أتراني أحزن لما يحدث لي ههنا ؟!
|
أظلم, بين, طلابه
* ملحوظة : إقرأ التوقيع قبل أي حكم مسبق !
قال لهم كبيرهم و هو يعلمهم : أتعرفون رجل المرور الذي أنزل الله على قلبه سكينة و أضاء وجهه بابتسامةٍ, و أعطاه الله بسطة في الجسم, يكلم المخالفين بالخير بعد أن يسلم عليهم حين يوقفهم و هو متيقن ؟
ذاك الذي لا يوقفهم إلا بعد أن يقطعوا إشارةً أو يركنوا مركباتهم في مكان ليس مكانهم. و يفرق عند خطابه بين صغير و كبير و كهلا ! و أنه حين يحدثهم أنهم قد أخطأوا لا يعبس في وجوههم ولا يرفع صوته فوق أصواتهم, حيث أنه على الحق و المصيب لا يرفع صوته أبدا ولا يغضب !!
و أنه حين يحاوره المخالف لا يتحجج بضغط عملٍ إذ أنه لا يجوز أن يتحجج و هو يتقاضى مالاً مقدرا إثر أزمات كهذه !
و أنه لا يوقف أحدا رجما بالغيبِ كي يملأ كتاب مخالفاته حتى يعجل بالرجوع إلى أهله !
و أنه لا يتهم أحد بشيءٍ لم يفعله, إلا أنه ابن فلانٍ من الناس يكرهه, فهو لا يزر وازرة وزر أخرى !
ولا يتهم فلاناً بسوء بعد أن أوحى له شكلهُ أنه غير سوي ولا مستقيم !يا تابعيّ أنصتوا إليّ اليوم !
لا تتبعوا ما يفعل شرطيٌ مثل هذا و أنتم الأعلون فلا تخافون !
فقال له طالب عنده : أنى تظن بنا أن نفعل مثله و هذه أسماؤنا ؟ أوَ تظن أن شاربي هذين قد وضعتهما عبثا ؟ و الله ما وضعتهما إلا لأني فاعلٌ بالناس ما فعله إبليسَ, و لم أكُ أظن أنك تقول مثل هذا ! فشاربي و لكنتي و شهادتي و كرشي هذه تكفي و الله هو العليم !
فقال له معلمه : من أي القرى أنت يا ولدي و الله لأنت النجيب !
قاله له : إني من تلك القرية من هناك إني من بعيد !
فرد عليه أنه نعم أخو العشيرة أنت فتول أنت الباقين !
فقاطعهم مستضعف فيهم : كيف تريدنا أن نفعل مثل هذا, أما ظننت أن وراءهم سند كبير ؟
فرد عليه الأول أن كيف يكون لهم سند و نحن الأقوى و نحن عصبة و هم غثاء و ليس لهم نصير؟
فرد عليه أنه ما ظنك بمن كان الله نصيره, و الله لا يحب الظالمين ؟
فقال له أنى ينصر الله هؤلاء و هم مثلنا و لكننا لسنا مستضعفين !
مصافحة أولى : )fdk lugl , 'ghfi
أتراني أحزن لما يحدث لي ههنا ؟!
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
الله يعطيكـ الف عافيه اخوي دستوفسكي
ربي يسعد أيامكـ
تجاوب مرضي
شكرا للجميع
يعطيك العافيه على الموضوع
مودتي
.
« أقســـى اللحــظات | مع أوضد!! » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |