الموضوع: لذه اتمنى ان نعيشها سويا.

السلام عليكم ورحمته وبركاته





انا وانتم جميعا نبحث عن مصدر السعاده نتعقبه في كل مكان يكاد لايوجد باب الا وطرقناه لماذا ياترى ؟!


ربما نبحث في كل مكان حتى في جحر ضب نبحث عن شئ يؤنسناويسعدنا
هكذا نحن للاسف


لكن مانا متأكد منه اننا لا نبحث عن السعاده بعينه وانما نطمح لشئ أكبر من ذلك نطمح لشعور بلذه تلك السعاده


جميعا نبحث عنها ولااحد يناقشني في ذلك ؟!


تختلف طرقنا وسعينا وراء تلك اللذه نطلبها مهما كانت تكلف فقط للننعش روحنا


لكن اقول لك عزيزي وعزيزتي


اخبركم بطريقا سهلا منه نصل لجميع لذاتنا الى مصدر السعاده الحقيقي



في بدئ الامر انصتوا فقطثم ابدؤا العمل معي



اولا| الخضوع التام لله والتذلل له
محققا
قول الله تعالى
( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )
ماأعظم أن يكون الضعيف مرتبطاً بالله القوي !
ما أعظم أن يكون العبد العاجز مرتبطاً بالله الذي لا منتهى لكماله !
ما أعظم أن يخضع الفقير للمعدم للغني القاهر - سبحانه وتعالى !
مأعظم السكينه والطمأنينه المرتبطه بالله!
مااعظم ان تكون حرا طليق لاتعبد الا الله!
ماأعظم ان توجه نهجك وقصدك لله!


مــــــــــــــــــــــــاذا تتوقع بعد ذلك؟!
خيبه امل مثلا.
ام ضعف وضيق وكدر


لاوالذي خلقني لتتبدل حياتك الى عالم اخر عالم يكسوه السعاده والامل
وكما رسول الله صلى عليه وسلم


( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار )،

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6041
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كل هذه المشاعر من المحبة والميل العاطفي ،إنما رابطها الإيمان الذي يغذيها وينميها، ويجعلها متعةً ولذة في هذه الحياة



اربط حياتك بالله واجعل لك سلم تصعدبه لله
اربط حياتك بالله واجعل لك سلم تصعد به لله
اربط حياتك بالله واجعل لك سلم تصعد به لله






ثانيا|استشعر ماتقوم به مهما كان ذلك العمل


حتى لو كان ان تنصت لطفل وهو يخبرك ماذا حدث له بالمدرسه.
اوأحد متضجر يريد فقط ان ينصت له أحد.



استشعر ان ماتقوم به هو من اجل الله استمعت لتسعدهم وتخفف عنهم لله ومن اجل الله فقط.


وسيله عمليه
الداعية خالد بن عبد الرحمن الدويش وضع وسيلة عملية للشعور بلذة الطاعة وهي أن يقف الإنسان مع نفسه قليلا قبل أن يبدأ في أي عمل، ويستحضر فضل وثواب ومكانة هذا العمل عند الله، ثم بعد ذلك يقدم على هذا الفعل، وسيجد انشراحاً ولذة في قلبه وروحه لتنفيذ هذه الطاعة .



ومن الاسباب التي قد تعيننا على الطاعه


هي الابتعاد التام عن مايغضب الله عزوجل تذكر انك ستجد الراحه واللذه شعور خيالي اتمنى ان تشعر به


فقد ارد المصطفى ان يخبرنا بتلك اللذه المزيله لكل الهموم المسكنه للالم
بقوله صلى الله عليه وسلم
( ارحنا بها يابلال)


كان يذكرنا بالصلاهوماتحمل من لذهلاتوازي اي لذه
شعور بالسعاده يفوق السعاده نفسها
هنيئا لمن استطاع ان يصل لها




سبحان الله وبحمده لااله الا الله استغفرالله واتوب اليه

م 00ن

---

g`i hjlkn hk kudaih s,dh>