الموضوع: المال و الميراث بات اقوى من روابط الدم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بندخل بالموضوع دغري:

استدرجت ربة منزل شقيقتها الصغرى إلى منزل أقارب زوجها، وأجبرتها على توقيع إيصالات أمانة لصالحهم لوجود خلافات بينهم، وعندما رفضت شقيقتها التوقيع تركتها لأشقاء زوجها الذين أفقدوها عذريتها، بعد أن تناوبوا عليها الاعتداء جنسياً أمام شقيقتها، التي لم ترق مشاعرها ولم تتتراجع عن قرارها، ووقائع هذه الواقعة البشعة شهدتها مدينة شبين الكوم.

ألقي القبض على الجناة وبعد أن تحرر محضر وأحيل الجناة للنيابة، التي تولت التحقيق في الواقعة أمام "عمر دبور" وكيل نيابة قسم شبين بإشراف "محمد رضوان" مدير النيابة، الذي أمر بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.

تقدمت المجني عليها التي تدعى "ف.م" البالغة من العمر 23 عاماً ببلاغ للعميد "مجدي سابق" مأمور قسم شبين الكوم، اتهمت فيه شقيقتها الكبرى باستدراجها لمنزلها بقرية "ميت أبوشيخة" لإجبارها على توقيع إيصالات أمانة بمساعدة أشقاء زوجها للخلاف على ميراث بينهما.

أثبتت التحريات صدق كلام المجني عليها، وأسفرت عن أن المجني عليها على خلاف مع شقيقتها بسبب الميراث، وأن شقيقتها الكبرى التي تدعى "أ.م" البالغة من العمر 27 عاماً أقدمت على الانتقام منها، واستدرجتها وتركتها فريسة لأشقاء زوجها، بعد أن رفضت المجني عليها التوقيع على إيصالات أمانة، فقام باقي الجناة بطرحها أرضاً وتناوبوا عليها الاعتداء الجنسي، وبعد أن أنهكوها قاموا بنقلها لمنزلها ثانية، وتركوها في حالة سيئة، واستغاثت بالجيران الذين نقلوها للمستشفى، وبعدها توجهت لقسم الشرطة وحررت محضراً بالواقعة.

نجح رجال الشرطة في التوصل لمرتكبي الواقعة وهما "أ.ج.أحمد" البالغ من العمر 32 عاماً، عامل، وشقيقه "أحمد" البالغ من العمر 26 عاماً، عامل هو الآخر، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بارتكابهما الحادث بمساعدة شقيقة المجني عليها، مقابل مبلغ من المال عقب استيلائها على ميراث والدها بالكامل، وأمرت النيابة بحبسهم وإحالة المجني عليها للطب الشرعي.

فما رايك المال و الميراث بات اقوى من روابط الدم ؟

منقول