وله كل الحكي فيني بلحظة صمت أبيآتي
ينآديني مع أنفآس السنين ونبض إحسآسي
وله كنّه هبوبٍ يعصف وينقض جراحآتي
يحرك في بحر صدري سفينة قلبي الراسي
وله لعيون عآشتني خذتني بكل حآلآتي
وله لإسمي بشفآيفهآ وله صدري لأنفآسي
وجع همس الطعون ونبرة الذكرى بآهآتي
تصحّي عشقي الأول وتبكي جرحي القآسي
بكل اشيآئي القآهآ في عبراتي ونبراتي
فـ دفتر عقلي البآطن وآخر قطره في كآسي
في أيآمي وأحلآمي في ضعفي وانكسآراتي
في آمآلي وآلآمي وانآ أتذكر وانآ نآسي
تحآصرني وتأسرني بذكرى جزء من ذاتي
وانآ ذاتي تجزأ من حنيني وبعض من يآسي
انآ مدري الحآصل هو حقيقه أو خيآلآتي
وهي تدري بأمآنيهآ أنآ غآرق إلى راسي
ألآ ليت الدموع ترجع المآضي من أوقآتي
لآ انزع من سجن عني دموعي بين حرّاسي
عشآن أيآم عشنآهآ صرخت بصمت أبيآتي
صدى صوتٍ ينآدي ويحكي نبض إحسآسي