الصحة, الفموية, تأثير, على
[frame="9 80"]
تأثير الصحة الفموية للحامل على الجنين
اعتبارات ما قبل الحمل:
من الضروري استشارة الطبيب قبل حدوث الحمل لإجراء فحوص فموية شاملة والمعالجات الضرورية، فخلال فترة الحمل قد يتعذر إجراء الكثير من المعالجات المعقدة والتي قد تؤدي إلى خطر الإجهاض.
خلال فترة الحمل:
الشهور الثلاثة الأولى هي الأهم، فخلالها تتشكل الأعضاء، ويؤدي إجهاد الجنين خلالها إلى تشوهات سنية، فموية. ومثال ذلك: شق الشفة والحنك ينتج عن فشل الفك العلوي بالالتحام بين الأسبوع الرابع إلى السادس.
وقد تحدث نتيجة الإجهاد من إصابة ما، أو إنتان فيروسي حاد، أو تسمم كحولي، أو
التدخين.
الشهور الثلاثة التالية: تتم فيها المعالجات وفق جلسات مريحة وقصيرة.
الشهور الثلاثة الأخيرة: ينصح بتأجيل المعالجات لما بعد الولادة.
كيف يمكن أن يتأثر الحمل باللثة والأسنان؟
من المحتمل أنك سمعت عن المقولة المتعلقة بالحمل والتي تقول (إن كل طفل يكلفك سن) وهذا كان يعتبر قدراً محتوماً، حالياً بدأت تتراجع هذه المقولة
هناك مقولة شائعة أخرى خاطئة: أن الجنين يسحب الكلس من أمه، وأن هذا هو سبب النخور.
الأسنان:
تصبح أكثر عرضة للنخور بسبب تغيرات في طريقة تناول الطعام:
• مص السكريات للتقليل من الغثيان
• الرغبات الغذائية المتزايدة (الوحام)
• تكرار تناول وجبات خفيفة من النشويات والسكريات بين أوقات الوجبة الرئيسية
• بسبب الغثيان الصباحي الذي تعاني منه الحامل والمؤدي إلى تقيؤ حمض المعدة
• ولأن الفرشاة والمعجون كثير الرغوة قد يحدث منعكس الإقياء ما يؤدي إلى التقليل من استخدامها.
اللثة:
تتأثر اللثة بالحمل مثلها مثل بقية أنسجة جسمك، بفعل الهرمونات.
حوالي نصف النساء لديهم أو عانوا من التهاب لثة حملي وهذه الحالة يمكن أن تسبب انتباج، ونزف، واحمرار اللثة، بالإضافة إلى شعور بعدم الارتياح في النسج اللثوية، وبالعكس في الحالات اللثوية المتقدمة المرتبطة بأمراض النسج الداعمة (وجود قصة التهاب لثوي مخرب للارتباطات الليفية والعظم الداعم الذي يحمل الأسنان في الفم) يمكن في هذه الحالات أن تؤثر سلبياً على صحة جنينك.
هل أمراض النسج الداعمة مرتبطة بالولادات المبكرة المنخفضة الوزن؟
بينت الدراسات أن هناك علاقة بين أمراض النسج الداعمة والولادات المبكرة وانخفاض وزن الجنين، في الحقيقة فإن النساء الحوامل الذين لديهم أمراض لثوية عرضة أكثر سبع مرات من الحوامل السليمة لإنجاب الأطفال بولادات مبكرة ناقصة الوزن.
مشاكل الولادات المبكرة. لا تظهر مباشرة على الجنين.
ترتفع مشكلة الولادات المبكرة لتحتل المرتبة الأولى من مشاكل الولادة بشكل عام إذ أنها تسبب مضاعفات صحية خطيرة على المدى البعيد كالشلل الدماغي والتأخر العقلي وحتى الإصابة بالعمى.
لإنقاص خطر أو تأثيرات الولادات المبكرة، نوصي بما يلي:
1. تناول الفيتامينات المتعددة: 400 ميكرغرام من الفيتامين B وحمض الفوليك قبل وخلال الأشهر الأولى من الحمل.
2. إيقاف التدخين.
3. إيقاف الشرب (الكحول واستعمال الأدوية المحظورة أو الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو غيرها) ويتضمن ذلك حتى المستحضرات العشبية.
4. اتباع وسائل العناية الفموية الشاملة
5. اتباع نظام غذائي متوازن مع كمية كافية من السعرات الحرارية ( عادة حوالي 300 سعرة أكثر مما تتناوله النساء غير الحوامل ).
6. تناول حبوب فلور إن كانت الحامل تعيش في منطقة غير مفلورة المياه بعيار 1 ppm ، فقد أشارت دراسات متعددة إلى انخفاض انتشار النخور لدى أطفال تناولت أمهاتهم حبوب الفلور أثناء الحمل.
أرق التحــايا !! طبيب اسنان !!
[/frame]
!! jHedv hgwpm hgtl,dm ggphlg ugn hg[kdk !!