العــزيــز, دكتوري

صباح الخير يا دكتوري العزيز معك أم الحبيبين هذه المرأة الحزينة التي كتب لها القدر أن لا تعيش حياة زوجية سعيدة، زوجي يا دكتور هذا الرجل الذي أتعبني وقتل سعادتي وراحتي لا أدري كيف أتصرف معه موضوعي سبق أن أخبرتك به لكني لم أجد منك الجواب الشافي، زوجي تزوجني عن حب دام ثلاث سنين كان يحبني ورغم ذلك له علاقات ببنات كثيرات وكانت أقرب أن تكون شبه جنسية عندما تزوجنا وبدأت اكتشف هذه الأمور كان يحلف لي أنه لا يحب أحد منهم وأنه أنهى كل شيء قبل الزواج بأشهر وصدقته وعشت لحظات وهم حتى أنتقلنا إلى بيت لوحدنا وبدأت أشعر بطرقه يتمنى أن أخرج يحب أن يجلس لوحده إذا كنت مشغولة بشيء أجده يتكلم بالتلفون وبالهمس سبب هذا لي شعور عدم الثقة وكنا نتصايح كثيراً وكان يكذب وعندما أواجهه بالأدلة يسكت ويدعي أنها هي أتصلت وأشياء لا أصدقها المهم نشأ في داخلي عدم الثقة فيه وكنت أفتش أشياءه وتلفوناته وأوراقه وفي كل مرة أكتشف شيء ولا بد أن يكون مذنب أمامي ولا مرة خاب ظني في شيء ، رزقني الله بالمولود الأول وبعد أجازة الوضع عدت إلى العمل وفي العمل فتاة مطلقة ولديها ولد ولكن سمعتها مش حلوة أبداً أبداً كانوا في البداية يضحك هي وزوجي قدامي ويتمازحوا ويخبي عليها التلفون وبالنظرات حتى طريقة المشية من جنبه تحاول تلصق فيه وهو كمان بدأت أصيح فوقه واحاول أوقفه عند حده حلف أنه ما فيش حاجة وأنه يتعامل معها على قد عقلها وأنها قد طلبت منه قبل الزواج تعمل معه الفاحشة بس هو رفض وعلى هذا الحال وأنا أصدق زوجي أنه ما يرحوش مع الحريم في الفاحشة لاني أعرفه يخاف من المرض ويخاف يصاب بشيء صح ممكن يكون معهم من فوق لمس وأشياء أشبه بالسطحية ليشبع رغبته، المهم طللت أنا وهو على خلاف دائم دائم على أسلوبه وتصرفاته معها أما أنه يتفرج عليها أو أنه يحاول يدخل معها في أشياء هو في غنى عنها بدأت هي تحاربني بالكلام وبالأسلوب الجارح، وهو يطلب أن أسكت منها ولا أنزل لمستواها لانها على حد قوله بنت سوق وقد ترد عليك بكلام لا أحبه،
المهم أنا وهو في عذاب الصدق لم يعد يتكلم معها أبداً ولكن أحسه أنه يراقبها عندما تكون موجودة يتصرف بدون إدارة يحاول الخروج من المكتب يحاول أن يظهر لها أن يراقبها بعينيه حتى أنها قالت لزميله لي أن زوجي لا يكون حر عندما أكون أداوم في العمل وهو أكثر حرية عندما أتغيب عن العمل يحلف بالأولاد ويحلف بالقرأن أنه لم يعد معها علاقة وأنه لم يعد يهتم بها ولا ينظر لها وأني أعيش في حالة تهيأت ووسواس قهري أسمه هي لكن أقسم لك يا دكتور أني أشعر شعور المرأة الذي لا يخيبه أحساس أن زوجي يريد منها شيء، وهي كذلك تريد منه ولكن لا أدري بالضبط هل هو فعلاً وهم أم ماذا دلني فحياتي كلها مبنية على هذا الإحساس فلم أعد أحب زوجي وأصبحت أكرهه ومات كل ما فيني من مشاعر له أما هو على العكس يحلف أنه مازال يحبني وأنه لا يخونني وأني زوجته للأبد مع العلم أني طلبت الطلاق لأكثر من مرة لكنه يرفض وبشده ويقول أنه ليس عنده أستعداد يستغني عني أو عن الأولاد ولكن زوجي ينطبق عليه المثل القائل أسمع كلمك أصدقك أشوف أمورك أستعجب.

Hvd] pghW dh ];j,vd hguJJ.dJJ.