[frame="9 10"]
الأسطورة فيصل بن عبدالعزيز ( رحمه الله )
شــــــــاهــد وشهيــــد
مولده و نسبه :
الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ملك المملكة العربية السعودية للفترة 1384 هـ الموافق 2 نوفمبر 1964 و حتى 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975، و هو الإبن الثالث في سلسلة أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور ، و أمه هي طرفه بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ من ذرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، و قد ولد في مدينة الرياض شهر صفر من عام 1324 هـ ، الموافق لشهر إبريل 1906 .
أدخله والده الملك عبد العزيز في السياسة في سن مبكر ، و أخذ يرسله إلى زيارات لبريطانيا و فرنسا في نهاية الحرب العالمية الأولى و كان بعمر 13 سنة ، وقاد وفد المملكة إلى مؤتمر لندن بعام 1939 بخصوص القضية الفلسطينية المعروفة بمؤتمر المائدة المستديرة ، كرئيس وفد المملكة مثله في توقيع أ. إن . تشارتر أيضا في سان فرانسيسكو في عام 1945 .
كانت سياسته تقوم على أساس عدد من الثوابت و هي حماية واستقلال وهوية البلد ، و الاحتفاظ بميثاق جامعة الدول العربية و بنشاط الدفاع عن التضامن الإسلامي ، وطالب بمؤسسة تشمل العالم المسلم وزار عدة بلاد مسلمة لشرح الفكرة و قد نجح في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم الآن أكثر من 50 دولة إسلامية ، كما أنه إستطاع من قطع علاقات أكثر من 42 دولة مع إسرائيل .
كرس انتباهه الأقصى للشركات الصناعية و الزراعية و المالية و الاقتصادية ، تتضمن المشاريع الزراعية الري و شبكة الصرف توجه و مشروع الرمال في الأحساء في منطقة المملكة الشرقية ، بالإضافة إلى مشروع سد أبها في الجنوب ، و مشروع أفوريستيشن ، و مشروع موارد الحيوان و بنك التأمين الزراعي .
كما لا ينسى التاريخ له أنه استطاع إنتشال المملكة اقتصادياً و إدارياً بعد إعلان إفلاس الخزينة الحكومية ، وهو من وضع الخطط الخمسية للبلاد و وضع نظام المناطق الإدارية ، و هو من جلب الشركات الإستشارية الخارجية لدعم مؤسسات الدولة الخدمية ، و هو أيضاً من رفع اسم المملكة عالميا و جعل لها نفوذاً و هيبة و احترام على المستوى العربي و الإسلامي و العالمي .
و في فترة عهده زادت المساحة الزراعية بشكل ملحوظ و البحث عن مصادر الماء كان مشجعاً ، كما أنه كجزء من بحث الدولة عن المعادن أنشأت الشركة العامة للبترول و المعادن .
[/url
صورة الملك فيصل والملك فهد رحمه الله تعالى و الملك أبو متعب الغالي حفظه الله من كل سوء :
لقاءات الملك فيصل :
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه ، في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لإسرائيل ، قال ديجول : عليكم أن تقبلوا بالأمر الواقع , فإسرائيل لم تعد مزعومة ، كما يقول بعض العرب ، بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي ، و على الفور كان رد الفيصل : إذا كنت تطلب منا يا فخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لاحتلال ألمانيا ، لماذا شكلت حكومة المنفى , و كافحت حتى استعدت وطنك ؟
و بعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين " .
ويقول وزير الخارجية الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما التقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال : إن طائرتي تقف هامدة في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , و إني مستعد للدفع بالأسعار الحرة ؟
يقول كيسنجر : لم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , و قال : و أنا رجل طاعن في السن ، و أمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية .
يخاطب رئيس الولايات المتحدة : حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، هل ترى هذه الأشجار ؟ ، لقد عاش آبائي و أجدادي مئات السنين على ثمارها ، و نحن مستعدون أن نعود للخيام و نعيش مثلهم، و نستغني عن البترول ، إذا استمر الأقوياء و أنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا ، إن قال هذه العبارة مواطن عربي ، فهو مجنون ، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية ، فإنه يجب أن يموت ، و قد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بتدبير أمريكي يهودي .
URL=http://www.up-00.com/]
قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للمملكة ، وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ، وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ، لكي يبين للوزير الأمريكي و للعالم أن السعودية ليست في حاجة إلى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط و أنها قادرة على وقف تصدير النفط أو حرق آبارها إن لزم الأمر .
ويخاطب كسينجر وزير الخارجية الأمريكي و يقول : العيد القادم سنصلي في القدس . و يرد على الدول الغربية التي تهدد باستخدام القوة للسيطرة على منابع النفط ، قال يوما : ماذا يخيفنا ؟ هل نخشى الموت ؟ و هل هناك موت أفضل و أكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله ؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله .
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر : الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، بيروت
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ ، و التي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض إنتاجها من البترول بنسبة 10 بالمائة فوراً، و متابعتها لتطور الموقف ، ونظراً لازدياد الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ، فإن المملكة العربية السعودية قررت إيقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذها هذا الموقف .
يقول الرئيس أنور السادات : أن الملك فيصل هو بطل معركة العبور , وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب , وتحويلهم من الجمود إلى الحركة , ومن الانتظار إلى الهجوم , وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت , فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير ، والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته , وفتح خزائن بلاده للدول المحاربة , تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور و الكرامة , بل لقد أصدر أوامره لثلاثة من أكبر بنوك العالم أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال المعركة .
مقابلة مع الملك فيصل بعد قطع البترول عن الغرب :
YouTube - ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ظپظٹطµظ„ ظپظٹ ظ„ظ‚ط§ط، طµط*ظپظٹ ط¨ط¹ط¯ ط£ظ† ظ„ظ‚ظ† ط§ظ„ط؛ط±ط¨ ط¯ط±ط³ط§ ظ„ظ† ظٹظ†ط³ظˆظ‡ !
أمنية الملك فيصل بزوال إسرائيل :
YouTube - ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„طھظٹ ظƒط§ظ†طھ ط³ط¨ط¨ط§ظ‹ ظپظٹ ظ‚طھظ„ ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ظپظٹطµظ„
من توصياته قبل وفاته رحمه الله :
مما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس ، ذكر ياسر عرفات أن الملك فيصل استدعاه ذات مرة ، وكانوا في إحدى الدول العربية ، على ما أعتقد كانت المغرب وقال له :
هل أنت متجه إلى مصر ؟ قال له : لماذا ؟
فقال : إذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس
يقول عرفات : ولم أكن انوي الذهاب إلى مصر ، ولكنني توجهت إليها
و أوصلت الرسالة إلى الرئيس السادات ، وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم .
بكاء الملك فيصل للقدس :
YouTube - ط´ط¬ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ ظپظٹطµظ„
وهذه صورة لجنازة البطل الذي حضر إليه عديد من زعماء العرب ليعربوا عن فقدنهم أسد الجزيرة العربية :
[/COLOR]
[URL=http://www.m5zn.com][/URL
]قصة مقتل الملك فيصل رحمه الله
اغتيال أعظم زعيم عربي في تلك الفترة .
اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية - رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
استمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً . اكتسبت شخصيته شهرة عالمية يشار إليها بالبنان وكان مسموع الصوت في المحافل التي يحضرها، خاصة على المستوى العربي، وكان صاحب شخصية قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع حتى الدول العظمى كانت تحسب له ألف حساب، كان صاحب موقف ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية وعرف عنه دفاعه المستميت عن الاراضي العربية المغتصبة وغيرته على الاسلام. ماذا قالوا عن الفيصل ؟!
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل))
اغتيال الملك فيصل :
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز ( اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد ) ، ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه. وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه. ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.
أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م
يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد فاقتربت قليلٍ واذا بي اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ) في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى)
كلمة الملك خالد إلى أبناء الشعب السعودي(أم القرى العدد 2569 في 16 ربيع الأول 1395 الموافق 28 مارس 1975)
بقلب مليء بالحزن والأسى، ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه، أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي، وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له، الملك فيصل بن عبدالعزيز، والذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13-3-1395 هـ ، على أثر حادث اعتداء أثيم في وقت نحن أشد مانكون فيه حاجة إلى قيادته وحكمته وسداد رأيه، وبعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله، والدفاع عن دينه، وبعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود. والطاقات، وبعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات، مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا وتقاليدنا، نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة، وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين، بمنه وكرمه، وأن يعيننا على إكمال رسالته، والسير على منواله، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون ((إنا لله وإنا إليه راجعون))
يقول الأمير خالد الفيصل في احد اللقاءات التي اجريت معه :
(كنت في الولايات المتحدة انا ووالدتي للعلاج وأنا في غرفتي في الفندق سمعت والدتي تصرخ فذهبت إليها مسرعا واذا هي منهاره تماما بعد سماعها مقتل الملك فيصل في المذياع)
ولم يتطرق الأمير خالد الفيصل للأسباب والدوافع التي جعلت الامير فيصل بن مساعد يقتل عمّه ! إلا أنه وفي احدى قصائده التي رثا فيها والده أشار اشارة واضحة الى أن مقتل الملك فيصل مؤامرة !! حيث قال في قصيدة (سلام يافيصل) :
إن كان قصد عداك تعطيل ممشاك = حقك علينا ما نوقف ولا يوم
إن قاله الله مانضيّع لك مناك = نسجد لرب البيت في القدس ونصوم
يشير خالد الفيصل في البيت الأخير لمقولة الملك فيصل المشهورة قبل اغتياله بفترة : (( سنصلي العيد القادم في القدس بإذن الله))
اللهم ارحمك عبدك إبن عبدك إبن أمتك ( فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود )
وأسكنه الجنان يا حنّان يامنّان يا أرحم الراحمين .اللهم آمين
و هذه صورة قاتل الملك فيصل الأمير فيصل بن مساعد و صديقته كرستينا في الجامعة :
رحمه الله الملك فيصل أسد الجزيرة و أسكنه فسيح جناته
تحياتي لكم
[/frame]
[/SIZE]
Haiv lg,; hguvf ( hgtdwg )