الرجل و الثلاجه و المرأه العجوز
--------------------------------------------------------------------------------
هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع حيث إن اليومين القادمين عطلة . فعرف الرجل أنه سوف يهلك . لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره وبعد يومين فتح الموظفون الباب وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاته وجدوه قد كتب ( أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة أحس بأطرافي بدأت تتجمد أشعر بتنمل في أطرافي أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك أشعر أنني أموت من البرد ) وبدأت الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى أصبح الخط ضعيفاً إلى أن أنقطع
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً أى لم يكن هناك بروده بها إذن ما الذى قتله ؟
إنه الوهم ، الوهم الذى كان يعيشه ، كان يعتقد أنه طالما فى الثلاجه إذن الجو بارد جدا"وتحت الصفر وبالتالى سوف يموت واعتقاده هذا جعل الوهم حقيقه ومات
إنها القناعات السلبيه وعلى عكسها تماما"القناعات الإيجابيه
فهذه (أم طه) امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف الكتابة فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله وخلال سنتين استطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً …لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لأن لها هدفاً واضحاً في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء وهو في عز شبابه حقاً إنها القناعات
إن حياتنا تتشكل طبقا لمفاهيمنا ، لذا علينا أن نتأكد من مفاهيمنا لنسيطر بذلك على حياتنا
hgv[g , hgegh[i , hglvHi hgu[,.