الموضوع: كيف تصلي بخشوع .؟

بخشوع, تسمح, كيف

السلآمـ عليكم و رحمة الله و بركاتهـ

أسعد الله أوقاتكم بالخيرات و المسرات

سأكتب لكم هنا من نظرتي العامه في الصلوات

كيف تصلي بخشوع ؟

سوأل دائم التكرار في مخيلتي

فنقلت نفسي إلى عهد الرسول صلى الله عليه و سلم

و أصحابه الكرام رضوان الله عليهم

و قلت يا ترى كيف كانت صلاتهم ؟

هل مثل صلاتنا ؟

أكيد مثلها و لكن الإختلاف هنا ليس في أدائها.

و إنما الإختلاف يكون في كيف تكون أنت في حضورها

أي بمعنى هل كنت مستعد و متهئ لأداء هذه الفريضه ؟

سأتطرق للموضوع قطرة تلو القطرة .

أولا - أنظر إلى نفسك قبل الصلاة

هل كنت قبل أداء صلاتك تتحدث مع صديق لك ؟

فإذا كنت تتحدث و ذهبت للصلاة و أنهيت المكالمه سريعا

وقت إقامه الصلاة فهنا مدخل سهل لإخراجك من

صلاتك فيأتيك الشيطان و يذكرك بأي شيء نسيت أن

تخبر به صديقك و ينشغل تفكيرك فيه فأين الخشوع هنا ؟

أما إذا كنت قبل الصلاة مستعدا لها .

أي بمعنى. أذن المؤذن للصلاة و ذهبت من وقتها

إلى المسجد و كنت في وقت رحماني خالي من أشغال الحياة .

و لا بأس إن كنت تقرأ من القرآن و أقيمت الصلاة

و حضرتها بقلب خاشع مدرك إنك بين يدي الرحمن

فإنني أرى إن هنا هو الخشوع في الصلاة

ثانيا - مما قيل للخشوع

سمعت في زمن مضى بمقوله أعجبتني

" صلي و كأنما تصلي أخر صلاة في عمرك "

من هذه المقوله أستخرجت ما يلي

إن كان المصلي مدركا إن هذه أخر صلاة له في حياته كلها

و يتمنى أي حسنه يقبلها الله له فيدرك أخر صلاة له

فيتذكر الموت الذي سيلاقيه فيخشع في صلاته

ثالثا - لآ تنسى إنك بين يدي الله .

سوألي هنا .

كيف ستكون أنت عندما تقف بين ملك من ملوك الدنيا ؟

ستكون مرتب الهندام و نظيف الملبس و ذو راحة عطرهـ

في المقابل .

كيف ستكون واقفا أمام ملك الملوك ؟

هذا السوأل موجه للجميع .

أخيرا - من أقوال المصطفى صلوات الله و سلامه عليه

قال الرسول صلى الله عليه و سلم " صلوا كما رأيتمنوني أصلي "

هل صلاتنا الأن مثل صلاته عليه أفضل الصلاة و التسليم ؟ أو مقاربه لصلاته ؟

أيضا هذا السوأل موجه للجميع

أختي في الله .

أعلم إنني تحدث عن الرجال في كلامي

ولكن هو أيضا موجه لكِ يا أخيه .

فأنظري إلى حالك قبل الصلاة .

أخي في الله. و . أختي في الله

نصيحتي لي و لكم

صلاتنا هي نجاتنا

فاللهم نجنا من النار و باعد بيننا و بينها يا رب العالمين

أعتذر عن الإطاله

إن كان في كلامي من قصور فمن نفسي

و إن كان فيه من صواب فمن الله

دمنا في طاعة لله دوماً

---

;dt jwgd foa,u >?