تساؤلات مضيئة
حياتنا اليومية كم هي ثمينة لنا، وكم ندافع عنها ونحاول أن نسيطر عليها، وكم نريدها أن تكون كما نأمل ونريد
وكم نحلم بأن نحظى بكل المزيد. وحينما نغدق أيامنا بالأماني حتى نغرق بها فحال أمانينا كرشات عطر شذاها يزول في ثوان! فنستنفذ طاقاتنا سريعا بلا أي شئ يذكر، ونوشح بوشاح قاتم من الجمود واليأس والقنوط، ويتلاشى سريعا ما في جعبتنا من أفكار كأبخرة كم كانت ستوصلنا فيما لو عملنا بها إلى أقاصي قمم السعادة والرضا
وكثيرا ما نتناسى ونجهل بأبسط الطرق التي قد تفيقنا من غفلتنا وتوقد همتنا وتضيء دروبنا ضياء أبديا كتساؤلات نطرحها على أنفسنا بين فينة وأخرى في بداية اليوم أم نهايته (ما لذي استفدت اليوم؟ أو ما لذي كان من المفترض أن أعمله اليوم وعلي أن أنجزه في الغد؟) قد تبدو تساؤلات بديهية لكن حينما تفقد إجابتها يصبح لزاما أن نتساءل بها ونسأل أيضا الصغار من حولنا لننمي فيهم روح المسؤولية فتثمر لنا إنجازات وعقول عامرة وواعية بأهمية استثمار الوقت وننمي روح العمل النافع في أي وقت وأي مكان أكان في الخلوة أم في الصحبة.
jshcghj lqdzm