الاعتذار, طفلك
السٌُلامٌُ عليكمٌُ وؤحمةًُ اللهٌُ وبركاتهًُ
شجعي طفلك علي الاعتراف بخطئهإذا أخطأ الطفل وجاء
يصارحنا بحقيقة خطئه هل نثور ونغضب ونعاقبهفتكون
النتيجة الخوف والجبن وعدم مصارحتنا بأي خطأ يرتكبه بعد
ذلك وبهذا نضع أولي بذور الشخصية الكاذبة المخادعة الجبانة؟
أم نستمع إليه ونعطيه الوقت ليفسر سبب خطئه ولا نشعره
بالخوف بل نطمئنه ونعلمه الطريق الصحيح للتصرف لنشجعه
علي قول الحقيقة والصراحة مما يساعد علي بناء شخصية
شجاعة قادرة علي تحمل المسئولية والمواجهة وتحمل أخطائها.
.والقدرة علي إصلاحهاكما يساعد ذلك الآباء علي معرفة
المشاكل التي قد تواجه الطفل مبكرا وبذلك يستطيعون مساعدته
بسرعة قبل تفاقم المشكلة فاعتراف الطفل بخطئه عادة
صحية لابد من تشجيعه عليها..وإذا رغبنا في عقاب الطفل
الدكتور ممتاز عبدالوهاب أستاذ الطب النفسي في
كلية طب قصر العيني باتباع الأتي:
1// عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ في
هوعدم زرع الخوف في نفسه.
2 //إذا كان الخطأ لايستحق العقاب فلابد من شرح
الخطأ للطفلوشرح كيفية عدم الوقوع فيه مرة أخرى
3// إذا كان يستحق العقاب فلابد أن يكون العقاب هادفاً
وليس مهينا للطفل أو مسيئاً لكرامته أو مؤلماً له فمثلاً إذا
كسر كوب ماء يمكن شراء كوب بديل من مصروفه أوتنظيف
المكان من آثار الكسر.
4// على الوالد معرفة إن للطفل قدرات محدودةوانه مازال في
مرحلـة التعلملذلك يحق له إرتكاب بعض الأخطاء.
5// ان يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب وألا يترك العقاب لمزاج الوالدين ولحالتهما النفسية او لشخصيتهما فإذا كانا عصبيين يعاقبان الطفل اما إذا كانا هادئين فيصفحان عنهوبذلك تضطرب مقاييس الطفل لانه لايعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه دمتم بكل خير
ugld 'tg; hghuj`hv