بالضبط, تخبرني, وليد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أولاً أسأل الله تعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وان يمن عليهم بشفآء من عنده إنه
على كل شيء قدير
أنا ولله الحمد راضي بقضاء الله وقدره وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وأن ما خطائني لم يكن
ليصيبني ولكن من باب الأخذ بالأسباب أردت أن أعرف ما هي حالتي بالضبط وما هي الأسباب
التي جعلتها تثور وتفاجأني على حين غفلة وماهو العلاج يادكتور وليد وما هي النصائح التي
تنصحني بإتباعها لأني والله عانيت معها وأحسست بتعب وضيق
سأشرح حالتي :
حالتي بدأت معي منذ ما يقارب 8 أشهر إلى الآن وهي أني كنت في سنتي الأخيرة من الدراسة
وكنت مجتهد وأذاكر أولاً بأول طمعاً في الحصول على الدرجات ولكن ما إن بدأت باليوم الأول
وجلست على مقعد الإمتحان حتى أحسست برأسي يلف يدور تشبه الدوخة وحسيت أني غير متوازن
حتى وأنا جالس فاستمريت في إمتحاني وأديته وقلت في نفسي لعلها تعب من المذاكرة أو نحوه
ولكن في اليوم الثاني نفس الحالة والثالث أيضاً وكانت تصاحبها آلالام في البطن مع الشعور بالغثيان
ولكن من دون ترجيع ولكن أقلقني هذا الأمر وبدأت أحسب له ألف حساب حتى دخلت في الأسبوع
الثاني من الإمتحانات وجاءتني وطلبت من المراقب خروجي من القاعة بحجة أني أعاني من تعب
وأديت امتحاني في غرفة مجاورة لوحدي والغريب أني عندما أديته أحسست براحة وزالت هذه الأعراض
وصرت على هذا النحو إلى آخر يوم من الإختبارات
ولكن حالتي زادت في التدهور فأحسست بالخوف والدوار و الشعور بعدم الوضوح في الرؤية
وأحسست بالخوف من المستقبل وأصبحت أتحدث أن غداً أخاف أن يصيرلي مثل ما صارلي يوم كنت
في الإمتحان وتدرج هذا الخوف حتى أصبحت الخوف من السفر بحكم أني الأبن الأكبر في العائلة
وأقود بهم السيارة في السفر فأصبحت أخاف من الذهاب بهم بحجة أن يحصل لي دوار أو إغماءه أو
نحوه وحتى عندما أشاهد شخص مصاب بحادث أو مصاب بصرع فإني أخاف أيضاً من أن يحصلي
مثله
الأعراض التي عندي يا دكتور سأذكرها :
هي شعور بالدوار أو عدم التوازن كما ذكرت
حرارة في كامل جسدي وهي التي تحيرني وتخوفني أيضاً
خوف وقلق من لاشيء
أحياناً الشعور بالضيق والكتمة الخفيفة
وألاحظ أيضاً عندما أشاهد شخص أو أتخاطب مع شخص يتغير اللون المحيط بي ويصبح مائلاً
إلى السواد لا أدري هل هو ما يسمونه بزغللة العين أو ماذا بالضبط .؟!
أيضاً الخوف من الذهاب إلى الجامعة رغم أني ولله الحمد لا أغيب كثيراً لكن ما إن أخرج وأقود
السيارة إلى وتراودني الأفكار وتأتيني الدوخة وأقول في نفسي سأرجع إلى البيت أخاف أن يحصل
لي شيء وعلى هذا الحال دائماً
بالنسبة للفحوصات الطبية أجريت جميع الفحوصات وماتركت طبيب لا متخصص ولا إستشاري
إلا وطرقت بابه آملاً فيهم بعد الله أن يخلصونني من هذه المشكلة ولكن بلا نتيجة
الجميع يقولون أنت سليم معافى وأحمد الله على ذلك لكن الواقع يقول غير ذلك
فأرجوك يا دكتور أطلب منك أن تساعدني على التخلص من مشكلتي وتنصحني وتوجهني
بارك الله فيك وأسأل الله أن يجعـل ما تقدمه في ميزان حسناتك
وتذكر أن من فرج عن مؤمن كرب من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
]> ,gd] iJg jofvkd lh fd fhgqf' >?!