لماذا أتخلى عنهم
ما يؤلم الفؤاد كلام بناتنا في مجالسهن اليوم فهذه تعرض شعرها وتتحدث عن تسريحته وتلك تناقش بحدة موقف المحب في المسلسل الفلاني ،وأخرى تتحدث عن مغامراتها مع أبناء الحي وغيرها من الأحاديث التي تمنيت أن تكون فارغة إنها أحاديث تعرض خطراَ عظيما لا يدركه إلا الحليم . فبناتنا لا يفكرن بهموم المجتمع ويعلن سلخ أنفسهن من أعبائه . يتحدثن بلسان عربي عن أمور غريبة لم تكن تشغل إلا بال الجواري في العصور الإسلامية ، ولنثر الملح على الجرح تتبنى كل منهن بطلا مغنيا مجنونا أو ممثلاَ ثائراَ على القيم ، وهنا أسأل أين الأم التي تعد مدرسة وزارعة للقيم ، هل تحتاج الأم للتذكير بأن رسالتها مقدسة وهي بناء البشر ، لماذا تتحرر المرأة العربية من أخلاقيات أمومتها لتنشغل بالتسوق وإعداد الحلويات ومجااس الصديقات وتنسى أنها أم ولن أتحدث هنا عن الأب ودوره العظيم ،ولكن لو نسي الأب دوره هل تنساه عاطفة الأم مجرد حسرات
glh`h Hjogn ukil