عندما أبقظني طيف
طيف طبية ، أيقطني
لوحة تلوح ، عبر الأثير
بقوة تشعبت ، في خيالي
جمال بالعشق ، جدير
إبداع منبعه ، الأصول
للظمأ سقي ، وفير
حيثما انقلبت ، في سباتي
مرح بحضورها ، وفير
استنارة عيون ، للحياة
صورة و صورة ، للتذكير
طيف يسري ، في العروق
فاح عبقا ، و عبير
بستان الزهو ، للربيع
لطيات الدماغ ، مثير
يعبق ببخور ، الهيام
للعين رونق ، قرير
حسن متجلي ، دائما
اعتراف لست له ، نكير
دوما هو ، ساطع
لذاذة تولد ، تنوير
قلبي ابدا ، على خطاه
عالق في اكنافه ، بتدبير
لحبه أنا ، مخلص
قدسية له ، أعير
صداه عم ، المسامع
نبراته في الأذن ، صفير
فسيفساء مطبوعة ، بصفاء
رؤيتها يلمسها ، حتى الضرير
رباه أبقي ، حلاوته
و ابعده عن كل ، تعكير
تطوان : 13 / ابريل / 2010
بقلم : " بوغالب "
uk]lh Hfr/kd 'dt