يبكينا, يفرحنا, شرووق, وغروب
شروقٌ يفرحنآ ~ و ~ غروبٌ يبكينآ
مدخ ــل:
تمر ع ـلينا لح ـظات مخ ـتلفةفمنها المفرح والمحزن
والج ـميل والقبيح
تدوم ع ـلينا اح ـزاننا وتخ ـتفي من امامنا ابتسامتنا
فتصبح اللح ـظات الج ـميلة كالشروق
واللح ـظات الح ـزينة كالغروب
شــروق:
عندما تقابل شخصاً كتوأم روحك
تعشقه وتهواه ولا ترى احدا سواه
غــروب:
عندما ترى ذلك الشخص الذي احببته
والذي عشقته
والذي سلمته قلبك بيديك
يعطي حبه لشخصاً آخر مثلما كان يعطيك سابقاً.
.
.
.
شــروق:
عندما ترى نبراساً للأمل معلقاً في ظلام حالك
فتفرح بوجود هذا الضوء وهذا الأمل.
غــروب:
عندما ترى ان هذا الضوء عبارة عن شمعة تتأرجح في ذلك الأُفق
لتنبؤك بأجل انطفائها.
.
.
.
شــروق:
عندما تشعر بوجود أعز الناس بجانبك
يساندك في وقت الشدة
ويمسح دمعتك في وقت الغربة.
غــروب:
عندما تعلم ان هذا الشخص مجرد منافق قد مر على حياتك
وقد مسح دمعتك عن طريق الخطأ.
.
.
.
شــروق:
عندما تبذل كل جهدك في زراعة بذرة
لتكبر وتصبح شجرةً قد علّقت عليها كل طموحك ومستقبلك.
غــروب:
عندما ترى ان ما زرعته قد حصدته
في فصلٍ لم يأن آوان قدومه بعد.
.
.
.
شــروق:
عندما ترى ذكرياتك المفرحة تتسلسل أمامك كشريطٍ للأيام
فترسم على شفتاك ملامح الإبتسامة ومعالم الفرحة.
غــروب:
عندما تعلم ان لحظات الفرح قليلة بحيث تستطيع عدّها
وأن لحظات الحُزن كثيرة لا تعدّ ولا تحصى.
.
.
.
شــروق:
عندما تٌضّمّد جراح الآخرين
وترى عنفوان الصفاء والشكر يحيطان بك.
غــروب:
عندما تُضّمّد جراح الأشخاص الخاطئين
فترى تعبك قد آحاط بك
فتنادي على أحد ليضمد جراح قلبك النازف
عندها لا تسمع إلا صدى صوتك.
.
.
.
شــروق:
عندما تجد ان قلمك قد يرفع حملاً كبيراً من احزانك
على ذلك الورق الأبيض.
غــروب:
عندما يخونك قلمك ليعلن إنتهاء مسؤليته
وليعلن عدم إحتماله تدوين المزيد من هذه الآحزآن والآلآم
دمتم بخير
av,,r dtvpkh ,yv,f df;dkh