الأخضر, الأخضــــــــــــــــــر, قالوا
فنيون يحملون بيسيرو مسؤولية التعادل أكدوا أنه لم يستثمر التغييرات بالشكل المطلوب إغلاق المساحات أمام لاعبي الأخضر كان سلاح الكوريين جدة: عبدالرحمن زيد، عماد عيسى حمل محللو قناتي ART وأبو ظبي الرياضية مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرتغالي بيسيرو، جزءاً كبيراً من مسؤولية خسارة فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بعد تعادله السلبي أمام المنتخب الكروي الشمالي أمس. وجاء تبرير تحميل بيسيرو كثيراً من مسؤولية الخسارة بعدم إجادته التعامل مع مجريات المباراة، وعدم توفيقه في التبديلات. واستغرب قائد الأخضر الأسبق ماجد عبدالله التبديلات التي أجراها بيسيرو بإدخال صاحب العبدالله بديلا لخالد عزيز كون كليهما يؤدي نفس الدور، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يكون البديل اللاعب تيسير الجاسم لزيادة العمل الهجومي. ولم يكتف ماجد بذلك، بل ذهب للقول إن "إدخال المهاجم ناصر الشمراني لم يكن موفقا من حيث التوقيت، لأن الشمراني يحتاج لوقت أطول من الدقائق القليلة التي شارك فيها، مؤكدا أنه كان من المفترض أن يقوم بإخراج محمد نور الذي لم يقدم المستوى المعروف عنه وكان غائبا عن أجواء المباراة. ولفت ماجد إلى أن الأخضر لم يستثمر الفرص السهلة التي سنحت له، وقال "هناك عدد من الفرص السهلة التي كان من الممكن أن تحسم اللقاء وتريح الفريق ككرة ياسر القحطاني في بداية الشوط الثاني، ما شكل ضغطاً على اللاعبين في سعيهم لتسجيل هدف الفوز". من جانبه، طالب المحلل عادل البطي بالهدوء والواقعية في التعامل مع المرحلة المقبلة. وحول أسباب عدم الفوز في المباراة، قال "اتفق مع ماجد حول عدم إجادة المدرب بيسيرو للتبديلات، وكان واضحا أن المنتخب يفتقد لصانع الألعاب الذي يستطيع أن يصنع الهجمات الجاهزة، وحقيقة كان اللاعب نايف هزازي أكثر اللاعبين حركة وبحثا عن تسجيل الأهداف من خلال محاولاته المتعددة أمام المرمى رغم سوء خط الوسط". من جهته، قال محلل قناة أبوظبي خليفة سلمان إن المنتخب الكوري استحق التعادل، وكان لدى لاعبيه رغبة كبيرة في الخروج بتلك النتيجة بالاعتماد على الهجمات المرتدة وقتل اللعب أمام لاعبي المنتخب السعودي. وأضاف "الجزء الأكبر يتحمله لاعبو المنتخب السعودي فهم لم يكونوا منظمين في الملعب، كذلك اعتقد بأن المدرب بيسيرو لم يكن موفقا في تبديلاته، واعتقد أن جميع لاعبي المنتخب لم يظهروا بالشكل المطلوب فأستحق الكوري الشمالي التعادل". فيما، تحدث عبدالله وبران وقال "أحمل المدرب بسيرو واللاعبين الخروج بالتعادل، فبيسيرو لم يتعامل مع المباراة بواقعية منذ خروجه بالتعادل من كوريا الجنوبية فكانت تبديلاته غير جيدة، وكان من المفترض خروج بعض اللاعبين الذين لم يظهروا مثل محمد نور وياسر القحطاني، واعتقد في الشوط الثاني كان من الواجب دخول تيسير الجاسم وحسن معاذ". وأضاف "المنتخب السعودي وضع نفسه في موقف محرج بهذه النتيجة، ولم نتوقع أن نشاهد المنتخب السعودي بهذا المستوى، وهو ليس المنتخب الذي شاهدنا أمام إيران والإمارات"، مؤكدا أن التحضيرات كانت بطيئة في وسط الملعب ولم يكن هناك عنصر مفأجاة. متابعاً "أعتقد أن اللاعبين كذلك لم يتعاملوا مع المباراة ودخلوا وكأن التعادل سيؤهلهم"
بيسيرو يؤجل حلم التأهل بتفضيله المحورين
بيسيرو يبدو غاضباً خلال مباراة الأمس
اختار مدرب المنتخب السعودي الكروي الأول البرتغالي خوزيه بيسيرو تأجيل آمال السعوديين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 للمرة الخامسة على التوالي، وفضلّ اللعب في الملحق الآسيوي الذي سيواجه فيه الأخضر نظيره البحريني ومن ثم المنتخب النيوزلاندي إذا ما تخطى عقبة المنتخب البحريني في مواجهتي ديسمبر.
ويعود تأجيل إعلان الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا لإصراره على اللعب بمحوري ارتكاز طوال مجريات لقاء أمس أمام منتخب ****ا الشمالية بعد أن بدأ اللقاء بخالد عزيز وحسين عبد الغني ومن ثم قام بإخراج عزيز وإدخال صاحب العبد الله مكانه ليقوم بنفس المهام والواجبات الدفاعية التي كان يقوم بها عزيز طيلة الـ 75 دقيقة التي شارك بها.
وكان من الواجب أن يكتفي بيسيرو باللعب بمحور ارتكاز واحد بوجود حسين عبد الغني إذا كان مصرا على إخراج عزيز, في ظل اعتماد مدرب ****ا الشمالية على إغلاق المنطقة الدفاعية واللعب بمهاجم واحد طوال المباراة.
كما افتقد البرتغالي خوزيه بيسيرو أيضا الشجاعة التدريبية في هذا اللقاء الذي تمسك فيه كثيرا بلاعب الوسط محمد نور الذي كانت حسنته الوحيدة تمريرة للمهاجم ياسر القحطاني.
لا إجازة ولا صيفية الأخضر ما يريح ياجماهير السعودية
الخميس, 18 يونيو 2009
عبدالله الحرازي - الرياض تصوير - على القرني - صالح الشريف
اخفق المنتخب الوطني في نيل بطاقة التاهل الى نهائيات كاس العالم بعد تعادله سلبيا مع كوريا الشمالية التى عادت الى المونديال بعد غياب دام 43 سنة في حين سيواجه المنتخب الوطني شقيقه البحريني في شهر اكتوبر المقبل لتحديد الفريق الذي سيقابل نيوزلندا على البطاقة الخامسة لآسيا ، ورغم السيطرة السعودية على مجريات اللعب الا ان الاداء افتقد الى التنوع والابداع وسار على وتيرة واحدة ، حتى التبديلات التي اجراها المدرب بوسيرو لم تحقق شيئا وكان هناك عناصر لدى المدرب افضل من المستبدلة فقد كانت تحضيرات الهجمة بطيئة جدا والحركة ايضا بطيئة مما ساعد الفريق الضيف على تحصين مناطقه الخلفية جيدا والتماسك في وجه الهجمات السعودية على المرمى الكوري ، ولايعفى المدرب بوسيرو من مسؤولية فقد البطاقة والدخول في حسابات المركز الثالث بتشكيلته التي اختارها للمباراة وصبره على بعض العناصر ولاسيما محمد نور، عبدالله الزوري ، ياسر القحطاني ، خالد عزيز وهم في الغالب لاعبي الخبرة الذين كانو مطالبين بما هو اكثر.
سيطرة سعودية ولكن
سعى المنتخب الى استثمار العوامل المساندة له في المواجهة وهي المتمثلة في الارض والجهمور وتركزت الهجمات على الجهة اليسرى من الملعب التي تواجد فيها عبدالرحمن القحطاني، عبدالله الزوري، حسين عبدالغني مع طلعات محدودة من الجهة اليمنى التي تواجد فيها عبدالله شهيل ، محمد نور، خالد عزيز حيث عمد الفريق الى فتح اللعب على الاطراف لشق الدفاعات الكورية الشمالية المعروفة بانضباطيتها التامة حيث تمكن الفريق من شن عدة هجمات على المرمى الكوري اخطرها في الدقيقة 11 التي تحولت الى ضربة ركنية من الدفاع الذي تمكن من التصدي للهجمات السعودية، اعقب ذلك عبدالرحمن القحطاني بكرة اعتلت عارضة المرمى في الدقيقة 14 واخرى من قدم ياسر القحطاني ارضية التقطها الحارس في الدقيقة 17، فيما مرت تسديدة نور بجوار المرمى بعد ان تصدى لها الدفاع الذي حال دون دخول رأسية نايف هزازي الى المرمى الخالي من الحارس في الدقيقه 18 ولم يتمكن ياسر من اقتناص عرضية الهزازي امام المرمى في الدقيقه 26 ، ليعود الهزازي ويهدد المرمى الكوري بكرة خلفية تعد من اخطر الطلعات الهجومية للاخضر فيما مضى من عمر المباراة تصدى لها الحارس الكوري ، واخرى من الزوري تحولت الى ركنية في الدقيقه 30 ،. وعاند الحظ الاخضر في الدقيقة 33 التي تضافرت فيها الجهود لهز الشباك الكورية ارتطمت الكرة بالدفاع وتحولت الى هجمة كورية شمالية كاد اللاعب كيم المحترف الوحيد في صفوف الفريق خارج كوريا ان يخطف بها هدف السبق للفريق من اول هجمة لفريقه في الدقيقه 35 شكلت بداية لمحاولات كورية للوصول الى المرمى السعودي.
خلاصة الشوط
سيطرة سعودية على مجريات اللعب وامتلاك الكرة بشكل واضح الا ان الفريق لم يتمكن من تنويع اللعب لعدم قدرة رباعي خط الوسط على تغيير نمطية الاداء وتمويل المهاجمين بالكرات اللازمة لحسم اللقاء وبالتالي فقد حقق ذلك للفريق الكوري مراده بالخروج بالتعادل من هذا الشوط .
كرة هزت المدرجات
مع مطلع الشوط الثاني حاول المنتخب تحقيق المراد بهجمة سريعة جدا انتهت بتسديدة من قدم ياسر القحطاني ابعدها الحارس الكوري من الزاوية البعيدة اهتزت لها المدرجات وتعالت الاصوات مساندة ومؤازرة للاخضر الذي شدد من ضغطه على ضيفه المتماسك دفاعيا، وعاد الحارس الكوري لصد راسية نايف هزازي من الزاوية الارضية في الدقيقة 52، فيما شتت الدفاع كرة الزوري في الدقيقة 54 فيما اعتلت راسية القحطاني عارضة المرمى في الدقيقه 56 بعد حدوث تحسن نوعي في اداء خط الوسط .
كرة كورية اخافت الكل
ومرة اخرى يفاجئ المنتخب الكوري مضيفه بكرة سريعة ابعدها وليد عبدالله الى ركنية تركت اثرها على توازن خط الدفاع وكاد نايف قاضي ان يتسبب بهدف على فريقه بتاخره في ابعاد كرة كورية في الدقيقة 63 .
الشلهوب في الملعب
في الدقيقة 68 اشرك المدرب بوسيرو محمد الشلهوب مكان عبدالرحمن القحطاني في محاولة لتفعيل خط الوسط الذي تحسن اداؤه نوعا ما في هذا الشوط ، ومع ذلك فقد عاند الحظ المنتخب في خطف هدف السبق بعد ان مرت راسية هزازي بجوار القائم في الدقيقة 71، اتبعه باشراك صاحب العبدالله بدلا من خالد عزيز في الدقيقة 73، ثم اشرك ناصر الشمراني بدلا من ياسر القحطاني في الدقيقة 86، ولولا يقظة الحارس وليد عبدالله لخطف الفريق الكوري هدف الفوز من اللاعب البديل هيون في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع رد عليها الاخضر بهجمة انتهت براسية هزازي بجوار القائم وثانية بعدها للحارس .
عبد الجواد: بسيرو جامل القحطاني
حمل محمد عبد الجواد لاعب منتخبنا المعتزل والمحلل الفني لقناة الجزيرة القطرية لاعبي منتخبنا والمدرب بسيرو مسؤولية تفريطهم ببطاقة التأهل المباشر الى كأس العالم 2010 م عندما كانوا سلبيين امام المنتخب ****** الشمالي وقال: للاسف لم يقدم لاعبو الاخضر مستوياتهم المعروفة ما عدا القاضي وهوساوي وعبد الغني وهزازي. وتحدث عبد الجواد بجرأة عندما قال: من الطبيعي ان الكرة تدير ظهرها لنا في ظل تواجد مجاملات بيسيرو حيث اصر على تواجد بعض اللاعبين على الرغم من عدم جاهزيتهم الكاملة ومنهم ياسر القحطاني الذي لو كان في مستواه لما اهدر فرصة الانفراد التام. فيما اكد نواف التمياط بان الاخضر قد اختار الحل الاصعب للتأهل الى كاس العالم حيث سيواجه المنتخب البحريني المتمرس مشيرا بان بيسيرو لم يكن في اجواء المباراة من خلال تغييراته غير الفعالة.
الحظ أمام الكوريين يؤجل تأهل الأخضر للمونديال
حسين الشريف ـ جدة أهدى الحظ كوريا الشمالية البطاقة الثانية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، بعد تعادلها مع المنتخب السعودي أمس في اللقاء الذي أقيم على استاد الملك فهد في الرياض أمام نحو سبعين ألف متفرج في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. ورافقت كوريا الشمالية بالتالي جارتها الجنوبية متصدرة المجموعة التي ضمنت تأهلها إلى النهائيات في الجولة قبل الماضية، بأفضلية الأهداف على السعودية حيث تتساويان برصيد 12 نقطة لكل منهما. وبحسب قرعة الملحق الآسيوي يستضيف المنتخب البحريني الذي ضمن المركز الثالث في المجموعة الأولى بفوزه على مضيفه الأوزبكستاني 1 - صفر أمس في المنامة، سجله محمود عبد الرحمن في الدقيقة 74، نظيره السعودي في مباراة الذهاب يوم 5 سبتمبر، على أن تقام مباراة الإياب يوم 9 من ذات الشهر في الرياض والفائز من المباراتين يستضيف منتخب نيوزيلندا يوم 10 أكتوبر ذهابا، على أن تقام مباراة الإياب يوم 14 نوفمبر، وذلك في الملحق الآسيوي/ الأوقيانوسي.
بدأ منتخبنا الوطني الشوط الأول بهجوم مكثف، أملا في إحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه، معتمدا في ذلك على الهجوم عن طريق الأطراف، لاسيما من الجهة اليسرى التي تواجد فيها عبد الرحمن القحطاني وعبد الله الزوري، في المقابل تكتل الكوري في مناطقه الدفاعية واعتمد على المرتدات التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى وليد عبد الله، واستحوذ منتخبنا على مجريات اللعب من خلال السيطرة الميدانية المطلقة التي افتقدت للتسجيل وصناعة الفرص المحققة للرقابة اللصيقة التي فرضها مدافعو الخصم على مفاتيح اللعب، وسنحت فرصتان لنايف هزازي، تكفل المدافع الكوري في إبعاد الأولى، فيما نجح حارسه في إفساد الأخرى، ليستمر اللعب سعوديا وتتاح فرصة أخرى لهزازي انتهت بيد الحارس، ونجح الكوري في إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه وأحكم رقابته على المهاجمين، وتحصل في آخر دقائق الشوط على كرة خطرة نجح وليد عبد الله في إبعادها لركلة زاوية لم تأتي بجديد، وخرج بهذا الشوط كما يريد عندما أنهاه سلبيا.
أهدر المهاجم ياسر القحطاني مع مطلع هذا الشوط فرصة محققة للتسجيل، بعدما تلقى تمريرة من محمد نور داخل المنطقة، سددها في يد الحارس الكوري، كأخطر الفرص منذ انطلاق المباراة، وتواصل النهج الهجومي للأخضر عبر الأطراف، في الوقت الذي تحفظ فيه الضيف واعتمد سيناريو الشوط الأول بالاعتماد على المرتدات وإغلاق مناطقه الدفاعية، ولم يتعامل المدرب بسيرو مع المباراة كما يجب، لاسيما بتغييراته الغريبة التي لم تكن إيجابية مطلقا، حيث استهلها بمشاركة الشلهوب بديلا عن عبد الرحمن القحطاني، واتبعه بآخر بدخول صاحب العبد الله محل خالد عزيز، في الوقت الذي كان مفترضا فيه أن يرمي بأوراقه الهجومية لفك تحصينات الضيف، ولم يظهر معظم لاعبي المنتخب بأدائهم المعروف، خصوصا ياسر القحطاني الذي كان عبئا في خط الهجوم وساهم في فقدان أكثر من كرة خطورتها، من خلال تداخله في اللعبة في توقيت غير مناسب، كذلك محمد نور الذي لم يظهر بالشكل الذي كان ينتظره الجمهور الغفير الذي ملأ جنبات الملعب، كما كان عبد الله الزوري أسوأ اللاعبين، حيث كان من المفترض استبداله مطلع الشوط لتواضع مستواه، وكان الكوري الأقرب للتسجيل مستفيدا من غياب الوسط السعودي، وتحصل على فرصة ثمينة تمكن وليد عبد الله من إنهاء خطورتها، وبرغم الركلة الجزائية التي أغفل الحكم محسن بسمة احتسابها، إلا أن المستوى السعودي لم يكن في قمته، وساهمت قناعة بسيرو باعتماده على العرضيات في تواضع الهجوم، ليتحصل الكوري على ما أراد ويصل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه. ________________________
في إنتظار الأمل بمباريات الملحق
عل وعسى
تجميع // البنت التي كويس
rhg,h uk hgHoqv ?!