بقلمي, رحمة
مساء // صباح الورد والجوري
الحياة رحلة صامتة
كثيراً ماقرأت هذهِ العبارة في متصفحآت عدة هي رحلة صامته بحيآتناً فيهآ ليس بصمتنآ ولكن نحنُ نحيآإْهآ في ربوع مشآإْعرنآ وفي جنبات الأحداث التي تترافق مع تلك الرحلة فلحظة نجد لحظاتنا مليئة بالنجاح فنتذوقه واحيانا يكون الفشل حليفنا فَــنُجبر على تذوقه
و غيرها من الظروف التي نُجبر على خوضها
هو أشبه بالمسلسل اليومي الذي يحتوي على مشاهد كثيرة
ومواقف اكثر
سنلقي هنا الضوء على بقعة صغيرة من الأحداث و المشاعر المتولدة في وجه تلك الأحداث
منها بقعة للتأمل
للنظر برؤية شاملة
نبدل تلك النظرة الضيقة التي نرى بها الامور ونعقدها
هذا هو وجه التأمل في عالمنا الذي لا يوجد فيه وقتُ يسمح لنا بالتأمل ,, !
حين تكبدك الحسرة على اخطاء اقترفتهآ
ويرميك اليأس على حيرةٍ لا نهايةَ لهآ
وتجد نفسك للإْنفعآل اصبحت ضعيفاً
وذلك الألم الذي قد أسرك في غضبك وتستهوي وحدتك على تلك العنفوانية كل ذاك لأنك أقترفت خطئاً ولكن ياللأسف فإنك تغالي نفسك ,, فهذا هو غرورك سمح لك بأن تصالح نفسك ويتحول حالك ويتبدل من مخطئٍ إلى ضحية ,,! وهذهِ افكارك المتركزة على نظرة لوم الآخرين على تصرفآإْتك,, وتنسى ,, جميع مواقف واحداث ذلك الطرف الاخر لك فتنظر له بعينٍ نآقدة وعين لائمة فها أنت توجه له اتهآمات مضحكة !!
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 764 * 372 و حجم 111KB.
وتنهآل عليه بلومٍ لامثيل له ملئ بالصراخ ! حتى أنك لا تقدم الإعتذار عمَّآ بدرَ منكْ وكأن التأسف وطلب السماح هو التحدي الذي يصعب عليك القيام به !
وفي ختام تلك الرحلة تبتعد عنه ,,, وترحل عن حيآته !! لكي يقآسي ويعاني أحدكمآ الحزنُ والألم أو كلاكمآ أو لا أحد !! الهدف من هذا كله . أنظر لأخطاء الآخرين ومن هم حولك وأخطاء نفسك بشكلٍ منفصل فلآ تحمل الآخرين حملْ أفعالك وانفعآلاتك وتلك التصرفات التي تزيد الوضع شحنة سيئة !! حآول أن لا تغضب
فالغصب ثورة بركآنية تثير براكين عصبيتك وتثير زلازل انفعالاتك
الغضب هو ثورة داخليه فحاول ان تسيطر عليهآ
الغضب يجعلك مخدراً للتصرف والتعامل بأسلوب همجي
بعيدٌ كل البعد عن العقلانية ذَكِّر نفسك بالهدوء والسكينة
لأنهآ سمة العقلاء
همسة عندما تخطئ بادر بالإعتذار فهو يعتبر شفاءٌ للخواطر وبلسم للجروح ومفتآح ذهبي لحل المشآكل لاتنكر اخطاءك ابداً بل كن من اللذين اذا أخطئوا اعترفوا بتلك الأخطاء وبادروا الى اصلاحها
تعلم أن الإْنسآإْن بطبعه الخطأإْ . دوماً
ولا يوجد هنآإْك من يتصف بالكمآإْل
حتى ان تقوم بطلب صحبته أو محبته
وفي نهاية المطاف سجل خطأك بعد ان تعترف به مهمآ كان حجمة سجله في سجلات حياتك واحفظها لكي تكون بقعة منيرة . حاول انك لا تقع فيها ثانية وابتعد عنها ثالثة اجعل لأخطاءك ايجابية رغم سلبيتهآ
"وقـــفه
حين تقع بمشكلة مع أحدتذكر حسناته قبل سيئاته إيجابياته قبل سلبياته
حتى لا تتسرع بالحكم عليه فتحصد الندم "
و حاول أن تختلق له الأعذار و تقنع نفسك بها حتى لو لم يكن حقيقة حتى تكون هنالك فجوة تستطع بها أن تسامحه
فإن الله يعفو عن أخطائنا فكيف بنا نبخل بهذه الصفة .!
//
بٍقلمَيَ صقرٍ آل مُـرَّةَ ,
pdhj; vpgm Z frgld