العلاج, بالإسترخاء, كيفية
كيفية العلاج بالإسترخاء.
إن التوتر وعدم الاستقرار هما أبرز أعراض القلق,ولذلك فإن أي جهد علاجي يتجه إلى تخفيضهما لابد
أن يعتبر ذا قيمة كبيرة,والعلاج بالإسترخاء اصبح له استخدامات واسعة في معالجة القلق والرهاب والاضطرابات العصابية الأخرى.
والمرتكزات النظرية للعلاج بالإسترخاء تكمن في أن النزعة إلى سرعة التوتر الذي يتجاوز حدود المعقول هي سلوك مكتسب
إلى حد كبير,تعلمناه دون رغبة أو قصد,ثم أصبح ملازما لنا,نمارسه رغم معرفتنا بعقمه وعدم معقوليته,نتضرر منه ونجأر بالشكوى منه
كانه قدر حل بنا ولاسبيل لنا إلى دفعه,ولكن الحقيقة غير ذلك,فهو_لكونه سلوكا مكتسبا من خلال عملية التعلم_قابل للتغيير
بواسطة عملية التعلم نفسها.
ويقوم أساس الممارسات العملية للعلاج بالإسترخاء على تغيير هذا السلوك بتعليم المريض فنون التخلص من التوتر.
والأسلوب المتبع يشبه تدريبات الرياضة البدنية,إذ يطلب من الشخص أن يبدا بإرخاء مجموعة صغيرة من العضلات في جزء من الجسم,
ويكون أثناء ذلك مركزا انتباهه على فكرة معينة ذات دلاله مساندة للغرض,وعليه أن يراقب كيف ارتخى ذلك الجزء من الجسم
وأن يتذوق الشعور بالراحة الناجمة عنه,ثم يطلب منه أن يرخي أيضا جزءا اخر ثم اخر حتى يكون الجسم برمته في حالة استرخاء كامل,
ويستمر على ذلك لفترة من الزمن.
ومع تكرار هذه التدريبات سيأتي الوقت الذي يستطيع فيه الشخص أن يمارس الإسترخاء بدون معلم وبدون تجهيزات تدريبية.
وبفضل العلاج بالإسترخاء تتوفر للشخص القلق القدرة على كسر طوق الدائرة التى تتمثل في القلق الذي يؤدي لتوتر العضلات
والذي يؤدي بدوره لمزيد من القلق.
والثقة بالنفس التي تتولد لدينا عندما ننتصر على قلقنا وضعفنا,ترفع من معنوياتنا وتدفعنا إلى ارتياد افاق جديدة
من الإنجاز وتحقيق الذات,وفي ذلك مناعة من القلق
;dtdm hgugh[ fhgYsjvohx |Z