الملاحظات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف

اكتشاف قطرة للعيون من سورة يوسف عليه السلام تمكن العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية

  1. #1 اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    اكتشاف, يوسف..؟؟, صورة, قطره

    اكتشاف قطرة للعيون من سورة يوسف عليه السلام

    تمكن العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءتي اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م ، والثانية براءة الاختراع الأمريكية ، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام

    بداية البحث : ـ

    من القرآن الكريم كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتني تلك القصة العجيبة ، وأخذت أتدبر في الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر إخوة يوسف عليه السلام ، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا


    وأخذت أسال نفسي ، ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه ، ومع إيماني بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله هو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر ماديـًا يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها ، وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث

    علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء :

    هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء ، حيث إن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين " وهذا يعتبر مضادًا " للأنسولين " وبالتالي فإن الحزن الشديد ـ أو الفرح الشديد ـ يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء .

    ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى : ( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )(يوسف/84) .

    وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحي من ربه أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين )(يوسف/93)

    ( ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرًا ، قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون )(يوسف/94ـ96) .

    من هنا كانت البداية والاهتداء



    ماذا يمكن أن يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء


    وبعد التفكير لم تجد سوى العرق ، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية ، وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤال التالي : هل كل مكونات العرق فعالة في هذا الحالة ، أم إحدى هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية ، وهي مركب من مركبات البولينا " الجواندين " والتي أمكن تحضيرها كيميائيـًا ، وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعـًا زوال هذا البياض ورجوع الإبصار في أكثر من 90%

    وثبت أيضـًا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميـًا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض بالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء ، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين

    وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيعه أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة


    يعلق الدكتور عبد الباسط

    أشعر ومن واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن ، وأنه كما قال الله تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )(الإسراء/)

    نهاية الموضوع

    دمتم في امان الله

    h;jaht r'vi ggud,k lk s,vm d,st








  2. #2 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    1,217
    مشكوره هداوي
    الله يعطيك العافيه ع الموضوع






  3. #3 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    1,217
    مشكوره هداوي
    الله يعطيك العافيه ع الموضوع







  4. #4 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    2,293
    سبحان الله العلي العظيم
    يعطيك العافيه هداوي
    الله يحفظك







  5. #5 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    24
    الف شكر






  6. #6 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    2,293
    أختي الغاليه هداوي , شكرا لك على نقلك

    هذا الموضوع منتشر في المنتديات على انه غير صحيح

    وهناك فتاوي بهذا الخصوص

    جواب الشيخ حامد العلي :

    "لم يظهر لي وجه الاستدلال بالآية على أن العرق هو الذي رد بصر يعقوب عليه السلام ذلك أنها كانت آية وكرامة ليوسف عليه السلام وأبيه كما هو ظاهر الآيات ، ولا تحدث لكل أحد ، ولو كان العرق لحدث مثله لكل أحد ، وقوله تعالى " إني لأجد ريح يوسف " يدل على أن ريح يوسف الذي جاءه من من بعيد آية من الله ، قد هيج ذكراه ، فبعث الأمل الذي هيأ نفسه فلما وجد ريحه في القميص حقا ، رد بصره بإذن الله ، بعد أن طالت غيبة ابنه وكاد ييأس منه ولم يفعل ، ولأنه لو كان غير قميص يوسف لم يرد بصره حتى لو كان فيه العرق ، وقد قطع بالقميص مسافة طويلة فجف العرق ، وإنما كانت رائحة يوسف وليس دخول العرق إلى عينه هي سبب الظاهري لرجوع بصره ، والكرامة الإلهية هي السبب الحقيقي ، وذلك أن ذهاب البصر كان بسبب الحزن فلما زال الحزن بأن وجد ريحه زال السبب فبطل الأثر بإذن الله تعالى إكراما ليوسف وأبيه عليهما السلام ، وهذا لا يمنع أن يكون في عرق الإنسان مادة تفيد في علاج العين ، ولكن دلالة الآية على ذلك بعيدة
    والله أعلم"

    #معلومة غير موثقة#: اختراع قطرة عيون من سورة يوسف - أخوات طريق الإسلام







    جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم :

    هذا غير صحيح ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :
    الأول : أن الاستدلال بِقصة يوسف تختلف تمامًا عمَّا في هذه المقالة .
    الثاني : أن العرق لم يكن هو سبب رجوع بصر يعقوب عليه الصلاة والسلام إليه ، فلو كان كذلك لَكان عَرق يعقوب عليه الصلاة والسلام نفسه هو الذي يَرُدّ الله إليه بصره من خلاله ، وإنما ردّ الله إليه بصره من خلال رائحة الولد .
    الثالث : أن ذلك ألصق بالمعجزة ، وليس من باب الاستشفاء ، ولو كان كذلك لكان كل من فَقَد بصَره استشفى بعرقه ، أو برائحة ولده !
    وإن كانت رائحة الولد محبوبة إلى النفوس .
    وقد وَرَد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبَّل حَسَنًا وضَمَّه إليه ، وجعل يَشُمّه . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

    الرابع : أن ذلك لو كان كذلك لكان من باب عَرق الأنبياء وآثارهم ، وهي مُختلفة عن آثار غيرهم ، ولذلك فإن عَرَق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أطيب من الطيب .
    ففي حديث أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ! مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي . رواه البخاري ومسلم .

    الخامس : ما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن ذلك القميص كان قميص إبراهيم عليه السلام ، وذلك أنه جُرِّد من ثيابه وألْقِي في النار عريانا ، فأتاه جبريل بقميص من حرير الجنة ، فألبسه إيّاه فكان ذلك القميص عند إبراهيم عليه السلام ، فلما مات ورثه إسحاق ، فلما مات ورثه يعقوب ، فلما شبَّ يوسف جعل يعقوب ذلك القميص في قصبة ، وسدَّ رأسها ، وعلَّقها في عنقه .
    وهذا المعنى جاء عن مُجاهد والضحاك .
    قال مجاهد : كان يوسف أعلم بالله من أن يعلم أن قميصه يَرُدّ على يعقوب بَصَره ، ولكن ذلك قميص إبراهيم الذي ألْبَسَه الله في النار من حرير الجنة . وأخبره جبريل بأن أرسل قميصك فإن فيه ريح الجنة ، وإن ريح الجنة لا يقع على سقيم ولا مبتلى إلاَّ عُوفي .

    فكل هذه الاعتبارات تَرُدّ ذلك الزعم .

    والله تعالى أعلم .
    لأطباء يرفضون !!
    بعرض هذا الكلام على الأستاذ الدكتور سيد سيف عميد المعهد القومي لليزر ورئيس أقسام الرمد بطب القصر العيني قال سيادته بأنه لعلاج هذه الحالة (ويقصد المياه البيضاء) ليس هناك سبيل حتى الآن سوي إجراء الجراحة لإزالة العدسة المعتمة ويمكن زرع عدسة بدلاً منها أو استبدالها بعدسة لاصقة تبعاً للحالة.
    أما مسألة أن يكون هناك علاج كيماوي، وعن طريق القطرات لهذه الحالة فلم يثبت صحته حتى الآن. وقد قامت بعض شركات الأدوية الألمانية والأمريكية واليا بانية بعمل قطرات من مركبات معروفة لعلاج هذه الحالة لكنها لا تجدي في العلاج. لذلك قررنا (والكلام على لسان د. سيد سيف) في لجنة الأدوية وكنت عضوا بها عدم استيراد تلك القطرات لأنها إهدار للمال العام. ثم يستطرد د. سيد سيف ويقول:
    والحقيقة أنني فوجئت بالكلام المنشور عن طريق قطرة من العرق بل ومستوحاة من القرآن الكريم، فهذا كلام غير علمي بالمرة وحتى إثارته لا تكون على صفحات الجرائد العادية لكن له المسارات العلمية المعروفة، لأن عيون الناس أمانة ويجب أن لا نخون الأمانة. والأخطر من ذلك إقحام القرآن على أنه دليل على صدق القرآن وهذا مالا يقبل أبداً.
    أما عن مسألة العرق وما به من مادة البولينا – والكلام مازال على لسان د. سيد سيف - فكنت قد قرأت للدكتور (يورك إلدر) وهو صاحب أكبر موسوعة علمية عن الرمد على مستوى العالم عن إمكانية إذابة عدسة العين في البولينا وبدأ التفكير في عمل أبحاث حول تذويب العدسة كيميائياً، وقام بها الدكتور مصطفى نصار وثبت أنها تسبب التهابات شديدة في القرنية والقزحية (نني العين) فتوقفنا عن هذه الأبحاث خاصة وأن (الليزر) سوف يحل هذه المسائل قريباً إن شاء الله بشكل أفضل كثيراً وأسرع وأكثر أماناً من الطرق الكيماوية.
    وعن إمكانية استخدام العرق لعلاج المياه البيضاء بديلاً عن العمليات الجراحية يضيف الأستاذ الدكتور طه الشيوى رئيس قسم الرمد بكلية طب القصر العيني. من الناحية العلمية هناك ثلاث نقاط:
    1- هذه المواد التي يخرجها الجسم أدخلها في صورة عرق أو غيره هي مواد سامة يتخلص منها الجسم. فكيف أدخلها له مرة أخرى ؟
    2- كيف تدخل القطرة العدسة الداخلية للعين وبالتركيز المطلوب ؟
    3- حتى إذا فرض أننا أذبنا الجزء المعتم من العدسة هل لن تتأثر الشبكية وأين ستذهب الأجزاء المذابة ؟ كما أن الخلايا المتبقية ستكبر مرة أخرى.
    ثم يستطرد د. طه الشيوي ويقول:
    إنه بمجرد التفكير في الوسيلة تستوقفني مسائل كثيرة. فكيف يصل الأمر إلي تداولها في السوق.
    أما الأستاذ الدكتور معتز المرزوقي مستشار الرمد وعضو المجلس الأعلى بالشئون الإسلامية فيبدأ في تحليل الموضوع من الناحية المنطقية ثم يسترسل إلى الناحية الطبية فيقول:
    من الناحية المنطقية:ليس من المعقول أن يظل عرق سيدنا يوسف موجوداً بالقميص طوال هذه الرحلة من مصر إلى الشام، وحتى لو فرض أن القميص مملوء بالعرق فهل دخل العرق كله في عين سيدنا يعقوب ؟ ثم يقول :
    ليس هناك أي قطرة تضيع أي مرض في لحظة إطلاقاً . فالمريض يعالج أسبوعاً أو عشرة أيام أو ثلاثة أيام على الأقل حتى تؤدى إلى أي تأثير علمي أو تأثير كيماوي أو حيوي.
    كما أن أكثر البلاد إصابة بالمياه البيضاء هي البلاد الحارة والمفروض أن العرق في أعينهم طوال النهار.
    ويكاد يُجمع الأطباء على أنها معجزة بكل المقاييس. وكما نعلم أن المعجزة الإلهية فوق العلوم وفوق كل المقاييس لأنها متعلقة بالله تعالي وبـ "كن فيكون" كما يقول الأستاذ الدكتور أحمد شوقي.
    ويستطرد د. معتز المرزوقي قائلاً: إن المعجزات قدرات إلهية يعطيها القادر سبحانه وتعالى بحكمته إلى من يشاء من عباده. ولو استطعنا أن نفسر هذا فكيف نفسر عدم احتراق سيدنا إبراهيم بالنار ؟ فهل منعه العرق من النار؟
    ثم يعرض الدكتور معتز المرزوقي تفسيرين لمسألة شفاء سيدنا يعقوب من أثر قميص سيدنا يوسف عليه السلام نذكر منهما الاحتمال الثاني وهو الأقرب إلى الصواب والذي وافق عليه بعض أطباء الندوة وهو: أنه عندما حزن على سيدنا يوسف فقد الإبصار لأسباب نفسية وليست عضوية.
    وتعبير "ابيضت عيناه" قد يعنى أنه أصبح يري بياضاً فقط وليس أن عينيه أصبح لونها أبيض. وهذا يحدث في الصدمات النفسية. وعندما ألقى عليه قميص سيدنا يوسف بما فيه من رائحته التي يعرفها جيداً "وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ" سُّر سروراً شديداً وحدثت له صدمة عصبية مقابلة لصدمة حزنه عليه فأرتد إليه بصره".
    وهذا يحدث في حياتنا كثيراً ليس فقط بالنسبة للإبصار وإنما لأعضاء الجسم الأخرى كالشلل العصبي وغيره. ثم ينهى كلامه بقوله: وإن كنت أفضل عدم الدخول في تفسير المعجزات بأية تفسيرات مادية.
    المعجزة غير الإعجاز:
    يقول أ.د. أحمد شوقي إبراهيم عضو جمعية الأطباء الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب.
    هناك فرق هائل بين المعجزة والإعجاز العلمي . فالمعجزة لا يمكن فهمها وتفسيرها بعلومنا التجريبية. أما مجال الإعجاز العلمي فهو أن يكتشف العلماء حقائق علمية جديدة في أي فرع من فروع العلم لم تكن معروفة للعلماء من قبل فإذا بها موجودة في القرآن والسنة. والذي لا يفهم الفرق بين الإعجاز العلمي والمعجزة يختلط عليه الفهم ويستعصى عليه التفسير الصحيح. نجد ذلك مثلاً في المعجزة التي أجراها الله تعالى على النبي يعقوب عليه السلام ففي سورة يوسف آية 84 يقول عز وجل "وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ " وحكاية عن النبي يوسف يقو الله تعالى في سورة يوسف آية 93 "اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ "
    قال الحسن: لولا أن الله تعالى أوحى إلى يوسف بهذا ما علم بأن قميصه سيكون أداة لرد البصر إلى أبيه بإذن الله.
    ثم يستطرد أ.د أحمد شوقي ويقول:
    ويخرج علينا بين الحين والحين من يتهجم على القرآن بغير علم وهدي. ومن هؤلاء من حاول تفسير المعجزة الإلهية التي أجراها الله تعالى على النبي يعقوب بقوانين علومنا التجريبية. بل وحاول أن يطبق المعجزة في ضخ قطرة كالتي شفى الله بها النبي يعقوب. والله تعالى لم يرد البصر للنبي يعقوب بقطرة من القطرات، بل بكلمة "كن"
    فلا هم فسروا الآيات تفسيراً صحيحاً. ولا هم تبينوا الحد الفاصل بين مجال المعجزة والإعجاز العلمي.
    ثم يقول د. احمد شوقي :
    وفى رأينا أنهم أخطأوا، فالمياه البيضاء لا تُحدث بياضاً في المظهر الخارجي للعين. وتبدوا العين المصابة بهذا للناس وكأنها عين سليمة، وسواد العين واضح وظاهر. فليحذر أي باحث أن يقع في الخطأ الفادح فيحاول أن يفسر أي معجزة إلهية بقوانين علومنا التجريبية.
    ويختتم د. أحمد شوقي كلامه بنفي الاعتراض على أي اجتهاد علمي قد يكون فيه الخير للناس. فالإسلام دين العلم ودين التحرر العلمي ولكن مالا يقبله د. أحمد هو الخوض في الكتاب والسنة بدون فهم وبدون منهج علمي صحيح.
    ويقول أ.د ممتاز حجازي أستاذ طب وجراحة العيون بالقصر العيني:
    إن القول بأن عرق سيدنا يوسف الذي كان بقميصه هو الذي شفى عيني أبيه يعقوب عليه السلام عندما ألقاه على وجهه قول فيه سذاجة شديدة ويتعارض مع العقل والمنطق، لأنه ليس بالضرورة في قوله تعالى "وابيضت عيناه" أن تكون قد أصيب بالمياه البيضاء فقد يكون تعبيراً مجازياً يفيد الكف عن الإبصار، كما أن الكف عن الإبصار قد يحدث نتيجة الحزن أو الصدمات العصبية، ثم يتساءل د. ممتاز حجازي: ومن أين جاء الافتراض بأن القميص كان به عرق ؟ أو أن العرق ظل طوال هذه الرحلة ؟ وكيف لامس القميص العين بدون أن تغلق الجفون ودون أن تصاب العين بقرحة إصابية ؟ وأي مدة ظل فيها القميص ملامساًَ للعين حتى يصل إلى العدسة الداخلية للعين وبالتركيز الكافي ؟
    أما الدكتور محمد أيوب أستاذ طب وجراحة العيون بطب القصر العيني فيرى أن ما أصاب عيني سيدنا يعقوب ليس مياهاً بيضاء ، لأن المصريين في ذلك الوقت كانوا ذوي حضارة عظيمة وكانوا يعالجون المياه البيضاء ، ولو كان به هذا المرض لعالجه أولاده . كما أن مرض المياه البيضاء يأتي لأسباب كثيرة ليس من بينها الحزن، والذي يأتي نتيجة للحزن هو مرض المياه الزرقاء وهو لا علاج له وهنا تكمن المعجزة الحقيقية في الشفاء.
    ويقرب لنا الصورة الدكتور مصطفى نصار – مدرس طب وجراحة العيون بجامعة المنوفية ج.م.ع فيصف لنا تركيب العدسة الداخلية للعين ويقول: معجزة الله في خلقه أن الأحماض الأمينية التي يتركب منها بروتين العدسة الداخلية للعين ملفوفة ومغلفة داخل بعضها لحمايتها.
    والذي يحدث في حالة عتامة العدسة الداخلية للعين أن هذه اللفة تفرد وبذلك تتعرض للأكسدة بفقدها للهيدروجين فتتكون رابطة من مواد جديدة . هذه الرابطة هي التي تسمى بالمياه البيضاء تتسبب في عتامة العدسة الداخلية.
    ولعلاج هذه الحالة بدون جراحة لابد من اكتشاف مركب يستطيع كسر هذه الرابطة وإعادتها إلى حالتها الأولى ، وهو أمر في غاية الصعوبة ، ليس هذا فقط بل لابد من إعادة الخلايا إلى وضعها الأول من الالتفاف بعد أن فتحت .
    وهكذا يتضح لنا استحالة علاج المياه البيضاء وكما يدعى البعض بالعرق الذي يحتوى على اليوريا والجيودين على أساس أنهما قادران على إذابة البروتين . لأن المطلوب ليس إذابة البروتين وإنما المطلوب هو إعادة ترتيب الخلايا إلى ما كانت عليه وكذلك عودة شكلها الملتف.
    ونختتم هذه المناقشة برأي الأستاذ الدكتور/ وحيد غالب أستاذ الفارمالوجى، وهو أحد كبار العلماء له العديد من المستحضرات المسجلة باسمه. يقول أنه عرض عليه منذ عام (من تاريخ مناقشة هذا الموضوع) عمل مستحضر طبي كقطرة من العرق بصفته مستشاراً لإحدى شركات الأدوية ولكنه لم يقتنع ورفض هذا الأمر لأنه - كما يقول - من عظمة خلق الله أن تلك المواد السامة التي يتخلص منها الجسم لا يعيد امتصاصها، فكيف يُمتص مركب اليوريا كقطرة من خلال أغشية العين وهى نفاية تخلص منها الجسم ؟ إن هذه المواد تسبب احتقان والتهاب للقرنية مما دعا بعض منتجي هذا المستحضر إلى تخفيفه.
    يتضح مما سبق افتقار ما يُنسب إلى الدين من المنهجية العلمية أو حتى المنطقية، لذلك فإننا نطالب بما طالبت به الندوة في نهاية انعقادها بأن لا تُصنف هذه الأفكار أو هذه الاجتهادات في أبواب الإعجاز وتُنشر كحجة ويقين إلا بعد أن تمر بجميع مراحل البحث والتحليل العلمي من أهل الذكر المتخصصين ومن علماء الدين وبعد أن يقروا حقيقة ما توصل إليه صاحب الاجتهاد.
    كما نطالب مع الباحث العلمي الإسلامي الدكتور أبو الوفا عبد الآخر بأن يتبنى هذه الخواطر والأفكار أساتذة متخصصون، وأن تسير هذه الأفكار في القنوات العلمية والتجريبية حتى تصير علماً.
    ونؤكد مع هذا أننا لسنا ضد الاجتهاد وحرية التفكير والتأمل ولا نقصرها على فئة معينة أو نشترط شروطاً مجحفة كما يفعل البعض لأن العلم والحكمة هبة وعطاء من الله تعالى. ونحن لا نهاجم كل جديد كما يظن البعض وإلا قفلنا باب الاجتهاد وباب الإعجاز.
    وكما يقول د. سيد سيف رئيس أقسام طب العيون بطب القصر العيني:
    نحن لا نحجر على أحد وإننا نأخذ من الجاهل كما تأخذ من العالم، بل ربما نتعلم من الجاهل أكثر. أما ما نرفضه بشده فهو لي الحقائق والمغالطة، فهذه خطيئة لابد أن يحاكم فاعلها.
    والآن : بقى الرأي لك عزيزي القارئ بعد أن تابعت معنا رأى الباحث والآراء المعارضة له . وأترك لك الحكم والرأي



    __________________

    من وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم :
    اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن .
    : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

    منقول
    تحياتي لكم






  7. #7 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    6,597

    جزاك الله الجنة
    وبارك في طرحك ونفع به
    هذامن المواضيع التي لايجوز نشرها اوالتعامل بها


    جزيتي الجنة طيف الأمل شاكرة لك الأفادة






  8. #8 رد: اكتشاف قطره للعيون من سورة يوسف 
    المشاركات
    10,997
    موضوع رآئـع

    جزيتم الجــنـآآن







المواضيع المتشابهه

  1. اكتشاف جديد من سورة يوسف
    بواسطة غزلان الكويت في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Feb-2009, 04:13 AM
  2. اختراع قطرة عيون من سورة يوسف!!
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-Sep-2008, 09:57 PM
  3. ذكر كلمة الملك في سورة يوسف
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-Sep-2008, 12:35 AM
  4. صورة البئر الذي القي فيه يوسف عليه السلام
    بواسطة دفنت قلبي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 07-Aug-2007, 02:27 PM
  5. > أكتشاف علمي مذهل من سورة يوسف <
    بواسطة محرمة على الحب في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-Sep-2006, 01:39 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •