صحيح بان الدنيا ولكن قلب راسك لا يعدلها
كلمات جميله بمعانيها
تقبل مروري دمت كما تتمنى
|
ومطر
كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
• • • • •
وَطن
سألتني : مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن !
• • • • •
القلمُ .
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
• • • • •
وَسْـوَسَـة !
قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل
غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني !
• • • • •
صَـدْمَـة !
بُحتُ لها قَائِلة : ثَمَّة شيء لا أفهمُهُ .!
فنَصَحتني قائِلة : راقبي بصمت ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي .
:
:
لَيتَني تَجاهلتُ نَصيحتها ورضيتُ بـ جَهلي !
• • • • •
مُحاولة
بحرَكةٍ رَشيقة وقفَ "عُمر" على يديه مُنتصِبا ، وأسندَ رجليْه إلى شَجرةِ الصِّفصافِ التي خَلفَه ، ثمَّ راحَ يَنظر إلى صديقِهِ " عَبد الله " وقد ارتسَمَت عَلى مُحيَّاه ابتسامَة مَقلوبَة .!
عَبد الله : ماذا تَفعل أيها المَجنون ؟!
عُمر : مُحاوَلَة ؛ علَّني أرَى الدُّنيا بِـ اعتِدالٍ .
أَلَم تُخبرني ـ يا صديقي ـ أنَّ حَال الدُّنيا قد انقلب ، انقلبَ رأسا على عَقب ؟!
• • • • •
تَرَوٍّ
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
• • • • •
وِحْدَة
أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛ ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ، ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ، وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ لا يَأتي مِنَ الخَارِِِجِ !
• • • • •
يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟!
• • • • •
سُنَنٌ إلهيِّة
قَد يَقوم بِناء عَلى مُرتَزقة ، لكِنَّه لا يَعلو ولا يَرتَفِع
بَلْ هُوَ مُهَدَّد بالانهِيار في أيَّةِ لَحظّة !
• • • • •pfv ,l'v
صحيح بان الدنيا ولكن قلب راسك لا يعدلها
كلمات جميله بمعانيها
تقبل مروري دمت كما تتمنى
وَطن
سألتني : مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن !
وِحْدَة
أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛ ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ، ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ، وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ لا يَأتي مِنَ الخَارِِِجِ
جميل جداً
شكراً لك
سلمت يا مبدع
كلمات قمه في الروعه والجمال
تقبل فائق تقديري واحترامي
وتقبل مروري المتواضع
يــا الله يا لروعه ما قرآت
حقــا القلم هنا يقف بصمت
و لآ يحق له بأن يقول كلمه من بعد ما قرأت
دمتـ كما تتمنى
كلماتَ رائعهَ جــدآآ
سلمتًَ يمناكـ علي هذهَ السطــور الرائعهَ
تحيـــاتيَ
.
« . حكاية قلمين | بعثرات قلمي » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |