حينما ,, ترى ذلك الشخص مكفهر الوجه ,, عابس الملامح ,,
الشاكي الباكي ,, ولسانه للشر >> تمضي و تحاكي ,,
دائما الغضب يلازمه ,, لا يقتنع و لا يتفهم ,,
لا يحب الاستماع إلى الآخر ,,
يرى الدنيا كما يشاء و كما يرغبها بــ منظوره الخاص ,,
للتفكير عدو و للممارسة جدو ,, يعيش في بوتقة سئيمة,,
لا يذهب إلى العلم و التعلم ,, ويعيش حياة الضيق و التألم ,,
للدين و المصلى مهاجر ,, و ,, للجحود و المراقص مفاجر ,,
لا يحب الخير إلا لــ نفسه ,, و لايرضى النجاح لغيره ,,
نفسه أولا ,, و تقديمها واجب ,,
و طموحه دائما ما يكون مكسورا و مقصورا ,,
هيهات للتوفيق و الرزق ,, فــ تجده من أتعس الناس و أقلهم رزقا ,,
حياة بغيضة و راوائحه كريهة ,,
فساد الظاهر و الباطن دليله ,,
هو ذاك
صاحب الحظ النحس و القلب التعس ,,
لذا لن نجد منه سوا الشكوى و البكوى و الانتغاص ,,
لا يعترف بأنه ابتعد عن طريق ربه ,, بل ,, و يستمر في غيه ,,
يهاجر الصلاح ,, و يمضي حيث بؤَر الفساد و أماكن الظلم ,,
للظلم يقف و يعتاط ,, و ,, للرحمة انقطاع و امتطاط,,
جدا ,, هو أشعث أغبر ذو حياه نكده ,,
إخوتي حياة الألم و الضيق ,,
والله و تالله و بالله لن يجدها : إلا :
من يبتعد عن صلاته و دينه و عبادة ربه سبحانه و تعالى ,,
و من يبتعد عن إخلاص النية و ممارسة الكذب ,,
فــ الكذب و التمثيل ,, لم يوجدا في شيء إلا خاب الأمل و أتى الألم ,,
حياة الضيق تظهر على السطح ,, فلا تدعي الهداية و أنت بعيدٌ عن ربك ,,
اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى ,,
و صدق الحياة و صفاء عيشها ,,
إنك على كل شيء قدير و مكين ,,
سبحانك ,,
~[ أستشهــآآدي ~
ايها الشاكى وما بك داء ××× كيف تغد واذا غدوت عليلا ان شر الجناة فى الارض نفس ××× تتوقى قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك فى الورود وتعمى ××× ان ترى فوقها الندى اكليلا
والذى نفسه بغير جمال ××× لا يرى فى الوجودشيئا جميلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه ××× لاتخف ان يزول حتى يزولا
ادركت بأنها طيور الروابي ××× فمن العار ان تظل جهولا
تتغنى والصقر قد ملك الجو ××× عليها والصائدون السبيلا
تتغنى وعمرها بعض عام ××× افتبكى وقد تعيش طويلا
وتعلم حب الطبيعة منها ××× واترك القال للورى والقيلا
انت للارض اولا واخير ××× كنت ملكا او كنت عبدا ذليلا
كل نجم الى الافول ولكن ××× افة النجم ان يخاف الافولا
ما اتينا الى الحياة لنشقى ××× فاريحوا اهل العقول العقولا
كل من يجمع الهموم عليه ××× اخذته الهموم اخذا وبيلا
كن هزار فى عشه يتغنى ××× ومع الكل لايبالى الكبولا
لا غرابا يطارد الدود فى ××× الارض وبوما فى الليل يبكى الصلولا
كن غديرا يسير فى الارض رقراقا ××× فيسقى عن جانبيه الحقولا
ومع الليل كوكبا تؤنس الغابات ××× والنهر والبى والسهولا
لادجى يكره العوالم والناس ××× فيلقى على الجميع سدولا
ايها الشاكى وما بك داء ××× كن جميلا ترى الوجود جميلا .
|| عطرنآآ الله وأيآآكمـ برحيق زهور الجنه ~
مماراق للريحــانة