لااعرف من اكون
طرح غايه في الروعه
سلمت اناملك
|
أكــون, أكون, وتسأل
[align=CENTER][tabletext="width:50%;background-color:black;border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
لكل شيء أول و آخر ، اليوم ، الشهر ، السنة ، الحياة كلها
أنت
لك أول ، لحظة ميلادك بالطبع لا تذكرها ،
لكنك وجدت من قصها عليك و أعادها مراراً و تكراراً بكل تفاصيلها ، منذ أن أثقلها حملك ،
إلى أن أعلنت للكون قدومك الرائع و إن كان مزعجاً بصراخك .
لملمته ابتسامة فتر عنها ثغرها ، رغم آلامها ، سلمتك لذراع قوية حملت مع الأيام أسم صاحبها
فكان أسمك الأول و الثاني و الثالث ثم اللقب ثم العائلة ثم الجد الأكبر .
ثم لا نهاية و لا آخر
تنفست الأمان في حضنها الدافئ غاصت أناملها في خصلات شعرك الناعم
احتوتك ذراعيها لما تعثرت في أولى خطواتك
هذا الذي يقصونه عليك من حين لآخر ، أهوَ ما يطلق عليه ذكريات طفولتك ؟
فرحوا بك ، غاروا منك ، نافسوك في هدايا جاءتك مع ألعابك ،
رغم كل هذا أحببتهم ، و كنت تقفز فرحاً بلقياهم حين عودتهم من مدارسهم
و قد امتلأت جيوبهم بأصناف من الحلوى
و مع ذلك أبيت إلا تقطيع أوراق دفاترهم و إشاعة الفوضى
عند مطالعة دروسهم
أّهؤلاء من يطلق عليهم المرء إخوته
أنت و أنتِ تعرفونهم جيداً و لكم معهم أوائل و سيكون هناك يوماً ما آخر
أما أنا
فألبومي بلا صور أو حتى نيجاتيف !
لا ادري أَعلى قيد الحياة هم ، أم عليّ البحث عند ساكني المقابر ،
أمعلوم النسب أنا ، فلماذا تخلوا عني ، أم مجهول الهوية و المعالم
مجهولي النسب ، هذا اسمي و لقبي و وهويتي و وطني .
ملجأ !
هذا عنوان سكني و موقع داري .
حيث الطعام و الشراب و الكساء و النوم ، ثم ماذا ؟
كن معي صريحاً ، فيكفيني ما أخفته عني الحياة ،
ما أسألك مالاً أو كساء و لا طعام و لا شراب ، فما أكثر أيادي الخير في هذا الزمان ،
من أفراد و هيئات و مؤسسات و الخير باق إلى يوم القيامة ،
و لكن أصدقني القول إن رغبت بالعيش معك بين أولادك ، أشاطرهم غرفتهم ،
و صحوهم و نومهم و ألعابهم و مدارسهم ،
فثمة صحبة الحبيب صلى الله عليه و سلم !
إن سارت بي الحياة و كبرت و جئتك خاطباً لابنتك أتقبلني؟
أنا كإنسان كيف ستعاملني ؟ و كيف ستكون نظرتك إليّ
شفقة ، رحمة ، أم شراكة في الحياة كلها ؟
· إلى كل من لم يرزق الولد .
فبقي هو الأيام ينتظر ويترقب أن تزف له البشرى .
وبقيت هي تتأمل الليالي لعلها أن تحمل لها يوما خبرا ينهي أحزانها ووحدتها .
إليهم أقول . لم لا لم لا تكسروا حواجز نظرة المجتمع المتحجرة
لم لا تكفلوا أحد هؤلاء اللقطاء ففيهم الأجر وفيهم السلوة عن الولد .
والكثير ممن أقبلوا على هذه الخطوة بالذات رزقهم الله بعدها فلا تترددوا
لكل امرأة رمت بطفلها أقول .
ستقفين معه أمام الله يوما وسيسألك عن الأمانة التي ضيعتيها
ولكل رجل رضي برمي هذه النفس البريئة له نقول المثل .
لكن اعلموا أن الخطأ لا يعالج بأكبر منه . واعلموا أن الله غفور رحيم
لكن أين التائبين !!!!
مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ .
ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟.
ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ .
ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ،
في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ،
ويبلسم جروح الكبار منهم ؟ .
ختاما أقـول :
لا تحزن وإن رأيت ظلم المجتمع وجحوده .
لا تحزن إن رأيت الكثير اعتبروا أن الدين أشبه باللوحات والشعارات
التي ترفع متى شاءوا وتخفض متى شاءوا .
صدقني يا أخا الإسلام لك الكثير من الحق علينا . لكن لا تحزن
واعتمد على نفسك بعد الله فهو لك خير حافظا .
سؤال مهم أضــآ :
هل تعدل كفالة اللقيط ومجهول النسب وتربيته نفس أجر كفالة
اليتيم التي حث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام
الجواب :
هؤلاء المجهولون حرموا حرماناً عاماً ، وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً
بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله في الفتوى
رقم (20711) بتاريخ 24/12/1419هـ وجاء فيها
: (إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية
من معروفي النسب لعدم معرفة قريب يلجأون إليه عند الضرورة.
وعلى ذلك فإن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب
على كفالة اليتيم لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا ] .
[flash=http://www.naseemalrooh.net/old/music/enkisar/11.wma]width=1 height=1[/flash]
[/align][/cell][/tabletext][/align]?!? ,jsHg lk H;JJ,k !?!?
لااعرف من اكون
طرح غايه في الروعه
سلمت اناملك
هدااوي آسعدني تواجدك العطر هنا في صفحاتي .
.
دمتٍ دوما بود وتقبلي خالص شكري وتقديري لكٍ .
.
لا اعرف من اكون
اخي الفاضل
سؤال مهم أضــآ :
هل تعدل كفالة اللقيط ومجهول النسب وتربيته نفس أجر كفالة
اليتيم التي حث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام
الجواب :
هؤلاء المجهولون حرموا حرماناً عاماً ، وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة جداً
بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله في الفتوى
رقم (20711) بتاريخ 24/12/1419هـ وجاء فيها
: (إن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم لوالديهم، بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية
من معروفي النسب لعدم معرفة قريب يلجأون إليه عند الضرورة.
وعلى ذلك فإن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المترتب
على كفالة اليتيم لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا ] .
اجدت في تنسيق الحروف
وعرض القضية بصدق لامست شغاف قلوبنا
فعلا فئة من المجتمع فاقوا الايتام في حاجتهم للأحساس بالأمن والحنان
في حاجة لأن نعاكلهم تماما كأيتام فقدوا عائلهم لان ماحصل لهم ليس لهم اي ذنب فيه
قضية شائكة ومصير مؤلم يلزمنا فيه اعادة نظر
وقد كانت هناك دروس حضرتها وسألت عن أجر كافل اللقيط فتبين انه يفوق أجر اليتيم
سخر الله قلوب خلقه وجزاك ربي الفردوس على اثاؤرة هذه القضية علها تجد صدى
تقبل مروري المتواضع
هنا ستجد كل مايتصل باللقطاء + فلاش رائع على لسان لقيط
رسالة من لقيط . إلى كل من له قلب .
أخي الفاضل والمحترم : لا أعرف من أكون
كلماتكـ وحروفكـ وصلت الى اعماقنا
وأثرت فينا كثيرا
خرجت من القلب
اجدت التعبير وأجدت ايصال المعنى وتناسق الحروف
روعة قلمكـ لايمكن وصفها براااائعه فقط
فهي أروع
أخي
أمضي في الحياه وفي سبل الخير قدما
ولاتدع الظروف عامل مؤثر
في حياتكـ
تستطيع ان تصل عنان السماء بنبض قلمكـ
تستطيع أن تثبت نجاحاتكـ بابداعكـ
وشكرا لكـ من الأعماق
على روعة قلمكـ
مساؤكم نور
كل الشكر لمروركم العطر وكلماتكم الجميلة, سلمت يداك
و أهلا بكم
مودتي
مشكور اخي علي الطرح الراقي
أحترامي
مواضيعك روعه دائما اخوى
ربي يحفظك من كل شر
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
جزاكم الله خيرا
« تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟!! | حياتنا شجره » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |