ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله ، كل شي في الحياة هو اختيارك ، وما تختاره يضعك في موقف القوة ، بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر
\\
\\
\\
كلام جميل جدا
اشتاق للماضي رائعه كعادتك غاليتي
دمتي بخير
|
البنت, الولد, اغلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البنت أغلى من الولد
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم ، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق ، لقضاء بعض ليالي العسل ، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته ، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض ، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة ، وتبادله هي ذات الشعور
في صباح اليوم الثاني ، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وأخواته يزرنه في غرفته ويطمئنن عليه ، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن خاصة الأم ، التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه ، استيقظ العريس على صوت رنين الجرس متسائلا : من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة ؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية ، وهي تقول : إنها أمك وأخواتك ، لقد جئن مبكرا جدا ، لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه ، واستمرا في نومهما.
بعد ساعة واحدة ، قرع الجرس مرة أخرى ، قامت وهي تتمتم لعلها أمك عادت مرة أخرى ، وما إن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت : إنها أمي مع أخواتي ، قم بسرعة ، فقد آن أوان الاستيقاظ ، والساعة تقترب الآن من العاشرة ، فكفانا نوما ، قفز من الفراش مسرعا وغسل وجهه ، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته.
انتهى شهر العسل ، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها ، وزادت فرحته ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر ، وطار بها من شدة الفرح ، ولم يفارق زوجته لحظة ، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة خوفا عليها ، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا ، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين ، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها ، وقبلها من كل مكان ، حامدا ربه على هذه النعمة ، وزاد حبه وقربه لزوجته بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.
وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود ، وفرح الجميع بهذا الخبر ، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى ، فالقادم ذكر ، وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة ، ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد ، بل واختفى عن الأنظار ، وابتعد عن زوجته ، وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس ، بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة.
جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب ، وترجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته وحزنه للخبر ، بينما كان يفترض العكس ، فقال لها : البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ، ولا تفضل عليهم زوجها ، والولد يضحّي بأمه وأهله من أجل زوجته !!!
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد ، وصمتت عن التعليق
*****************
في الحياة
ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله ، كل شي في الحياة هو اختيارك ، وما تختاره يضعك في موقف القوة ، بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر
ان شاء الله يعجبكم الموضوعhgfkj hygn lk hg,g]
ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله ، كل شي في الحياة هو اختيارك ، وما تختاره يضعك في موقف القوة ، بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر
\\
\\
\\
كلام جميل جدا
اشتاق للماضي رائعه كعادتك غاليتي
دمتي بخير
مشكوره اختي بنت مياسه ع المرور والله يعطيك العافيه
تقبلي تحياتي
الله يعطيك العافيه حبيبتي عالطرح
لكن المعذره الموضوع مكرر
تحياتي
http://vb.maas1.com/t63288.html
مشكوووووووره على الموضوع
بس معقوله لسه في عقليات متعلمه وتفكر بتفكير عصببي وجاهلي؟!!! حسافه
تقبلي مروري
« أدخل ( كل يوم ) وأدعو لوالديك افلا يستحقان منك الدعاء | من علامات محبه الله لك » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |