الموضوع: ~ تقديم ~ || مصر vs الجزائر|| نصف نهائي أمم أفريقيا 2010

[frame="7 80"]

* منتخب مصر *












المنتخب المصري بطل إفريقيا

منتخب مصر لكرة القدم، هو أول منتخب إفريقي وعربي يصل لنهائيات كأس العالم في العام 1934 وهو صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب بطولة كأس الأمم الأفريقية بستة ألقاب، كما يحمل لقب أكثر الفرق مشاركة بذات البطولة برصيد 21 مشاركة.
تم تكوين الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921 وانضم الي الاتحاد الدولي عام 1923 وانضم الي الاتحاد الأفريقي كمؤسس عام 1957.
تتكون ألوان زي منتخب مصر من قميصأحمروشورتأبيضوجواربسوداء.

هذا وقد وضعت مصر على رأس المجموعة الثالثة بصفتها حاملة اللقب، وإنضمت لها منتخبات نيجيريا وموزمبيق وبنين.
خاضت مصر مبارتان وديتان قبل إنطلاق البطولة مع منتخبي مالاوي ومالي أقيمت الأولى بالقاهرة يوم 29 ديسمبر 2009 وإنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وأقيمت الثانية بدبي يوم 4 يناير 2010 وإنتهت بفوز مصر بهدف نظيف.
فازت مصر في اللقاء الأول على منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدفاً واحداً، وفازت في المباراتان الثانية والثالثة على موزمبيق وبنين بنتيجة واحدة 2-0 لتتصدر المجموعة برصيد كامل من النقاط منفردة بذلك الإنجاز دوناً عن بقية الفرق.
واجهت مصر منتخب الكاميرون في الدور ربع النهائي (دور الثمانية)، وفازت بنتيجة 3-1 بعد تمديد الوقت.

رقم قياسى جديد :

• حقق منتخب مصر رقم قياسى جديد قي البطولة عامة بعد الفوز علي الكاميرون حيث لعبت 17 مبارة على التوالى دون هزيمة، وذلك منذ خسارتها امام منتخب الجزائر 2/1 قي بطولة 2004 بتونس.

إنجازات المنتخب المصري

كأس العالم:

• الميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب (2001)

المسابقات الأفريقية:

• 6 مرات بطل كأس الأمم الأفريقية (1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008)
• 3 مرات بطل بطولة أفريقيا للشباب (1981 و 1991 و 2003)
• مرة واحدة بطل أفريقيا للناشئين تحت 17 عاما في بطولة (1997)
• مرتان الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الأفريقية (كينيا 1987 / زيمبابوي 1995)

كأس الأمم الأفرو آسيوي:

• مرتان الوصيف

المسابقات العربية:

• 3 مرات الميدالية الذهبية في دورة الالعاب العربية (1953، 1965، 2007)
• مرة واحدة بطل كأس العربية المتحدة (1992)

ألعاب البحر الأبيض المتوسط:

• مرة واحدة الميدالية الذهبية
• مرة واحدة الميدالية الفضية
• مرة واحدة الميدالية البرونزية

دورة الالعاب الفرنكوفونية:

• مرة واحدة الميدالية البرونزية

~ مدرب المنتخب ~


المصري حسن شحاته

المعلم


أحد المدربين الاربع الوطنيين في البطولة


حصل مع المنتخب المصري على لقب البطولة في آخر نسختين


كان لاعبا في نادي الزمالك المصري ولعب أيضا لنادي كاظمة الكويتي

ولعب مع المنتخب المصري 70 مباراة


من الاندية التي دربها الوصل الإماراتي والمريخ السوداني والمقولون العرب المصري

ثم انتقل لتدريب المنتخب المصري وحقق معه نتائج رائعة جدا



تشكيله المنتخب


عصام الحضري

وائل جمعة ، محمود فتح الله , هاني سعيد

احمد فتحي ، حسني عبد ربه ، أحمد حسن سيد معوض


محمد زيدان ، عماد متعب


نجوم كبيرة حلقت في سماء إفريقيا لسنوات وسنوات

تشكيلة ثابته تقريبا يعتمد عليها المعلم حسن فيمعظم المباريات مع اختلاف لاعب او إثنين


وسيكون لنجوم مصر هدف واحد لا غنى عنه وهو تحقيق اللقب الثالث على التوالي


وذلك لتعويض إخفاق الوصول الى كأس العالم










~ ابرز النجوم ~


* حراسة المرمى *












.

.

.

يتبع
[/frame]

[frame="7 80"]
* منتخب الجزائر *

المنتخب الجزائري لكرة القدم هو الفريق الوطني للجزائر يلقب بـالفنك ويلقب لاعبوه بـمحاربو الصحراء والخُضْر والأفناك وهو تابع للإتحادية الجزائرية لكرة القدم. تأسس رسميا سنة 1962 وانضم إلى الفيفا في نفس السنة وإلى الإتحاد الأفريقى لكرة القدم في سنة 1964. شارك في كأس العالم ثلاث مرات 1982و1986و2010.

على المستوى القاري، استضافت الجزائر في سنة 1990كأس الأمم الأفريقية. وشاركت ضمن المجموعة " أ " التي ضمت منتخبات كل من مصر ونيجيريا وساحل العاج. حيث تمكن الجزائريون من تحقيق ثلاث انتصارات سهلة أولها على منتخب نيجيريا بنتيجة (5 : 1) وثانيها على ساحل العاج بنتيجة (3 : 0) وعلى منتخب مصر بنتيجة (2 : 0) . وفي النصف النهائي، فاز الجزائريون على منتخب السنغال بنتيجة (2 : 1) . وفي النهائي، وفي نفس الملعب، وأمام جمهور قدر بـ 200 ألف، واجه منتخب الجزائر نظيره النيجيري مجدداً بعد أن تمكن هذا الأخير من التأهل بعد أن حل ثانيا في المجموعة " أ " وهزم المنتخب الزامبي في النصف النهائي ويتمكن من حجز مكان له في النهائي، وفي الدقيقة 38 من المباراة تمكن جمال وجاني من امضاء هدف رائع مكن الجزائر من التتويج بـكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها. كما توج اللاعب جمال مناد بلقب أفضل هداف برصيد أربعة أهداف.

إنجازات منتخبات الكرة القدم الجزائرية

المسابقات العالمية :

• المشاركة 3مرات في نهائيات كأس العالم سنة (1982) في إسبانيا، (1986) في المكسيك و(2010) في جنوب افريقيا
• مرتين الوصيف في بطولة كأس العالم العسكرية (اليونان سنة 1969، وألمانيا سنة 2005)
• المشاركة في الألعاب الأولمبية (موسكو1980) (الوصول إلى الدور الربع نهائي)
• المشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب سنة (1979) في اليابان (الوصول إلى الدور الربع نهائي)
• المشاركة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة (2009) في نيجيريا

المسابقات الإفريقية :

• بطل كأس الأمم الأفريقية (الجزائر1990)

وصيف بطل كأس الأمم الأفريقية (نيجيريا1980)
مركز ثالث مرتين في كأس الأمم الأفريقية (كوت ديفوار1984) و(المغرب1988)
الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية (الجزائر العاصمة1978)
بطل كأس إفريقيا للشباب (1979)
مركز ثالث 3 مرات في كأس إفريقيا للشباب (1981)، (1983) و(1989)
وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية تحت17 (الجزائر2009)
مسابقات شمال إفريقيا :

• وصيف بطل كأس أمم شمال إفريقيا للشباب (ليبيا2009)

المسابقات العربية :

• الميدالية البرونزية في دورة الألعاب العربية (المغرب1985)

كأس الأمم الأفروآسياوية :

• بطل الدورة (1991)

ألعاب البحر الأبيض المتوسط :

• الميدالية الذهبية (الجزائر العاصمة1975)

الميدالية البرونزية (سبليت1979)
الميدالية الفضية (لنغدوك رووسيون في فرنسا 1993)

مدرب المنتخب
* الجزائري رابج سعدان *

مدرب قدير وكبير ،
أكثر إنجازاته كانت مع فريق وفاق سطيف ودرب المنتخب اليمني وعاد للمنتخب الجزائري
درب المنتخب الجزائري بين اعوام 1981 - 1986
وها هو الآن يتوج مجهوده بالوصول الى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا .

تشكيله المنتخب الجزائري

سوف يتم تحدديها لاحقـــا



.
.
.

ابرز لاعبي المنتخب الجزائري











.

.

.

باالتوفيق للمنتخبين

وان شاء الله نشاهد مباراه ممتعه

بعيده عن التعصب الرياضي

دمتم بكل الـــود

ارق التحايا / طبطوب فديتني

[/frame]

الجزيرة تعد بتغطية ممتازة للقاء مصر والجزائر وترصد ثلاثة معلقين للمباراة

أكدت قناة "الجزيرة" الرياضية أنها ستقوم بتغطية مثالية لمباراة مصر والجزائر في نصف نهائي أمم أفريقيا المقامة حاليا بأنجولا وحتى نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى أنها ستكون في منتهى الحيادية.

وقال هشام الخالصي مدير عام البرامج الرياضية بقنوات "الجزيرة الرياضية": إن القناة تقوم بتغطيات ممتازة لدوري أبطال أوروبا، وللدوري الأسباني, والدوري الإيطالي، فمن الأولى أن نقوم بتغطية مثالية لمثل هذا الحدث العربي.

وأضاف الخالصي: إن القناة رصدت ثلاثة معلقين للمباراة، المصري علي محمد علي، والجزائري حفيظ دراجي، والتونسي عصام الشوالي كمعلق محايد.

وتابع"إنه سيتواجد في الاستديو التحليلي، محللين مصريين، ومحللين جزائريين، بالإضافة إلى محلل محايد وهو الليبيري جورج ويا، والتونسي طارق ذياب.

يذكر أن المنتخب المصري ونظيره الجزائري تأهلا لنصف نهائي البطولة ليكونا على الموعد الخميس المقبل ، في تكرار للقائهم في نوفمبر المقبل بالسودان في المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال.

صحيفة تشبه تهنئة المصريين بفيلم "الرسالة" وتدعو كل جزائري أن يصفع نفسه بعد "قنبلة" الغندور

أجمعت الصحف الجزائرية خلال أعدادها التي صدرت في اليومين الأخيرين على السخرية مما رأته تراجعاً في لهجة الإعلام المصري تجاه المنتخب الجزائري وجماهيره عقب أدائه الرائع وفوزه الملحمي على "أفيال" كوت ديفوار في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً بأنجولا.

ولم يكد إعلاميو مصر وعلى رأسهم أحمد شوبير وخالد الغندور يرسلون التهاني للمنتخب الجزائري وجماهيره في برامجهم، حتى انبرت أغلب الصحف الجزائرية للسخرية منهم، والتعقيب بلهجة "شامتة" على تصريحاتهم.

وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية صاحبة التعقيب الأكثر قسوة على تهاني الإعلاميين في مصر، حيث شبهت ما خرج منهم من تصريحات بالفيلم السينمائي المعروف "الرسالة"، وقالت "ما خرج من المصريين في مختلف البرامج التي سكبت بالماضي القريب سمها على الجزائر، وما سمعه الجزائريون من أفواه الغندوريين كان أشبه بما قاله أبو سفيان لهند في فيلم الرسالة وهي عبارة
(كنا على ضلال).

وأضافت "من شوبير إلى الغندور، مروراً بالمعتدلين أمثال بيومي أجمع المصريون على قوة ''محاربي الصحراء'' وأحقيتهم بالتأهل ليس فقط إلى الدور نصف النهائي من العرس الإفريقي بل أيضاً إلى المونديال، وهو التأهل الذي كان يوصف منذ ملحمة أم درمان وإلى غاية ملحمة ''كابيندا'' بـ''ضربة حظ''، وفعلة ''بلطجية'' لا غير."

وبدأت الصحيفة تناولها لبعض ما صدر من الإعلاميين في مصر من تصريحات، بخالد الغندور مقدم برنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم، والذي حصل على نصيب الأسد من السخرية، وذلك بعدما قالت الصحيفة "ها هو مصفر الوجه خالد الغندور الذي أطل على المشاهدين يوم المباراة فصاحبنا حاول الحفاظ على ماء وجه الكبرياء المصري من خلال التأكيد على رداءة أداء الحكم السيشيلي ايدي مايي، غير أن أداء الخضر وتأهلهم البطولي أرجعه إلى صوابه، فأطلق قنبلة من العيار الثقيل سمع دويها في تلك الليلة الصاخبة بشوارع الجزائر المكتظة بالمحتفلين، عندما قال بناء على أداء المنتخب الجزائري اليوم، يمكن القول إنهم سيكونون أسياد إفريقيا خلال العشر سنوات المقبلة."

وأضافت "آه منكم يا محاربي الصحراء وما فعلتم في الغندور، فقد دفعتم بمن شتمنا وأهاننا، لأن ينحني أمام أدائكم البطولي وتأهلكم الباهر من استمع للغندور كان بحاجة لمن يصفعه حتى يتأكد أنه يستمع لذلك الرجل الذي تبادل مع علاء مبارك ذات يوم، مختلف الشتائم وتفننا في استعمال لغة الاحتقار ضد الجزائر."

وانتقلت للتعقيب على كلام الإعلامي أحمد شوبير مقدم "أنجولا 2010" على قناة الحياة، وقالت "أما أحمد شوبير الذي طالب منذ أيام بتسليط عقوبات على الجزائر وتغيير قوانين كرة القدم حتى لا يسمح لفريق سجل هدفاً واحداً بالتأهل إلى الدور الثاني، فتفنن هو الآخر في مدح المنتخب الجزائري الذي أدى مباراة من أحسن مباريات الدورة، وتأهل بجدارة واستحقاق."

وأضافت "لقد طالب بأن تكون المباراة لقاء صلح بين الأشقاء العرب، وأن يحتضن زاهر أخاه روراوة من يصدق، روراوة الذي نعت باليهودي، هو الآن الرجل الذي يجب احتضانه، سبحان مغير الأحوال."

وفي الوقت الذي أكدت فيه أن الناقد محمد بيومي واصل إعتداله في "صدى الملاعب" على "إم بي سي"، أشارت إلى أن إبراهيم حجازي مقدم "دائرة الضوء" على قناة النيل للرياضة تقبل على مضض تحليل ضيفه الذي أثنى فيه على أداء الفريق الجزائري، وقالت "كلمات تجرّعها حجازي بمرارة، وهو الذي استهان منذ أيام، بتأهلنا للدور ربع النهائي بفضل هدف وحيد."

"الخبر" لم تكن وحدها التي سخرت من تهنئة المصريين للمنتخب الجزائري، بل ساندها في ذلك "الهداف" و"الشروق" و"البلاد" وغيرهم، وهو ما يؤكد أن بعض الصحف الجزائرية التي إعتادت على أن نقل التصريحات الساخنة بين الطرفين وبنت نجاحها وتقدمها على ذلك، ليس لديها الكثير من الوقت لتضعيه في أي محاولة لإذابة الجليد وإنهاء الخلاف بين الطرفين.

زاهر: مباراتنا مع الجزائر لقاء أشقاء عرب وننظر إلي الفوز بالبطولة

قال الكابتن سمير زاهر إن مباراة منتخب مصر ونظيره الجزائري في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية يوم الخميس ليست سوي مجرد مباراة بين شقيقين عربيين مشيرا إلي أن منتخب مصر ينظر الي الفوز بالبطولة وليس مجرد الفوز بمباراة.

وطالب زاهر في اتصال "بجول اف ام" وسائل الإعلام عدم فتح الملفات القديمة والانتهاء من نغمة الانتقام وما إلي ذلك، مشددا علي أن المباراة بين مصر والجزائر لن تقبل اي خروج عن النص وإنها ستدور في إطار اخوي.

وتطرق رئيس الاتحاد في حديثه إلي إن مشوار مصر ليس مرتبط بالفوز بمجرد مباراة ولكنه ينظر إلي الفوز بالبطولة، وان الحصول علي اللقب يتطلب الفوز وعبور جميع العقبات.

وستواجه مصر الجزائر في نصف نهائي أمم أفريقيا يوم الخميس بعد تأهلهما إلي هذا الدور علي حساب منتخبي الكاميرون وكوت ديفوار علي الترتيب، وتعد تلك المواجهة هي الرابعة في اقل من عام، حيث التقيا ثلاث مرات في تصفيات كأس العالم المؤهلة لجنوب أفريقيا.

وزيرا خارجية مصر والجزائر يبحثان مباراة الخميس

القاهرة : أجري وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الثلاثاء اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائرى مراد مدلسي أكدا خلاله أهمية التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم التي ستقام الخميس بين منتخبي البلدين في بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا .

ونقل التليفزيون المصري عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكى القول إن الوزيرين اتفقا خلال الاتصال على استمرار التواصل بينهما في هذا الشأن وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي كانت قد وقعت في اللقاء الأخير بينهما في الخرطوم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2009.

ومن جانبه ، طالب أنس الفقي وزير الإعلام المصري كافة وسائل الإعلام بضرورة التعامل مع مباراة مصر القادمة مع الجزائر بمنهج متوازن وتناول هادئ وبشكل موضوعى.

وقال الفقى: "يجب ألا ندع العواطف تأخذنا بعيدا عن الموضوعية والاحترافية وأن ننطلق فى تناولنا من منطلق قومى واعتبارها مباراة رياضية وليست حدثا سياسيا".

وأضاف أن وصول منتخب مصر إلى المربع الذهبي في بطولة كأس الأمم الإفريقية يعد خطوة هامة تضاف إلى رصيد إنجازات المنتخب في مسيرته ببطولة الأمم الأفريقية.

وناشد الفقي بعد لقائه رؤساء القنوات التليفزيونية الصحف المصرية والقنوات الخاصة والإعلام الرياضى على وجه الخصوص بالتعامل مع هذا الحدث الرياضى الكبير بمنهج موضوعى متوازن بعيدا عن أى تعصب أو تحيز لجانب دون الآخر ، منطلقين من شعار أن المباراة عربية والفائز عربى وأن العرب استحوذوا على نصف المربع الذهبى وهذا إنجاز فى حد ذاته.

واختتم بالتأكيد على ضرورة النظر لهذه المباراة باعتبارها مباراة عربية عربية والفائز فيها عربى وأن وصول فريق عربى للنهائى أيا كان علمه هو رصيد وإنجاز يتحقق للرياضة العربية.

الانجح في تاريخ العـــرب ( سعدان & شحاته )


تعتبر المواجهة بين الجزائري رابح سعدان المدير الفني للخضر وحسن شحاتة مدرب المنتخب المصري صراعاً جديداً بين المدربين الأنجح في تاريخ التدريب في العالم العربي.
ويأتي الدربي العربي الجديد بين مصر والجزائر كرابع مواجهة بين الفريقين في أقل من سنة.

أرقام شحاتة

قاد المدير الفني للفراعنة الفريق المصري في 16 مباراة في كأس الأمم على مدار 3 بطولات لم يخسر خلالها أي مباراة، ونال اللقب في أول نسختين، وأمامه نصف النهائي في النسخة الثالثة ومن المقرر أن يلعبه الخميس.

ولعب شحاتة ضد الخضر 3 مباريات خلال تصفيات كأس العالم 2010 وخسر مرتين بنتائج 3-1 و1-0 وفاز 2-0 في القاهرة.

ويعتبر المنتخب الجزائري هو المنتخب الوحيد الذي خسر أمامه لاعبو المدرب شحاتة مرتين خلال فترة خمس سنوات قام خلالها بتدريب الفراعنة، فعلى الرغم من أن مصر واجهت أقوى الفرق الإفريقية في النصف الثاني من العقد الأول من الألفية أمثال: كوت ديفوار أربع مرات مع شحاتة فإنها فازت في ثلاث مرات وخسرت مرة واحدة.

ونجح شحاتة في التفوق على المنتخب الكاميروني 3 مرات منها مرتين في كأس الأمم الإفريقية عام 2008 وفي ربع نهائي أنجولا 2010، بينما حرم الأسود من التأهل لمونديال 2006 بعد التعادل معهم في ياوندي 1-1 بهدف لمحمد شوقي في المباراة الشهيرة.


تفوق سعدان

سبق لسعدان التفوق على الفراعنة في ثلاث مواجهات منها مرتين في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ومن قبلها أخر هزيمة مصرية في كأس الأمم في 2004 وهي البطولة التي شهدت عودة قوية للخضر للظهور على الساحة الإفريقية وتأهلهم لربع النهائي لأول مرة بعد غياب ثماني سنوات.

وخسر سعدان أمام المنتخب المصري في مناسبة وحيدة في 14 نوفمبر 2009 في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا قبل أن يحرز الفوز 1-0 في أم درمان بعد أربعة أيام.
وسبق لسعدان قيادة محاربي الصحراء مرتين للتأهل لكأس العالم عامي 1986 و2010 وهو إنجاز لم يحققه أي مدرب عربي في القارة السمراء.

وتعتبر خسارة الفراعنة أمام الجزائر في يناير 2004 هي الأخيرة للمصريين في كأس الأمم حيث لعب الفراعنة 17 مباراة منذ ذلك الحين، فازوا في 13 وتعادلوا في أربعة.

بدا عددٌ من مدربي الأندية المصرية واللاعبين السابقين واثقون من قدرة "الفراعنة" على تخطي عقبة "الخضر" في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا في أنغولا، وبلوغ النهائي لتكون الخطوة النهائية نحو إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي.

تجنب الاستفزازات
إذ اعتبر المدير الفني للمنتخب المصري الأوليمبي واللاعب السابق هاني رمزي "منتخب مصر الأفضل، ورغم تدرج أداء منتخب الجزائر من ضعيف أمام مالاوي والهزيمة بثلاثة أهداف، ثم الفوز في على منتخب ساحل العاج في الدور ربع النهائي، وهو ما قد يعطي انطباعاً بقوة منتخب الجزائر وهو أمر غير صحيح".

وأضاف رمزي "على عكس التوقعات، سيمنح الفوز الجزائري منتخب مصر الحافز للفوز لتأكيد أن عروضهم السابقة خلال البطولة لم تكن صدفة"، معتبراً أن "الاستفزازات الجزائرية دائماً ما تكون من خلف ظهر الحكم والحوارات الجانبية مع اللاعبين المصريين بخلاف أسلوبهم المعروف بإرهاب اللاعبين من خلال الأخطاء المتعمدة".

التجانس مفتاح الفوز
أما المدرب السابق لمنتخب مصر فتحي مبروك، فاعتبر أن دوافع الفريقين للفوز كبيرة، "فمصر تريد الحفاظ على لقبها، بينما يريد منتخب الجزائر تأكيد جدارته بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وعند النظر لمفاتيح لعب الفريقين فأنهما كتاب مفتوح لكلا المديرين الفنيين".
وأضاف مبروك "أتصور أن مصر ستخوض المباراة بنفس التشكيل الذي خاضت به مباراة الكاميرون، وهي سياسة مدير فني أن يقوم بتثبيت التشكيل حتى لو كان هناك عدد من اللاعبين الغير موفقين، وهو ما ينطبق على منتخب مصر خلال تلك المباراة بوجود حسني عبد ربه ومحمد زيدان الغير موفقين لأن هذا يمنح ميزة اللعب الجماعي والتجانس الشديد".

التجهيز لكافة السيناريوهات
من جانبه، اعتبر مدرب فريق الإنتاج الحربي ولاعب "الفراعنة" السابق طارق مصطفى منتخب بلاده قادراً على الصعود إلى المباراة النهائية بشيء من التوفيق، "فرغم تفوق الجزائر على ساحل العاج وظهورها بشكل قوي، لكن هذا يعود بالأساس إلى تراجع مستوى الأفيال في المباراة بشكل كبير، بل وعدم قدرة المدير الفني وحيد خليلودزيتش على إدارة المباراة بشكل يناسب طبيعة المنتخب الجزائري، فانفتح الدفاع العاجي بشكل غير عادي أمام الهجوم الجزائري، وهذا غير وارد من المنتخب المصري أمام الجزائر، وبالتالي فمصر قادرة على تجاوز عقبة (الخضر) بشروط".

وحصر مصطفى الشروط التي تؤهل "الفراعنة" إلى النهائي في "استمرار جماعية الأداء، فلو أنجر لاعبي مصر إلى اللعب الفردي تحت ضغط لاعبي الجزائر، فلن يتمكن (الفراعنة) من غزو شباك الجزائر. كما أنه لا بد من التعامل بهدوء مع مجريات المباراة التي لابد من تحضير اللاعبين لكافة السيناريوهات المتوقعة لها سواء بإحراز هدف أو استقبال هدف لا قدر الله، والمنتخب المصري نجح بامتياز في هذه السيناريوهات خلال المباريات السابقة مع الكاميرون ونيجيريا وهي منتخبات من العيار الثقيل في أفريقيا".

واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على خبرة منتخب مصر في التعامل مع مثل هذه المباريات الكبيرة، "سواء من جانب اللاعبين أو الجهاز الفني الذي مرت عليه الكثير من المواقف المشابهة".

لا للهدوء
أما لاعب "الفراعنة" والنادي الأهلي السابق محمد عبد الجليل، فأعرب عن احترامه الكامل لفريق الجزائر مؤكداً أن "الخضر" يملكون مجموعة من اللاعبين المتميزين كالظهير الأيسر نذير بلحاج ولاعب الوسط كريم زياني والمهاجم عبد القادر غزال، "إلى جانب المدافعين رفيق حليش ومجيد بوقرة، لكن المنتخب المصري أيضاً يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين القادرين على التعامل مع هذه المباراة".

وتمنى عبد الجليل إلا يتناسى المصريون أحداث المباريات السابقة ولا ينزلقوا لمن يحاول إيهامهم بالهدوء والتعامل مع المباراة بالكثير من الدبلوماسية "التي لا تليق بمثل هذه المباريات الحاسمة، فأسلوب الجزائريين لن يتغير وهو أسلوب يعتمد على استفزاز الخصم وإخراج اللاعبين عن شعورهم، وبالتالي فدخول المباراة بحالة من الهدوء لن يفيد كثيراً بل سيكون آثره عكسياً على المنتخب المصري".

الفوز المصري في يد هؤلاء
وأخيراً، رأى مدرب نادي الاتحاد السكندري محمد نور أن "الفراعنة" يملكون الكثير من مفاتيح اللعب الذين بإمكانهم التفوق على منافسهم الجزائري "كأحمد حسن وأحمد فتحي ومحمد زيدان، وهم المجموعة التي يعتمد عليهم حسن شحاتة إلى حد كبير في تغيير خططه التكتيكية، سواء في بداية المباراة أو حتى خلالها".

وأكد نور أن لاعبي المنتخبين سيخوضان المباراة بروح مباريات الدربي، "ما سيجعل بعض التوتر يسود أداء اللاعبين لكن بمرور الوقت سيزول هذا التوتر وبالتالي سيؤدي ذلك إلى أداء كل اللاعبين المباراة بشكل أفضل".

المدافع المصري وائل جمعة: المباراة أمام الجزائر ليست ثأرية

ابتعد المدافع المصري المخضرم عن اللغة السائدة في بعض وسائل الإعلام وأكد أن منتخب بلاده لن يبحث عن الثأر عندما يلتقي نظيره الجزائري في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية بانجولا غدا الخميس.

كانت هزيمة الفريق المصري صفر/1 أمام نظيره الجزائري في 18 تشرين ثان/نوفمبر الماضي في أم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، أثارت الكثير من التكهنات حول رغبة أحفاد الفراعنة في الثأر من هزيمتهم.

وفي الوقت الذي تحدث فيه بعض لاعبي الفريق المصري عن الثأر، قال جمعة لاعب الأهلي المصري ، أنه سيذهب إلى المباراة من أجل اللعب وتحقيق الفوز.

ورغم ذلك قال جمعة للإذاعة المصرية ان جزء من تركيز لاعبي الفريق المصري أمام الكاميرون في دور الثمانية كان منصبا على المباراة المرتقبة أمام الجزائر ، وهو ما يمكن أن يكون أثر على أدائنا.

وأكد نجم خط الدفاع المصري ان فريقه يسعى للتأهل إلى المباراة النهائية والتتويج بلقب البطولة لتعويض الجماهير بعد الاخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم.

ونفى حمادة صدقي المدرب المساعد للفريق المصري الرغبة في الثأر ، ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الفائز من هذه المباراة سيكون الاقرب للفوز باللقب.

وأوضح صدقي ان مباراة الجزائر محطة مهمة على الطريق للمباراة النهائية.