الموضوع: سجل حضورك بنصيحة زوجية

الحب و المودة تؤدي الى حياة زوجيه مستقرة هنيه

لا يوجد شخص بدون عيوب ولن يمر أسبوعاً بدون تصرف يضايق
أحد الطرفين من الآخر والتعليق على كل شيء سيحول
الحياة إلى جحيم لا يطاق
وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"
وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً
عن سفاسف الأمور .
والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام".
ويجب التغافل خصوصاً عن الخصال التي يمكن الإستغناء
عنها ومما يعين النظر للتنازلات التي قدمها الطرف
الآخر بدلا من تسليط العدسه على العيوب فقط

نصيحه
للزوجـه
لا تلومي زوجكِ وتوبخيه بعنف إذا ارتكب خطأ ما بحقكِ
وقدّمي دائما حسن النية على سوء النيه وإذا أرتكب زوجكِ
بحقك غلطة أو خطأ فقومي باختيار الوقت المناسب لمناقشته أولا
هيئي الجو المناسب لمناقشه حميمه ليس فيها ألفاظ جارحه
أو إنتقاد وأخيرا أختي أحيطكِ وأصدمك
بأن الرجل ومهما كان عمره فما هو إلا طفل كبير ينتظر منكِ
الود والحنان والإحترام

بإمكانكِ أن تجعلي حياتك وزوجك كـ الجنة
تعيشون فيها سعداء مسروري الحال
كوني شمعة تنير بيتك
برقتك ولطفك وخلقك العالي
كوني مثال لكل زوجة مسلمة

ادفعي زوجك إلى الخير ما استطعتوادفعيه إلى بر والديه وذوي رحمه
ولا تتضايقي أبدا من بره لأهله بل افرحي لأنك تزوجت رجلا أصيلا

كوني حمامة سلام في حياة زوجك فلا تكرهي إليه الناس وتنزعيه من الأصدقاء
وتذريه وحيدا فلا تدفعك غيرتك إلى قطعه من أهله فسوف يكون حاله وحيدا

كوني بأحسن مظهرلاتتزيني للغير وتهملي شكلك أمامه
كوني غامضه عند الغضب منه لاتردي عليه بصوت مرتفع

.لكل زوجين.
لابد من التفاهم الهادئ بدل من الغضب
لان الغضب لايجني الاالطلاق والمشاكل
الاسريــة الذي تهدم الاسرة وتشتت الابناء

كونوا كالأطفــال

لابد من الصـدق بيـن الزوجين
فالكــذب من اكثـر العوامـل
تهديــد للامآآن الزوجي