الموضوع: لا لإبتزاز الفتيات لنتصدى لها ونشارك في ايقافها

لها, لإبتزاز, لنتصدى, الفتيات, ونشارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ظاهرة ابتزاز الفتيات من يُوقِفُها ؟
a


ظاهرة جديدة ظهرت في المجتمع السعودي ، نتيجة لبعض التحولات التي طرأت في المجتمع ، بالإضافة الثورة المعلوماتية , قضايا الابتزاز والتهديد بين الشباب والفتيات ظاهرة بدأت , وتطورت أساليبها ، وتنوعت طرقها , ومضمونها السعي لانتهاك حرمات الله , وقضاء حاجة النفس بطريقة حرمها الشرع , استغل مستخدموها ضعف الفتيات وخوفهم من انتشار الفضيحة , فتيات أخطأن فاستفحش الخطأ ، ووصل إلى أن صُوِّرن أو سُجلت أصواتهن



بعد تطور وسائل الاتصالات فالجوالات الحديثة والشبكة العنكبوتية وحداثة التقنيات والاستخدام السيئ من قبل الفتيات لهذه التقنية ؛ أوقعت الفتيات في أيدي ذئاب بشرية لا ترحم ، تقوم بابتزازهن وتهديدهن بالفضيحة إن لم يستجبن لطلباتهم , فتبدأ الفتاة في إدارة بائسة لأزمة لم تدرب على كيفية التعامل معها , فتبدأ المتاهة والتعثر في الخطوات إلى أن تصل للوعد المكذوب بزعمه أنها المرة الأخيرة ولن تكون حتى تستمر إلى طريق غير منتهي فمسلسل التهديد والطلبات لن ينتهي , ووراء كل وعد بإنهاء تلك العلاقة يعاودها الاتصال والتهديد مرة أخرى وتضلُّ العاجزة المخطأة وراء متطلباته خوفاً من نشر صورها وفضيحتها .



ومع كثرة قضايا وقائع الابتزاز التي تمارس على الفتيات لإقامة علاقات جنسية غير شرعية تهديداً بالمكالمات المسجلة والرسائل إلى جانب الصور، أنه غالبا ما يتم اللجوء إلى ذلك في حال إنهاء الفتاة للعلاقة نتيجة لتوبة الفتاه والندم على ما مضى ولعدم عزمها على إكمال مسيرة الرذيلة , أو لارتباطها بالزواج من رجل آخر ، وتخوفاً من الفضيحة وأمام الضغط النفسي الذي يمارس عليها وللأسف أن كثيراً من الفتيات ينصعن ويستجبن للتهديدات ويمكنّ أنفسهن للشباب خوفا من الفضيحة والعار .



لكنني أضع بين يدي فتياتنا وبناتنا اللاتي تعرضن لهذه الظاهرة من الأشخاص المبتزين بعض الحلول التي تمكنهم بعد توفيق الله عز وجل إلى التخلص منهم فأقول :-



أولاً :- التوبة إلى الله والاستغفار والعزم على الإقلاع وعدم الرجوع إلى هذا الذنب .

ثانياً :- المجاهدة والصبر والمصابرة فبعد الصبر ينفرج الهم والكرب " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

ثالثاً :- الحذر والحرص من عدم إساءة استخدام أجهزة الجوالات وذلك من خلال التساهل في التصوير أو استبدال الصور .


رابعاً :- إخبار من تستطيع من أوليائها أو أخاها - إن وجد - , حتى يقف معها في محنتها ويشاركها الرأي والمشورة .

خامساً :- عدم الانصياع وعدم اللين والخضوع معه مهما هدد أو وعد .

سادساً :- عدم إرفاق ذاكرة الهاتف مع الجهاز أثناء صيانته حيث ثبت في كثير من الوقائع أن بعض العاملين في هذه المحلات – هداهم الله – يستغلون وجود بعض صور الفتيات أو يسخدمون برنامج استرجاع المحذوف من الذاكرة فيحصلون على بعض الصور والمقاطع ويستغلونها في ابتزاز الفتيات والوقائع كثيرة جداً في هذا المجال .


سابعاً :- إبلاغ الجهات المعنية كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقد سجلت هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نجاحاً واضحاً وقد أثبتت فعاليتها في حل هذه القضايا وحفظ فتيات المسلمين ممن يحاول إيقاع الشر بهن , ومما يجدر به الذكر أن الهيئة تتعامل مع مثل هذه القضايا بسرية تامة جداً بحيث تحافظ على سمعة هذه الفتاة وتخلصها من شر هذا المبتز وإننا ولله الحمد والمنة تمكنَّا في حل كثير من مشاكل الابتزاز ، ففي الشهر الحالي نجحت الهيئة في تبوك في حل أكثر من أربع حالات ابتزاز وتم بحمد الله إيقافهم عن غيهم وابتزازهم ومعالجة حالة الفتاة بالسرية التامة .


وسبق أن تمكنت هيئة تبوك من القبض على أحد الأشخاص استغل غفلة إحدى الفتيات من صاحبات الثراء وسلب منها ما يزيد على مائة ألف ريال وقد قبض عليه وتم تحويله للجهات المعنية وأما الفتاة فقد استراحت من هذا العناء الذي لازمها أكثر من أربع سنوات وأفقدها سعادتها في حياتها الزوجية . وتمكنت أيضاً من القبض على شاب ابتز إحدى قريباته والعياذ بالله , والقصص والوقائع في هذا كثيرةٌ جداً .



وأما الشاب الذي استغل غفلة وزلَّة أخته المسلمة فنصيحتي له أن يتقي الله ويراقبه في السر والعلن ، وأن يتذكر أن الله عز وجل غضب الله العلي القدير عليه .



وأما ولاة الأمور فعليهم مراقبة أبنائهم وبناتهم وأن يربونهم التربية السليمة الصحيحة وأن يلاطفهم في التعامل حتى يتمكن من الوصول إلى ما يعانونه من مضايقات ، وأن يحرصوا ويحافظوا على أبنائهم خصوصاً أننا نعيش في هذه الفترة إجازة طويلة قد يستغلها هؤلاء المغرضين لرغباتهم المشينة .



عافنا الله وإياكم من هذه الفتن وحفظ الله علينا ديننا وأمننا وبلادنا وأصلح أبنائنا وبناتنا وذريتنا أجمعين .






كتبه :
مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتبوك
سليمان بن سليم العنزي



//


قصص مؤلمة وواقع مؤسف ما شاهدناه وسمعناه في برنامج 99 ، بدأت بنظرة ثم كلمة ثم موعد فلقاء وبعدها فضيحة وسجن وحال لا يعلم به إلا الله ؟! ، قصص لمثلها يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام و إيمان نتجت بسبب علاقة غرامية ظنت الفتاة المسكينة في أغلب الأحيان أنها ستنتهي بالزواج من هذا الذئب الذي لا يأكل من الفتيات إلا القاصية ؟! أما الشاب الذئب فلا يقبل أبداً بالزواج من فتاة تعرف عليها عن طريق الهاتف ؟! ولكنها الفتاة المسكينة التي أرخصت نفسها ولم تصن كرامتها فجلبت لنفسها ولأهلها العار والشنار . مآسي المعاكسات بدأت لمجرد التسلية ولكن الذئب لا يؤمن منه الغدر وهذا ما وقع بالفعل فأصبحت الفتاة ألعوبة في يده يقلبها كيف يشاء ويهديها لمن يشاء برغبتها أو رغماً عنها ؟! . في هذا البرنامج سمعنا من القصص والمآسي والمكالمات التي يندى لها الجبين خاصة تلك المكالمة التي كانت بين شاب مبتز وفتاة مسكينة تبكي وتترجاه وهو بكل برود يقابل هذا بضحكة صفراء عامله الله بما يستحق ؟! وعلى ما في هذا البرنامج من مآسي إلا أن ما أسعدني هي النتيجة التي توصل إليها الدكتور خالد الشافي وهي أن نسبة 45% من حالات الابتزاز التي اجري عليها الدارسة وقعت بسبب الاختلاط بين الجنسين في أماكن العمل ؟! .

كان من أشد تلك القصص قساوة وأكثرها إيلاماً تلك الفتاة التي فقدت جوالها فاتصلت على برقم جوالها من جوال آخر يحدوها الأمل أن يعود لها الجوال ، فإذا بالذئب البشري الذي سرق أو وجد الجوال يكلمها مقلداً صوت فتاة ويطلب منها الحضور إلى منزله لاستلام الجوال ، صدقت المسكينة هذه الذئب وذهبت إليه في سكنه وإذا هي شقة عزاب بها مجموعة ذئاب استلموها وجردوها من ملابسها وصورها ثم تركوها تذهب وفي اليوم التالي يبدأ مسلسل الابتزاز نسال الله العافية .

أما أعجب القصص وأغربها وكانت الفتاة فيها هي الجانية أن أحد الشباب وقع في حب جنوني من طرف واحد مع فتاة لعوب استغلته شر استغلال حتى انه صرف عليها أكثر من خمسة وسبعين ألف ريال وبلغت الدناءة في هذه الفتاة أن رفضت الزواج منه وادعت أن أهلها هم من رفض ولما خطبت من شاب آخر كانت تستغل هذا المسكين في توصيلها إلى السوق لشراء مستلزماتها استعداداً للزواج من غيره ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل اشترى لها فستان الزفاف وتكفل بمصاريف شهر العسل في إحدى الدول الآسيوية .


أما أقبح القصص وأشدها قهراً فذاك الشاب الفلسطيني الذي ابتز فتاة إلى درجة أنها اشترت له سيارة عن طريق التقصيد المريع ؟! ، هو يستمتع بالسيارة و بها وهي تدفع الأقساط الشهرية بكل بلاهة ؟! .



هذه بعض القصص والمآسي نتيجة المعاكسات الهاتفية التي بدأت بمكالمة وانتهت بالابتزاز إلى درجة تخلي الفتاة عن شرفها وعن أعز ما تملك مرغمة خشية الفضيحة وليست الفتاة في كل الأحوال جانية بل إن بعضهن وقعت برغبتها وبعضهن هن من طارد الشباب وأوقعن الشباب في شراكها وبعضهن بلغت بها السفاهة وقلة الحياء إلى درجة تذهب بنفسها إلى بيت الشاب بكل جرأة ووقاحة إلى درجة يتعجب الشاب منها ولا تستحي أن تكون برفقة شباب أو أن تتنقل من شاب إلى شاب نسأل لله العافية وأذكر أني شاهدت فتاة راكبة سيارة فيها أربعة شباب وهي في المقعد الخلفي وسط شابين في موقف أصابني بالذهول من جرأتها وجرأت هؤلاء الشاب ؟! .



كل ما نرجوه أن تتعظ كل فتاة بما سمعت وتحذر القرب من الذئاب البشرية وان لا تغتر معسول الكلام ولا بوعد الزواج فليس الشاب غبياً حتى يتزوج من فتاة كانت تمتهن المعاكسات الهاتفية ولتعلم كل فتاة أن بداية التسلية مكالمة ثم تنتهي إلى مأساة وفضيحة تلاحقها حتى قبرها ، ولتعلم الفتاة أن طريق الزواج لا يبدأ أبداً من الجوال ولا من الماسنجر ولا من مواقع الزواج فكلها شبكات نصبت لصيدها .


ثم ندعو كل فتاة وقعت ضحية للإبتزاز أن تبادر إلى إبلاغ أهلها أو من تثق به من أقرباءها أو تتصل بالهيئة او بمركز آسية لتنتشالها من هذا الضياع قبل أن يستفحل الأمر وتقع في ما لا يحمد عقباه .


//



/

\



/

\



/

\




/

\



/

\



/

\



/

\




/

\




/

\





/

\







/

\




/

\





/

\





/

\



/

\




/

\



/

\




/

\


/

\





/

\




/

\




/

\



/

\



/

\




//




وصف جهاز الحسبة بأنه فريد . مفتي عام المملكة:ابتزاز الفتيات أقبح من فعل الفاحشة



علق سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على حالات العنف الأسري التي شهدتها بعض مناطق المملكة من قبل بعض الأولياء على أولادهم بأن أدب الأب أبناءه من ذكور وإناث مأمور به شرعا في حدود ماجاءت به الشريعة مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع) وقوله تعالى (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا ) ويقول (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) وأضاف سماحته أن أمر الأب أبناءه بالصلاة والطاعة وتحذيرهم من المخالفات أمر لا يشك الإنسان في وجوبه مستدركا بقوله: لكن هذا الأمر يؤدى بالأصول والضرورات الشرعية فليست القضية عنف وإهلاك مؤكدا سماحته على أن الأمر المهم هي التربية الصالحة فالأدب ينفع في حدوده فإذا تجاوز حدوده انقلب الى ضده وأدى الى قسوة القلب ولم يتأثر بأي أدب فهناك القدوة الصالحة وإذا كان الأب والأم أهل دين وتمسك وأهل قدوة صالحة فإن ذلك يؤثر في الأبناء وأضاف سماحته انه إذا رأى الأبناء والبنات أباهم وأمهم يحافظون على الصلوات الخمس ويهتمون بها وان الأب يحضر المسجد ويشهد الجمعة والجماعة ولا يلتف حول جلساء السوء ودعاة الفساد والجريمة ورأوه صادقا في وعده وفيا في معاملته ليس خائنا ولا كذابا ولا غاشا ورأوه بارا بأبويه محسنا إليهما تعلموا من أبيهم تلك الأخلاق الفاضلة وهذه الأخلاق الكريمة وإذا رأوا أمهم مطيعة لزوجها محسنة إليه قائمة بخدمة بيتها فإن البنت تأخذ من أمها تلك الأخلاق الفاضلة واستدرك سماحته بقوله: المصيبة إذا كان الأب الذي يؤمن قدوة ليس مستقيما في حاله وغير منتظم في سلوكه ولا يراقب الله ولا يخافه فعند ذلك يأخذ الأولاد منه هذه الأخلاق الرذيلة إلا من عصم الله، وأوضح سماحته أنه لا يجوز للأب أن يبالغ في التأديب بالضرب من غير وعي وتأمل فما نشر في الصحف السيارة عن أن أب ضرب ابنته حتى ماتت ناجم عن قسوة في القلب وأن هذا ينجم عمن ليس فيه خير وورع وإيمان قوي وقال سماحته: لاشك أن هذه أعمال وحشية وهذه تنجم في الظاهر من أناس يستخدمون المخدرات ففقدوا عقولهم ووعيهم وأصبحوا يتصرفون تصرفات كلها خطأ وضلال لأن المخدرات والإدمان عليها يمسخ كيان الانسان ويغير اتجاهه وسلوكه ويجعله بمنزلة البهيمة والسباع الضارية العادية التي لا تروي على شيء إنما تنطلق في شهواتها وأغراضها بما لا خير فيه سائلا سماحته الله للمسلمين السلامة والعافية وفيما يتعلق بحالات عضل البنات وحجرهن على من لا يرغبنه بالزواج منه قال سماحته: النبي صلى الله عليه وسلم حل لنا هذه المشكلة بقوله: (لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الأيم حتى تستأمر قالوا وما إذن البكر قال صماتها) مؤكد على أنه إذا تقدم شاب لخطبة فتاة فلا بد أن يكون الأب واضحا في عرض هذا الشاب لابنته مبينا لها اسمه ونسبه ووضعه المادي والاجتماعي وأخلاقه وسيرته وعمله وسلوكه ويعطيها صورة واضحة عن كل ما رأى حتى يرى أنها تقبل أو لا،هذا إذا أنه يرى انه أهل لها أما إذا كان يعلم من خلال تقدم ذلك الخاطب انه ليس أهل لها فله أن يرده أما إذا كان أهلا وأراد أن يستكشف رأي الفتاة فيخبرها بتقدم ذلك الشاب ويقول لها أن بعد التحري عنه ممن يعرفه وجدناه كفؤا لك وغير ذلك ويخبرها بكافة التفاصيل التي يحتاج إليها فالبنت هي التي تشقى وتسعد بالاقتران بهذا الزوج وليس أبوها أما الذي يحجرها لمصالح مادية ويساوم عليها فإن هذا من الجهل وخيانة الأمانة. وعن الذين يستدلون بقوله تعالى (للذكر مثل حظ الأنثيين) في كل تعاملات الآباء مع أبناءهم وبناتهم قال سماحته هذا يقتصر على أمور معينة مثل الميراث فالله تعالى قال (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) وكذلك في الدية فدية المرأة نصف دية الرجل وكذلك في شهادة المرأة فإن لها نصف شهادة الرجل وشدد سماحته على أن هذه أحكام شرعية لايجوز التعدي عليها ولا السخرية منها أو الحط من قدرها فقد جاءت بها الكتاب والسنة وما جاء به الكتاب والسنة وأجمع سلف الأمة عليه يجب أن نقبل ونرضى به، وعن جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القبض على المجرمين الذين يبتزون الفتيات بالصور ونحو ذلك قال سماحته: إن مايقوم به هؤلاء طريقة سيئة خبيثة والعياذ بالله وهي أعظم من فعل الفاحشة فابتزاز البنات وتناقل صورهن بالجوالات وغير ذلك ثم تدبيجها وتهديد الفتاة بهذه المشاهد القبيحة يدل والعياذ بالله على فقد الحياء فلو كان عند هذا المجرم مضغة قليلة من الحياء لما فعل ذلك وقد جاء في الحديث: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت) فأخشى على من يمارس هذه الجريمة في بنات الناس أن يمارس الآخرون الجريمة في بناته، وشدد سماحته على أنه ينبغي العف عن محارم الناس مستدلا بقول الإمام الشافعي رحمه الله: (عفوا تعف نساؤكم) وقال: إذا أفسد المرء نساء الآخرين فليتوقع كل فساد على بناته شاء أم أبى فالله تعالى يعاقب المجرمين في أنفسهم وهنا أوجه للهيئة جزاها الله خيرا الشكر لما تقوم به من جهود كبيرة وأمور طيبة فإن لها في قلوب الناس محبة وسأل سماحته الله أن يوفق رئيسها وأعضاءها لكل مايحب ويرضى وقال: إذا كنا نشيد بالهيئة أيضا فيجب أن نبذل النصيحة لها وأن نتعاون معها ولابد أن نعلم أن كل عامل لابد أن يخطئ مستدركا بقوله: الخطأ غير المقصود لاينبغي أن نشهر به بل الهيئة ولله الحمد صمام أمان والدولة وفقها الله وثقت بها فهذا الجهاز العظيم يعتبر غريبا في العالم كله لأنه ليس في العالم كله هيئة حسبية تقوم بهذا الواجب مثل التي في بلادنا المباركة وقال إن فيها تحقيق قول الله تعالى: (ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) ووجه سماحته كلمة إلى الفتيات بقوله: ينبغي على بناتنا أن يتقين الله تعالى في أنفسهن فالمرأة إذا دخلت السوق سافرة عن وجهها ولباسها ضيق وقصير ومتعطرة ومنظرها سيء وتضحك مع الرجال فهذا يثير الغرائز ويغري الرجال فهذه نزوات شيطانية من لم يعصمه الله بقوة الإيمان والورع يقع في المحظور، فيجب على البنات تقوى الله وعلى الأمهات والآباء أيضا ملاحظة بناتهم وأن يراعوا ذلك الأمر وأن يبحثوا عن بناتهن ويتابعوهن أين يخرجن ومتى يصلن والى أين يذهبن حتى يكون هناك تعاون بين الناس على الخير وغلق لأبواب الشر وشدد سماحته على عدم البقاء في الأسواق مدة طويلة مستنكرا سماحته ذلك بقوله: بعض الفتيات كما أسمع يدخلن السوق بعد المغرب ولايخرجن إلا الساعة الثانية عشر فهذه مصائب وبلايا فالشر يجب أن يحارب من قبل الجميع أما أن تهمل المرأة نفسها وتخرج الى السوق متعطرة متبرجة ثم تلوم من يلاحقها فهذا ليس منطقي

//


المنجد : ظاهرة ابتزاز الفتيات واكبت التقنية وفضيحة الدنيا أهون





السبت, 28 مارس 2009
عبدالرحمن الغامدي - المدينة المنورة


ظاهرة ابتزاز الفتيات من الظواهر المنتشرة في بلادنا العربية وقد ازداد فشوّها في الآونة الاخيرة , ويتعمّد كثير من شبابنا الى إيذاء الفتيات بشتى الطرق الممكنة التي توصلهم لإقامة العلاقة المقصودة أيًا كان نوعها .


يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد موضحًا هذه القضية : إنَّ ابتزاز الفتيات من المظاهر السيِّئة التي انتشرت، والتي تطوَّرت أساليبها مع تطور وسائل التقنية، وغياب الخوف من الله تعالى عند بعض الشباب.ولهذا الابتزاز مظاهر وصور شتّى :فربما تتساهل الفتاة بالاسترسال في مغامرات غير شرعية، أو تتهاون في التصوير، وتداول الخصوصيات مع الفتيات، فتقع فريسة قضايا التهديد والابتزاز.


فتبدأ أساليب الابتزاز بفضح الرسائل المرسلة منها، أو كشف المكالمات المسجلة أو الصور الشخصية، ثم ظهر الابتزاز عبر الأشرطة المصورة والأقراص المدمجة.وفي حال عدم رضوخ الفتاة للتهديدات، فإن المبتزَّ قد لا يقتصر في تسريب العلاقة على الأب أو الأخ أو حتى الزوج فقط، وإنما قد ينشرها على الإنترنت، أو يوزعها عبر البلوتوث.فهذه فتاة كانت تحوّل مبلغاً يتجاوز الثلاثة آلاف كل شهرين لأحد المبتزين. وأخرى صوّرها شاب على حين غفلة، ثم بدأ يساومها يوميا، حتى صارت تفكر بالانتحار.وأخرى أبلغت الهيئة بعد أربع سنوات عن ابتزاز شاب لها سلب منها ما يزيد على مائة ألف ريال، فتم القبض عليه.وأخرى استمر معها مسلسل الابتزاز 14 عاما، فخسرت خلالها ما يزيد على 800 ألف ريال، ولم يكتف الشاب بالابتزاز المالي، بل كان يمنعها من قبول أي شخص يتقدم لخطبتها، مهدداً إياها بفضح أمرها


ويضيف فضيلته: الفتاة قد تبتزّ وهي لا ذنب لها، كأن تتعرض للتصوير خلسةً من زميلتها, أو تؤخذ لها صورة في حفلة زواج دون علمها، ومن ثم يبدأ مسلسل الابتزاز.وقد نشأت بعض قضايا الابتزاز من خلال الإعلانات الوهمية للوظائف، والتي تدفع بكثير من الفتيات إلى إعطاء المُعلِن معلوماتهن الحقيقية رغبة في الحصول على الوظيفة، ثم يبدأ المعلِن الوهمي بابتزاز الفتاة وفقا لما يمتلكه من معلومات وبيانات خاصة بها.-ويذكر فضيلته ان اهم اسباب الابتزاز هي:-غياب الخوف من الله تعالى، قال تعالى: (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا). (النساء:108).-ضعف مستوى التربية الأخلاقية: من الحياء والمروءة وصون الأعراض، وغير ذلك.-الفراغ: كما قال القائل: إن الشباب والفراغ والجِدَة مفسدة للأمر أي مفسدة. -طلب التكسب من وجه حرام، بسبب الفقر، أو الطمع والجشع.التفكك الأسري فغياب رقابة الوالدين، وفقدانها ما تحتاجه الفتاة من عاطفة، ربما يقودها إلى الدخول في علاقات محرمة، مما قد يؤدي بها في النهاية إلى أن تكون ضحيةً للابتزاز.-قرناء السوء سواء للفتاة، أو للمُبتَز.-الوقوع في المخدرات والمسكرات.-سوء استخدام التقنية، وتطور أساليبها أتاح الفرصة للعبث بأعراض الآخرين.-واردف فضيلته : إن اهم اسباب علاج هذه الظاهره :-تربية الناس على تقوى الله تعالى، ومراقبته في السر والعلن قال تعالى: (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ). (الأنعام:15).-بثّ التربية الأخلاقية في كل مكان: في المسجد والبيت والمدرسة والجامعة وغير ذلك.¬ -توعية الشباب المقبوض عليهم بسبب الابتزاز توعية خاصة.-استخدام قصص الابتزاز في توعية الفتيات من الانجراف وراء الإغراءات وتكوين العلاقات المحرمة، إذا علمت أن ما حدث لغيرها قد ينتظرها إذا دخلت من هذا الباب. -إيجاد حلول للقضاء على الفراغ.-وإذا ابتليت الفتاة بمعصية وتعرضت للابتزاز فلا تتمادى، ولا تعالج المعصية بمعصية أكبر منها، بل عليها أن تتحلى بالحكمة والشجاعة للإبلاغ المبكر لوليها قبل تفاقم الأمر، وإصلاح الخطأ أفضل من التمادي فيه.ولو فرضنا وقوع فضيحة في الدنيا، ففضيحة الدنيا أهون من فضيحة الآخرة.- ويجب على الفتاة أن تقطع علاقتها نهائياً بذلك الذئب، وألا تصغي لتهديداته، والحذر الحذر من الموافقة على طلبه بمقابلته لأجل التفاهم.-وعلى الفتاة أن تفكر في السبب الذي أوصلها إلى هذا الأمر ( من صديقات السوء أو الإنترنت أو التسكع )، وتعالج ذلك السبب بقطعه من جذوره، حتى لا تعود إليه مستقبلاً. فكلما كانت الفتاة أكثر علماً وإيمانا؛ كانت أقلَّ عرضةً للابتزاز، وأكثرَ قدرةً على التعامل مع المستغلِّين.-وكذلك ينبغي للفتاة أن تفتح قلبها لمن تثق به، وتصارحهم برفق، وتستشيرهم في كيفية التعامل مع مشكلتها.-وايضا الحرص على الاحتفاظ بكافة الصور والمعلومات الخاصة في أماكن خاصة حتى لا تقع في أيدي العابثين.-وعلى وليِّ الفتاة:أن يتعامل بحكمة إذا وقعت المشكلة، وأن يكون أقرب الناس إلى ابنته، لا أبعد الناس عنها.وأن يعلم أن ابنته ربما وصلت إلى هذه الحال بسبب تقصيره في تربيتها، أو إهماله متابعة تصرفاتها.



-ويضيف فضيلته ان من اهم الحلول إيقاع العقوبة الشرعية على المبتزِّين.-واما عن مسألة وضع عقوبة قانونية فأقول :يكفي حكم القاضي، إلا في بلد ليس فيه حكم شرعي، فالعقوبة القانونية أفضل من لا شيء.والواجب تحكيم الشريعة، والرجوع إلى الله ورسوله في الأحكام.وما تركت الشريعة تحديده، يتولى أهل العلم والخبرة تحديده.



أحد الحلول المناسبه لـ هذه الظاهره هو مشروع حمايه



مشروع الحماية من الابتزاز ذلك المشروع الجبّار المشروع الناجح بإذن الله والذي لاقى صداً واسعاً بعدما عُرض خبَرُهُ ولأول مرة في البرنامج الشهير99 والذي يقدمّه المذيع الفذ/ صلاح الغيدان



اليوم يعود الجوال مرة أخرى بعد توقف لظروف تخص مؤسسة آسية للاستشارات الأسرية والتربوية بالرياض ،، ومما لا شك فيه أن مشكلة الابتزاز باتت مشكلة تقض مضاجع الغيورين على أعراض المسلمين، وقد قام مركز آسية بإعداد لجنة مختصة للتصدي لهذه المشكلة وعلاجها بطريقة علمية مدروسة. كما قامت بدور فعّال عندما شاركت مؤسسة آسية بإعداد حلقة "تجار الفضيحة" في برنامج 99 على القناة الرياضية السعودية باستضافة العديد من الدعاة والاستشاريين لحل هذه المشكلة.

ولقد وجِد لهاتين الحلقتين صدى كبير، بدليل وصول مكالمات هائلة جداً جداً لحظة خروج رقم الحماية على شاشة برنامج 99 بعبارات تقطع نياط القلب. ولقد كان أعضاء الحماية على أكمل وأحسن قدر من التعاون في استقبال تلك الحالات والمساعدة في إخراجهن من محنتهن، ولقد تلقى الجوال عبارات شكر وثناء على ذلك التعاون الكبير من قبل أصحاب الحالات الابتزازية . وحقيقة لقد لمسنا حاجة المجتمع وخصوصاً فتياته وشبابه للتأهيل والإرشاد الديني والتوعوي. الجدير بالذكر أن هناك حالات كثيرة من الاتصالات توضح ابتزاز فئة الرجال !! سواءً المتزوجين أو الأعزب منهم من قِبل فتيات ويريد الرجال الحل لذلك ( ولعل في المستقبل استحداث رقم يخصهم بإذن الله ) لأن اللجنة الآن كوّنت لأجل الفتاة المبتزّة ولم يكن يدور في الخلد أن هناك أيضاً كثرة من فئة الرجال المبتزين من قبل فتيات !!

والأن نتكلم بشكل موسّع عن هذا المشروع الجبار والذي تشرف عليه مؤسسة آسية للاستشارات والتدريب تحت إشراف الداعية المعروفة / أسماء الرويشد بدايةً بشعاره ثم بفكرته ثم أهدافه والفئة المستهدفة ومميزاته وخطوات التفعيل، وما حققه خلال الفترة القصيرة الماضية لكثير الفتيات.

بداية دعونا نتعرَّف على شعار هذا المشروع؟ فقد اتخذ شعار:

" معاً نتجاوز المحنة" إنه بحق تفائل بتجاوز تلك المحنة والتي تكون غالبية ضحاياه من النساء.

أما عن فكرة هذا المشروع، فنقول:

جاءت فكرة المشروع بناءً على تلمس مؤسسة آسية لاحتياجات مجتمعنا عامة والأسرة خاصة و تتبع ما يطرأ عليها من مشاكل وتغيرات سلوكية دخيلة على مبادئنا الإسلامية سواء من خلال ما ورد على قسم الاستشارات في آسية أو من مصادر أخرى ، وبما أن مشكلة الابتزاز باتت مشكلة تقض مضاجع الغيورين على الدين وعلى الأعراض تم تكوين لجنة مختصة للتصدي لهذه المشكلة وعلاجها بطريقة علمية مدروسة والسير بها بخطى ثابتة حتى نصل إلى الهدف المنشود وهو حماية النساء المسلمات في بلدنا الغالي من ابتزاز الآخرين لهن سواء ابتزاز بالعرض أو المال ونحوهما .

ولهذا المشروع أهداف سامية نأخذ منها على سبيل المثال لا الحصر:



1.حماية المجتمع بشكل عام من الفساد الأخلاقي و تبيعاته .

2.حماية المرأة بشكل خاص من ابتزاز الآخرين لها حتى لا تكون فريسة سهلة وذلك بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

3.علاج من وقع عليها الابتزاز من خلال برنامج تأهيلي متكامل " نفسي ، اجتماعي ، إرشادي " ، يقوم عليه من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال الطب النفسي والمتابعة النفسية والاجتماعية والدينية وطب النساء والولادة إذا لزم الأمر .

4.العمل على توعية أفراد المجتمع ولفت نظرة لهذه المشكلة من خلال برامج توعوية متنوعة بطرق و وسائل مختلفة مثل الندوات ، المحاضرات ، و ورش العمل ، حلقات النقاش في القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة ، إضافة إلى المشاركات التلفزيونية والإذاعية . علماً بأن قسم البرامج الإعلامية في مؤسسة آسية أعدت حلقتين في برنامج (99) على القناة الرياضية بعنوان " الابتزاز . إلى أين ؟" .

5.إصدار بحث يحتوي على دراسة علمية وإحصائيات من قبل أعضاء لجنة المشروع ، وهي حصيلة موثقة للمشروع والعمل على نشره .

أما الفئة المستهدفة من هذا المشروع فهي :جميع النساء في المملكة بمختلف أعمارهن عزباء كانت أو متزوجة .


ولهذا المشروع مميزات عدّة نذكر منها:


1.احتواء هذا المشروع من قبل مؤسسة اجتماعية متخصصة تعمل ضمن أطر شرعية واضحة ولها موقع – موقع آسية – يدعم طموحاتها التوعوية .

2.يقوم على هذا المشروع نخبة من ذوي الاختصاص والخبرة والغيرة على أعراض المسلمين .

3.يعتبر هذا العمل عمل متكامل يلبي كل الاحتياجات لضمان استمرار ودعم مشروع الحماية وذلك من خلال المشاركة الفعالة لمختلف التخصصات في المجال الطب النفسي ، وطب نساء و ولادة ، ومتابعة نفسية واجتماعية وإرشادية ، إضافة إلى الاستشارات القانونية والأمنية ، بل و الأهم من ذلك مشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

4.وجود معظم أعضاء اللجنة في بيئة أهم الفئات المستهدفة ، مثل : الجامعات والكليات و المستشفيات .
وقد أعد خطوات تفعيل لأعمال هذا المشروع:



1- أعضاء الحماية / هي أول من تتعامل مع الضحية سواء عبر الهاتف الموحد أو عن طريق المقابلة الشخصية ورصد بياناتهم وملابسات القضية عبر استمارة خاصة ومن ثم التواصل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحماية الضحية أولاً ثم تحويلها إلى أعضاء التأهيل المعالج وتشجيعها على ذلك.

2.أعضاء التأهيل المعالج / ويتم عملهم العلاجي في المرحلة الثانية بعد تحويلهم من قبل أعضاء الحماية حيث يتولى تقييم حالة الضحية أخصائية نفسية بعد لقائها والإطلاع على الاستمارة الخاصة بها وإضافة بعض المعلومات والملاحظات على الضحية في الاستمارة الخاصة بكل حالة على حده وعمل
ما يلزم من خطوات العلاج وتحويلها إذا لزم الأمر إلى الطبيبة النفسية أو أخصائية اجتماعية أو طبيبة نساء وولادة ، إضافة إلى المختصات بالإرشاد الديني .

3.أعضاء التوعية / ويشارك فيها كل أعضاء مشروع " معاً نتجاوز المحنة " عبر برامج توعوية متنوعة و وسائل مختلفة يتم إعدادها وتجيهزها مع مسئولة المشروع لنشر التوعية لدى جميع أفراد المجتمع بخطورة الابتزاز وتداعياتها وكل ملابساتها من خلال العمل الميداني والدراسة التي وصلت إليها أعضاء اللجنة .

4.أعضاء البحث العلمي / يتم بالتنسيق مع أعضاء اللجنة بتحديد من يقوم من الأعضاء بمهمة إعداد البحث أو الدراسة العلمية القائمة على العمل الميداني ورصد التجارب فيها باسم مؤسسة آسية .
والعمل على نشرها بمختلف الميادين الحيوية الحكومية أو الأهلية ولاسيما وزارة التربية والتعليم، وزارة الإعلام ، وزارة الشئون الاجتماعية ، مجلس الشورى .

5.الرقم الموحد / وهو أهم خطوات المشروع لتفعيل أعمال أعضاء اللجنة ، والعمل على نشره بكل الوسائل المتاحة عبر خطط تسويقية متنوعة .

6.إصدار استمارة وتحدد بياناتها بطريقة علمية مدروسة من قبل أعضاء اللجنة للخروج بدراسة وإحصائيات موثقة .

7.السرية التامة / لا بد من التزام جميع أعضاء اللجنة بحفظ أسرار الضحية.

هذا كل ما يتعلق بهذا المشروع الجبار والناجح بإذن الله.


مؤسسه آسية
للاستشارات التربوية والاسريةالرقم المخصص للحماية من الابتزاز
0557270756

الرقم الموحد للموسسة
920000192
www.asyeh.com



موقع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر( اضغط هنا )

للتنويه :



موقع الهيئه يحتوي على ارقام هواتف الهية لـ مختلف مناطق المملكة فمن تتعرض لمثل تلك الامور ان تبارد باسرع وقت بالاتصال والتبليغ ولان يطلب منها رجال الهيئه غير بعض الملعومات المتواضعه بعيداً عن من تكون ولمن تنتسب
فـ لابد ان لاترضخ الفتاة لـمن لم يخاف الله عزوجل يقول الله تعالى :


{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
والله يعلم وأنتم لا تعلمون }



//


آتمنى المساهمة في نشر هذا الموضوع في جميع المنتديات وان يكون رسالة من اخوانهم لـ أخواتهم

حتى يكون رسالة من محب هدفه والله ان ينقذ الكثيرات من من وقعنا بهذا الامر ويوجه رسالة للعديد من

الفتيات حتى لا يقعوا بمثل ماوقعت به تلك الفتاة المسكينه أسال الله في الختام ان يوفقني ويوفقكم

لمايحبه ويرضاه وان يتوب علينا جميعاً وان يرحمنا برحمته وان يوفقنا لكل مافيه خير



//

دعوآتكم لـ معد هذا الموضوع بالتوفيق والنجاح وان يجد الوظيفه المناسبه وكذلك من نقله وساهم في

نشره والله ولي التوفيق والنجاح

---

gh gYfj.h. hgtjdhj gkjw]n gih ,kahv; td hdrhtih