بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر - الله أكبر – الله أكبر - الله أكبر
الله أكبر - الله أكبر – الله أكبر - الله أكبر
الله أكبر ولله الحمد نحمده سبحانه وتعالى ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضدَّ ولا ندَّ ولا أعضاءَ ولا هيئةَ ولا صورةَ ولا شكلَ ولا مكانَ له، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه اللهم صلِّ على محمَّد صلاة تقضي بها حاجاتنا وتفرج بها كرباتنا وتكفينا بها شر اعدائنا وسلم عليه وعلى ءاله سلامًا كثيرًا .
أما بعد اخوتي الكرام
وبعد ما دعاني أخي ( اللدغة السامة) لنصرة رسول الله في هذا المنتدى وله جزيل الشكر والأمتنان على هذه اللفتة وهذا الاسلوب النقي الراقي والمميز في فن التعامل والدعوة وأستجابة مني لدعوته و أستجابة مني لنداء الواجب في نصرة رسول الله أتقدم لكم بهذا الموضوع وما فيه من أدواة وأسلحة داعياً الله جل جلاله أن ينصرنا بها على من عادانا ،
( تتمة المقدمة ) أردت فقط أن أتمم مقدمتي بطلب من أخي ( اللدغة السامة) وهو نزع الرابط الذي وضعه في
موضوعه وتغيير صيغة الدعوة وهذا لأني أرى أنه لاحاجة لنا في النظر أو قراءة ماينشر من قبل أعدائنا
الذين يحاولون جس نبضنا _ نبض أيماننا _نبض غيرتنا ومروأتنا_ نبض النخوة والصحوة_ ولا حاجة لنا أصلا بالرد عليهم ولا أشعال نار الحرب بين حثالتهم وعوامنا _ فالحرب هذه حرب فكر وفيها ضلالة
وهي كأي حرب لها جمهورها الحيادي وهو في المستقبل سيكون حكم عليها وسينشر بتاريخه أقوالنا وأفعالنا وأقوالهم وأفعالهم وهنا علينا الحذر فنحن مراقبون والعيون علينا
والتاريخ سوف يشهد مافعله المسلمون عندما أستفزوا بدينهم وجروا ألى حرب الديمقراطية
الزائفة _ هل نجحوا في تغيير الفكر المضلل وقلبوا السحر على الساحر كما فعل رسولهم الكريم أم
هاجوا باللغو الفارغ وقدموا صورة السخر للساخر لكي يضمها لمنشوراته ويقول للعالم أجمع هذا هو حال المسلمين همج وعوج
أخواني : أرجوكم فكروا معي لو كان هذا الرسام في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم
ونشر في بلاده صور كهذا يا ترى ماذا كان سيفعل رسول الله عليه الصلاة والسلام
أم ماذا كان سيفعل الصحابة الكرام؟
هل كانوا سيأتوا بهذه الصور أو بنسخ عنها ويعلقوها مع المعلقات في مكة ويقولوا للناس أنظروا هذا يسخر من الرسول أرجوكم ناصروه ؟
أم كانوا سيستعينون بمجرمين ويرسلوهم لتلك البلاد ليحرقوا الصور ويقتلوا الرسام ويختالوا الحاكم على تلك البلاد؟
طبعا لا !
وألف ألف لا!
ليست هذه صفات رسولنا الحبيب ولا صحبه الأبطال ولوكانت هذه صفاتهم ما كانت الدعوة لتنشر وما كان الاسلام هو دين الحق والعدل والمساواة
أخواني : لقد حارب رسولنا الكريم حرب كهذه ( حرب فكر) وأنتصر فيها بفضل ربنا سبحانه وتعالى
لكن كيف؟
هذا ما سأقوله لكم في الموضوع القادم .أعذروني أنا لا أؤجل ألا بسبب ضيق وقتي
كما أني أترك لكم الفرصة لتردوا على الموضوع وأستفيد من ردودكم لأعدل فيه مايلزم
تتمة الموضوع
إخواني كما سبق وقلت لكم أن الرسول عليه الصلاة والسلام خاض مع صحبه حرب الفكر
وأنتصر بفضل الله أولا وأخرا
ومن ثم بحكمته وصبره
لقد كان عليه الصلاة والسلام يتأمل دائما حال الدنيا وحالة الناس بنظرة الفيلسوف الزاهد
والمؤمن المتوكل الذي لاينتابه أدنى شك بعزة الله جل جلاله ولا بوعد الرحمن القادر على كل شيء
فلا يهتم لأشاعة ولايصغي لواشي حمل الرسالة وكانت همه الوحيد
عاش الفقر وكان ثريا بأخلاقه أوذي وضرب وطرد من بلاده وأتهم بالسحر والشعوذة
لكنه عليه الصلاة والسلام لم يهان بل كانت دمائه طهر الأرض وكلماته مقدسة فهو حامل لواء التوحيد
ورسول رب العالمين رب الأرض والسماء رب عظيم
نصر عبده وأعزه عزة لا يهزها عدو ولاصديق فمن يعز الله لامذل له
هكذا أنتصر رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام على أعدائه
هكذا علم الأمي الدنيا بأكملها مالم تكن تعلم من حضارة وفكر وسياسة وفلسفة
أجل كان متعلق قلبه برسالته وكان هدفه نشر دعوته وعندما كان يتهم بالسحر يتلو القرأن
ويثبت البرهان فيغيظ الكافرين بعلمه وصدقه مهما أتوا بكذب وبهتان
إخواني وأخواتي: لو سألنا أنفسنا لماذا هذا الرسام أو هذا الكاتب يقول مايقول على رسولنا المصطفى ؟
ومن وراء هذه الرسوم ووراء الرسامين؟
ستكون طبعا الاجابات كثيرة ولانهاية لها ! وسيكون أمامنا الكثيرين من ضلاليين وكفار ودول وعصابات
وتجار وحاقدين وشعوب همج رعاع وهكذا سيكون عدونا أستطاع أن يضرب جسد الأسلام الواحد بأكثر
من سيف بوقت واحد ،كما كانت خطة الكفار في زمن رسول الله عندما فكروا بقتله قبل الهجرة
ليتفرق دمه ولايعرف من غريمه لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أستطاع التغلب عليهم لأنه يعلم غايتهم الكبرى وهي ليست قتله بل قتل رسالته ولذلك حملها مهاجر وترك علي رضي الله عنه في سريره
فلم يقتله الكفار رغم أنهم يعلمون بأنه مسلم لأنهم لايريدون القتل بل يريدون أنهاء الدعوة
والمهم بهذه القصة التي تضع تاريخ المسلمين بين مفصلين ( قبل الهجرة وبعد الهجرة) هي تفاصيلها والحكمة منها
فلو فكرنا فيها لوجدنا الحل يكمن بالايمان المطلق بالله عز وجل
فعلي رضي الله عنه أحب الناس لرسولنا الحبيب وتركه في فراشه ليقتل ليس سهل عليه أبدا
فلماذا تركه؟
وكذالك فأن رسولنا المصطفى خرج من منزله أمام جنود الكفار والله أعمى أبصارهم فلم يروه
فكان بأمكانه أن لايترك أحد مكانه ويخرج فلماذا ترك علي معرض للقتل وهو أحب الناس على قلبه ؟
أرجوا منكم التفكير بهذه الأسئلة ففيها يكمن السلاح الذي حورب به أعداء أسلامنا وبه دخلوا الأسلام
وأصبحوا خير قادة وخير دعاة
وأنا سأكمل لكم وأجيبكم أن شاء الله في التتمة القادمة. .
kwvm vs,g hggi fhgr,g ,hgtug