مرحبا أخي الفاضل: أبو شهد
من رأيي في مصلحة الفتاة الزواج واكمال الدراسه مع الزواج اذا كان الزوج موافق واذا رأت الفتاة أنه بإمكانها الجمع بين القيام بواجباتها الزوجيه في المنزل والدراسه في اّنٍ واحد هذا طبعا اذا تقدم لها رجلاً كفؤ رفضه من أجل الدراسه خساره كبيره لها . ولان الشهادة أيضا ضمان لمستقبل الفتاة , فنقول الدراسه لاتمثل عائق لزواج الفتاة , أما اذا أرادت الدراسه وكان الرجل كفؤ ولكنها لاتستطيع الجمع بينهما والقيام بوجباتها على أكمل وجه مع الدراسه فالزواج أولى لأن المصلحه في ذلك تعود لأنها أعانت في عفاف الرجل وعفة نفسها .وهذا أفضل وأعظم أجرا عند الله من الشهادة التي الأن أصبحت يمكن الإستغناء عنها .
وممكن ان يكون الزواج المبكر أحدى أسباب الطلاق وخاصة في هذا الوقت حيث بعض الفتايات بعد سن العشرين لاتستطيع تحمل شيء وليس لديها الجلادة والصبر والتحمل , وهذا عائد الى الترف الذي عاشته في بيئتها . فكيف بمن هي اصغر من 20 سنه ؟ بالطبع لاتستطيع تحمل المسؤليه وكذلك الرجل فهناك بعضهم أصغر من أن يقال عنه رجل لقلة صبره ولعلمه بأن الطلاق بيده فاستخدمه لأتفه الخلافات التي تقع بينهم , ولكونهم بنوا في مخيلاتهم أن الزواج رومانسيه كامله لايتخللها مشاكل وبعد الزواج يتفاجأ بوجود المشاكل والخلافات وكل منهما يضع اللوم على الأخر . فلو رجعنا للماضي لوجدنا أغلب أجددنا تزوجوا وهم لم يتجاوزوا ال18 سنه وكانوا قد المسؤليه ورعوها حق رعايتها .
ويجب التوافق بين الزوجين قبل كل شيء فزواجها من بدوي أو زواج الرجل من بدويه لااظن هناك مشكله بقدر وجوب التوافق بينهما وتفهُمُهما للحياة الزواجيه واستعداد كلاً منهما للتنازل اذا استطاع , حيث لا يشد هذا ويشد هذا وبالتالي تنقطع العلاقه لاسمح الله فاذا وُجد التوافق وتقارب العادات التقاليد على الأقل فلاأظن ان هناك مشكله
شاكره لك أخي أبو شهد وأعتذر عن الاطاله ولكن الموضوع يحتاج ذلك وفقك الله ورعاك وجعل الجنه مثواك