أقـلام, وَهــمُوم
[ إنــْكــِسَـآر أقـلام , وَهــمُوم إنسـَآن !
عندما تمسك [ القلم ] وتبدأ بـ خ ـط ما يـ ج ـول في خاطرك
و ترتب أفكارك
ترآ أن القلم من الحزن قد سآل حبره
فتتألم لما أصابـهـ
فتتركه وتبـ ح ـث عن قلم أخر وتـ ج ـد أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب
أتدري لماذا !ٌ؟
لآنها ملتّ من كثر الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء
وانت مازلت تكتب وتـ خ ـط وتملأ صفـ ح ـات آلامك بدم قلمك
.
.
.
تذهب لتنـ ح ـت آلامك وأحزانك على رمال الشاطئ وفـ ج ـأه ترى
بإن أمواج البـ ح ـر قد مـ ح ـت ما نـ ح ـتته يداك
فتـ ع ـود إلى الوراء خطوه لتـ ع ـيد الكتابه
ولكن ما زالت أمواج البـ ح ـر تقترب لتمـ ح ـيه
أتـ ع ـلم لماذا !
لأن كلآ منا رمـى بهمومه لـشطآن البـ ح ـر وقد ملت أمواجه من قراءتها
.
.
.
تـ ح ـاول البـ ح ـث مره أخرى عن مكآن تـ خ ـط فيه آلامك
فلا تـ ج ـد [ مفرآ ]
سوى أن تنـ ح ـتها على جدران قلبك وتنزف ألاماً منها.
كلما راودتك لـ ح ـظات الآلم فتزداد حزناً و همأً ،,
فتنهارّ فلا تـ ج ـد أمامك سواء البكاء والـ خ ـضوع لتلكـ الدموع
.
وترى أن هناك غيمـة [ سوداء ] بدأت تـ خ ـيم على قلبك
وتـ خ ـنقك
فتـ ح ـاول أن تتنفس بسهوله و تطلق صرخات و آآهات لعلك
ترتاح
وتقضي ليلتكّ في سهر ومن سبب لك الـ ج ـروح و الآلآمّ
يمرح و يضـ ح ـكّّ
وأنت كالشـ ج ـره التي ترمى بالحـ ج ـار ويقطف منها الثمار
و تترك
بعد الـ ح ـصاد
فإلى متى ؟!
سنبقـى على هذا الـ ح ـال !! وما هو الـ ح ـل !
أعلم بأنه بيدك أنت الـ ح ـل !!
صفقه تتـ ع ـاقد فيها مع نفسـكّ .
أن تأخذ أسبوعّا فقط لا غير بـ ع ـيداً عن الروتين اليومي في حياتك
ابتـ ع ـد عن أصدقائك . . وخذ فترة رأحه واسترخاء مع نفسـك
وأقترب من الله .
أسبوع فقط أجعل [ القرآن ] صديقك
وذكر الله هو حديثك
.{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
و[ صلاتكّ ] هي عملكّ .
والـ ع ـمل الطيب هو ثمار جدكّ
وأنظر إلى حالك
أنتظــرّ لماذا أقوم بذلك لأسبوع !.
ببسآطــه ليرضـى الله عنـي ويـ ج ـعلنـي أسـ ع ـد من في الكون
فبمـ ع ـصيـته والبـ ع ـد عن ذكره اعلم أنك أتـ ع ـس الناس وأشدهم بؤساّ .
فهل تريد أن تبقـى [ بائسـاً ]؟
.
.
اذن
كن
فرحاً سعيداً ضآمنآآ رضى الله وبالتالي الرضى عن حياتك.
F YkJJX;JJAsQJNv HrJghl < ,QiJJlE,l YksJQNk !