الموضوع: الى متى !!

طربت لوجود حرفك

ولكن لمـآ تـأتينا بقلم انكسر حزنـاً

:|

سيـــــــــــدي العـــزيـــــــــز :

نحن شعب مكبل

أتعلم ما معــنى ذلك

إي لا حيـلة لنــا سوى قلم شديد التصـــــدع

عـــلى حـــــال شديــــد الانكســـار

مــــن أيـــن أبــدأ لننتهـــي

نحــنُ

نحـــــوم بـــدائرة لا زوايــا لها

ولــآ مخرج منها إلا إذا فقدت الــآحساس

أم أن تعـــاكس واقع الكثير يعمل به ستجد

ذاتك أُرهـــقـت بكثرة الاصطدامات

نُعجـــب بالنظـــام ونطالـــب بـا العدل

ولكـــن

نظلم

ونستهتر

ونضحك

ونسخط

ومــازلنــا نطــالب بالنظــام

سيــــــــــدي

حركــــــة بركــة راكـــدة

معــادلتنـــا صعـــبة الحــــــــــل

يد واحدة لا تصفــــق

ولن تتفـــــــق الجمـــــــاعة

قائد { ســأعود للانكسار ســأعـودسأعـودسأعود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدى أحييك على نثرك الإنسانى وصرختك للإنسانية
وما آلت إليه أمور العروبة وتضاؤل المبادئ لدى الكثيرإن لم تكن تتلاشى
وأيضا من يتشبهون بالغرب فى الملبس والمأكل وحتى الحديث
إن دققت بعض الشىء تجد أن كثيرا منا يحبذ التحدث
إما بالإنجليزية أو بالعامية وهى
لغة بلده وهنا كارثة بحق لغتنا العربية فهى لغة القرآن الكريم
ورمز أساسى لعروبتنا

ولكن أخى ( أسديك نصيحة) أن تتخلى عن صيغة الجمع

فى بعض الأمور فهنا تقع أفدح الأخطاء

ولكن كى نتغير لابد وأن تحدث ثورات وثورات وثورات
حتى يعودو بعض الحكام لصوابهم وقوامتهم بصلاحياتهم سواء فى
الداخل أو الخارج أو فى معاملة الدين والإسلام بحق

شعوبهم وما تعانيه بعض الشعوب من فقر وظلم وقهر و قيود
وسجون أسمها أوطان فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان
وكثير وكثير وكثير وغير ذلك أقول لك أمرا

أخى الفاضل كفانى حديث عن ما إن فكرنا فى تناوله هنا لا
تكفينا صفحات وصفحات وأكتفى بهذا القدر هنا .
.أسمح لى سيدى أن يداعب قلمى بعض من ما أتيتنا به من
أمثلة هنا وشكرا لـ سعة صدرك .
.
أنت ذكرت في حروفك ؟
كفى والى متى ؟
سنظل بثقافتهم معجبون ونحن أردى ما يكون !

أخى الفاضل بداية أعجبتنى إنتفاضتك
ولولا أنها محفوظة عن ظهر قلب
من تكرارها بشتى الصور وإختلاف الألفاظ والكلمات
إلا أنها دامية فى قلوبنا

وبكل أسف

أحاديث صداها لا يتعدى حدود المكان أى أطراف صفحتك وصفحاتنا
وأكتفى بهذا القدر هنا

وأيضا ذكرت .؟
كفى والى متى ؟
سنظل نقول و نقول ونقول وهم يفعلون !

وهنا أيضا وجدت أنك تقول أعلاه كفى وإلى متى
سنظل نقول ولكن إذا دققت ستجدك أيضا

تقول وتقول وليت قولك يحرك ساكنا
أو أقوالنا نتمنى ذلك وأكتفى بهذا القدر .
.
وأيضـا ذكرت ؟
كفى قلمي كفى
قد علمت أن دوام الحال من المحال
وعبدة المنصب والمال يسلط ربي عليهم من المصائب الثقال
لكن دعني أسألك قلمي لماذا هم عبدة مال ونحن أيضآ
عبدة مال لكننا بالنسبة لهم صفر عالشمال ؟

(والعياذ بالله أستغفر الله العظيم )
بداية أسمح لى أخى الفاضل .أرفض إتهامك للجميع بأنهم
(عباد للمال )والعياذ بالله فأنا عبد الله
ولست عبدا لشىء فى الحياة . أسمح لى سيدى
أكبر خطء يقع فيه بعض المفكرون والفلاسفة والمؤرخون هو
(صيغة الجمع )
وإن كان حديثك صحيحا عن عبادة الناس
والعياذ بالله للمال عذرا ؟
( فأنا إستثنى نفسى هنا من صيغة جمعك هذه )
فلكل قاعده إستثناء وهنا أكتفى بهذا القدر
أيضا .
.
سيدى شكرا لك على
محاولة إيقاظك للفكر العربى فى بعض الأمور

وإتاحة الفرصه لى بالتواجد هنا والتجول بين سطور ( بعضها )

أعجبنى وأحترمه فكريا
تقبلإطلالتى على ضفاف صفحتك
دمت بود وننتظر جديدك فى واقع
حياتنا العربية

مشكوووووووووووووووووووووووووووووور

,,
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ.
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ.
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمون,

أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ.
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ.
وليس لديهم بَنونْ.
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

نزار قباني ,,,

أشجع الانفتاح على الثقافات و الحضارات كما قال الشاعر طاغور لن أمنع

أي رياح تأتي من أي مكان بالدخول من نافذتي و لكن لن اسمح لها بأقتلاعي من جذوري

لآن كل شي له طابع عربي لاينجح أبدا تقليدنا للغرب أفضل من وقوعنا بالجهل
لعدة سنين

اما ما ذكرت في بقية الموضوع نسأل الله لهذه الامة ان تنهض من سباتها !!؟

ودمت في حفظ ا لرحمن