المنتخب, الامور, التونسي, تعــادل, تونس, يعقد, على
[frame="7 80"]
انتزع المنتخب الجابوني تعادلا سلبيا ثمينا مع المنتخب التونسي في المباراة التي جرت بينهما امس الأحد بمدينة لوبانجو الأنجولية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
وتضاءلت فرصة المنتخب التونسي بشكل كبير في بلوغ الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة بعدما رفع رصيده غلى نقطتين فقط من مباراتين قبل مباراته الصعبة مع نظيره الكاميروني يوم الخميس المقبل في ختام مباريات الفريقين بالدور الأول للبطولة.
بينما رفع المنتخب الجابوني رصيده إلى أربع نقاط حافظ بها على صدارة المجموعة واقترب الفريق خطوة جيدة نحو التأهل لدور الثمانية حيث يواجه اختبارا متوسط القوة في مباراته الثالثة بالمجموعة أمام منتخب زامبيا يوم الخميس المقبل.
وقدم الفريقان عرضا جيدا عبر شوطي المباراة ولكن أداء المنتخب التونسي لم يرق للمستوى المطلوب من فريق يسعى لبلوغ دور الثمانية في البطولة الحالية حيث ظهر الفريق للمباراة الثانية على التوالي بلا مخالب حقيقية علما بأنه تعادل في المباراة الأولى 1/1 مع نظيره الزامبي.
وعانى المنتخب التونسي من عدم الانسجام بين اللاعبين وكذلك تباعد الصفوف بالإضافة للاعتماد على الكرات الطولية في معظم فترات المباراة مما افقد الفريق خطورته الحقيقية خاصة مع عدم استغلال اللاعبين لمهاراتهم الفنية بالشكل الأمثل.
وفي المقابل شكلت الهجمات المرتدة السريعة خطورة حقيقية من جانب الفريق الجابوني الذي تعامل بقيادة مديره الفني الفرنسي آلان جريس مع المباراة بشكل أفضل ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي بفضل تألق حارس مرماه ديدييه أوفونو.
وأصبح المنتخب التونسي بحاجة إلى الفوز على نظيره الكاميروني في المباراة القادمة من أجل التأهل إلى دور الثمانية في البطولة التي أحرز لقبها مرة واحدة سابقة عام 2004 عندما استضافت بلاده فعاليات البطولة.
قدم الفريقان عرضا جيدا وسريعا في الشوط الأول الذي افتقد فيه المنتخب التونسي للهجوم من طرفي الملعب حيث أصر نسور قرطاج على الاختراق من وسط الملعب وعلى الكرات الطولية من المدافعين ولاعبي خط الوسط إلى رأس الحربة الوحيد أمين الشرميطي.
ورغم الفارق الكبير في المهارات الفنية لصالح المنتخب التونسي ، فشل الفريق في تشكيل ضغط هجومي متواصل على المرمى الجابوني وجاء اللعب سجالا بين الفريقين رغم اعتماد المنتخب الجابوني بشكل كبير على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة كبيرة على المرمى التونسي.
وتعددت الكرات المقطوعة من لاعبي الفريقين في وسط الملعب وشكلت بعض الخطورة على المرميين وخاصة المنتخب التونسي.
وبدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من الفريق التونسي أملا في تسجيل هدف مبكر يسهل مهمة اللاعبين في هذه المباراة العصيبة.
ومن خلال تحركات عصام جمعة وأمين الشرميطي النشيطة ، شكل المنتخب التونسي بعض الخطورة على مرمى ديدييه أوفونو حارس الجابون والذي كان أبرز نجوم المباراة الأولى للفريق والتي حقق فيها فوزا مفاجئا وتاريخيا على المنتخب الكاميروني العملاق بهدف نظيف.
وكاد المنتخب الجابوني يخطف هدف التقدم في الدقيقة التاسعة عندما انفرد مهاجمه دانيال كوزين بحارس المرمى التونسي أيمن المثلوثي الذي تصدى لهذه الهجمة ببراعة.
وبعد مرور الدقائق العشر الأولى من المباراة ، تحولت السيطرة ومجريات اللعب لصالح الفريق الجابوني الذي شن أكثر من هجمة خطيرة على مرمى المثلوثي ولكن دون أن ينجح في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف في المرمى التونسي.
وكادت الدقيقة 15 تشهد هدف التقدم للفريق التونسي عندما أطلق عصام جمعة قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت كالسهم بجوار القائم الأيمن للمرمى الجابوني.
وأهدر كوزين فرصة هدف محقق للمنتخب الجابوني في الدقيقة 19 بعد أن ارتقى برأسه لعرضية من الناحية اليمنى ولكن الكرة اصطدمت بالدفاع التونسي وخرجت إلى ضربة ركنية.
ولعب بول كيساني الضربة الركنية من الناحية اليسرى ليسددها كوزين برأسه مجددا ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار المرمى.
هدأ إيقاع اللعب تدريجيا ووضح أن المنتخب التونسي يعاني من عدم ظهور لاعبي خط وسطه بمستواهم المعهود فافتقد الشرميطي للتمريرات المطلوبة لتشكيل خطورة على المرمى الجابوني.
بينما ظهرت خطورة فائقة في معظم الهجمات المرتدة السريعة للمنتخب الجابوني.
وشهدت الدقيقة 25 تسديدة قوية أطلقها اللاعب التونسي يوسف مساكني ولكنها ذهبت في يد الحارس.
ورد عليها المنتخب الجابوني في الدقيقة التالية بتسديدة أطلقها إيريك مولونجي ولكنها ارتدت من قدم أحد المدافعين.
وشهدت الدقيقة 27 أخطر فرص هذا الشوط اثر خطأ من الدفاع الجابوني في إعادة الكرة إلى حارس مرماه انفرد على اثره الشرميطي بالحارس الجابوني أوفونو ولكن الكرة انشقت عن اللاعب مويسي برو الذي نجح في تعطيل الشرميطي بعد سقوط الأخير على الأرض نتيجة تلعثمه في الكرة وحاول الشرميطي تسديد الكرة لكنه سددها مجددا في أقدام برو لتضيع الفرصة الخطيرة.
وسدد جورج أمبرويه ضربة حرة للمنتخب الجابوني في الدقيقة 30 أمسكها المثلوثي على مرتين ثم تصدى بعدها بأربع دقائق لتسديدة أخرى قوية من خارج المنطقة وبعدها بثلاث دقائق لتسديدة أخرى من داخل المنطقة وأمسك الكرة على مرتين.
ولم يختلف الحال في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط حيث ظلت الهجمات التونسية بلا خطورة تذكر نظرا لعدم ظهور الفريق بالمستوى المنتظر منه بينما شكلت الهجمات الجابونية المرتدة بعض الخطورة لكنها لم تسفر عن أهداف أيضا لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبدأ المنتخب التونسي الشوط الثاني بهجوم ضاغط أسفر عن هجمة خطيرة للفريق في الدقيقة 48 أنهاها عصام جمعة بضربة رأس خرجت إلى ضربة مرمى.
وتحسن أداء المنتخب التونسي في الشوط الثاني وبدأ في استغلال الجانب الأيمن للعب بعض الكرات العرضية إلى منطقة جزاء المنتخب الجابوني ولكن الدفاع الجابوني المنظم والمتكتل نجح في التصدي لجميع المحاولات ليتحول اللعب بالتدريج إلى ما كان عليه في الشوط الأول.
ولعب كريم حقي كرة قوية من ضربة حرة ولكنها خرجت إلى ضربة مرمى في الدقيقة 59 وأتبعها زهير الذوادي بكرة أخرى من ضربة حرة ثانية تصدى لها الحارس وأخرجها كوزين إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وخرج يوسف مساكني في الدقيقة 63 ولعب مكانه شوقي بن سعادة لتدعيم خط وسط وهجوم المنتخب التونسي.
وتألق المثلوثي وتصدى لتسديدتين رائعتين من المنتخب الجابوني في الدقيقة 64 ليحافظ على نتيجة التعادل.
وأجرى المدرب الفرنسي آلان جريس المدير الفني للمنتخب الجابوني تغييرا تنشيطيا فلعب ألان ديسيكادي بدلا من ستيفاني نجوما في الدقيقة 66 .
وسقط عصام جمعة داخل منطقة جزاء الجابون في الدقيقة 67 ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب لعدم وجود أي خطأ ضد اللاعب ورد المنتخب الجابوني بهجمة مرتدة سريعة في الدقيقة التالية ولكن كريم حقي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة والخطورة عن منطقة جزاء تونس.
ودفع المدرب فوزي البنزرتي المدير الفني الوطني للمنتخب التونسي بلاعبه أحمد العكايشي بدلا من الشرميطي في الدقيقة 70 لتجديد دماء الفريق وتنشيط الهجوم.
وفشل المنتخب التونسي في استغلال بعض الأخطاء التي ارتكبها الدفاع الجابوني ومنها كرة أضاعها شوقي بن سعادة في الدقيقة 76 ورد عليها المنتخب الجابوني بفرصة ثمينة ضائعة في نفس الدقيقة حيث فشل بيير أوباميانج في السيطرة على إحدى الكرات العرضية لييهديها بقدمه غلى الحارس المثلوثي في يده.
وبعدها بثوان قليلة ، أهدر عصام جمعة فرصة أخرى خطيرة اثر عرضية فضل في اللحاق بها وهو خالي تماما من الرقابة.
ولعب روجي ميي في صفوف المنتخب الجابوني في الدقيقة 79 بدلا من مولونجي.
وتصدت العارضة لكرة تونسية خطيرة في الدقيقة 81 اثر كرة عرضية قابلها العكايشي بتسديدة مباشرة ارتدت من العارضة وأشار الحكم إلى أنه كان متسللا.
ولم تسفر التغييرات عن أي تعديل في أداء الفريقين حيث واصل المنتخب التونسي هجومه غير المجدي بينما كاد المنتخب الجابوني يخطف هدف الفوز من هجماته الخطيرة في اللحظات الأخيرة من اللقاء ولكن التوفيق لم يحالفه لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
.
.
.
الامل في ان يحصل المنتخب التونسي على الثلاث نقاط
امــام المنتخب الكاميروني في المباراه القادمه
باالتوفيق للمنتخب التونسي
دمتم بكل الود
[/frame]
juJJh]g j,ks ,hgyhf,k dur] hghl,v ugn hglkjof hgj,ksd