المناسبه
نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا . دور 8 .
الزمان
السبت 3 يوليو 2010 : 17:00 بتوقيت مكه المكرمه
ملعب اللقاء
الملعب : جرين بوينت
المدينة : كيب تاون - جنوب أفريقيا .
السعه : 66 ألف متفرج
القنوات الناقله
الجزيرة الرياضية +9 .
الجزيرة الرياضية كأس العالم .
معلقين المباراه
معلق القناه الصوتيه الاولى :يوسف سيف .
معلق القناه الصوتيه الاولى : رؤوف خليف .
تحليل حال المنتخبين
ألمانيا تتأهل برباعية في المرمى الإنجليزي وتواجهه التانغو في الدور الـ 8 !
صراع الجبابرة هو العنوان الأنسب للمباراة التي ستجمع منتخب ألمانيا بنظيره الإرجنتيني في نهائيات كأس العالم 2010 ، فالأمر يتعلق هنا بنزال بين اسمين كبيرين على الساحة الكروية العالمية، ولطالما كانت مواجهة هذين الفريقين العريقين تشد إليها انتباه عشاق الساحرة المستديرة عبر العالم، فهي تذكرنا بأساطير كروية خالدة مثل فرانتز بيكنباور وبوبي مور وبنهائي ويمبلي عام 1990 الذي شهد التتويج المنتخب الالماني باللقب العالمي، وبانتصار الألمان، وتعود بأذهاننا كذلك إلى نهائي إيطاليا 1990، عندما فازت الماكينة الألمانية لتظفر بعد ذلك بأغلى الكؤوس للمرة الثالثة في تاريخها. وبذلك سيكون ملعب جرين بوينت بمدينة كيب تاون يوم السبت مسرحا لنهائي سيحل قبل آوانه. و سيخوض الفريق الألماني الشاب هذه المباراة بعد الفوز العريض على المنتخب الانجليزي و بعدما حلق عاليا في مباراة انجلترا محققا انتصارا بأربعة أهداف لهدف ، ويتصف لاعبين المانشافت بمؤهلاتهم والعزيمة الحديدية التي يشتهر بها الألمان وضمن التأهل لدور الثمانيه و أكد المنتخب الألماني أنه لازال أحد أكبر المراهنين على الفوز باللقب بعد أن تأهل إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بعد أن أنزل بالمنتخب الإنجليزي هزيمة كبيرة قوامها 4-1. اللقاء التاريخي الذي جمع الفريقين على ملعب مانجوانج في مدينة بلومفونتين كان مثيرا بكافة تفاصيله حيث تقدم "المانشافت" بهدفين قبل أن يرد الإنجليزي بهدف التقليص ويهدر فرص التعادل، ثم استغل الألمان الإندفاع غير المحسوب لتسجيل هدفين متتاليين من هجمتين سريعتين أنهى بهما كل مقاومة لينتزع بطاقة العبور ويقطع لمنافسه تذاكر العودة.
تيفيز يقود الأرجنتين لمواجهة ألمانيا .!
تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 بعد فوزه على المنتخب المكسيكي بثلاثة أهداف لواحد، وسجل راقصو التانجو ثلاثية عبر كارلوس تيفيز (52،26) وجونزالو هيجواين (33) والذي انفرد بصدارة الهدافين برصيد أربعة أهداف، ورد المنتخب المكسيكي بهدف عبر مهاجمه الشاب خافيير هرنانديز (71). وواصل المنتخب الأرجنتيني مسلسل انتصاراته المتتالية في المونديال الحالي حيث حقق الفوز الرابع على التوالي بعدما فاز في جميع مبارياته الثلاث بالدور الأول. وأطاح المنتخب الأرجنتيني بنظيره المكسيكي بالتخصص من دور الستة عشر بعد أربع سنوات من الإطاحة به من نفس الدور في مونديال 2006 بألمانيا. ويلتقي المنتخب الأرجنتيني في الدور الثاني مع نظيره الألماني الذي أطاح بالمنتخب الإنجليزي من البطولة بالفوز الكبير 4/1 عليه في مباراة أخرى بدور الستة عشر في وقت سابق اليوم . وقد صرح المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم إنه يتوقع أن يكون اللقاء مع المنتخب الألماني اختبارا أصعب لفريقه من لقاء الفريق مع نظيره المكسيكي
|| أبـــرز لاعبين المنتخبين ||
منتخب المانيا :
Philipp Lahm
تاريخ الميلاد: 11 نوفمبر 1983
طول:170 سنتيمتر
رقم القميص: 16
مركز: مدافع
Bastian Schweinsteiger
تاريخ الميلاد:1 اغسطس 1984
طول:180 سنتيمتر
رقم القميص: 7
مركز: لاعب وسط
منتخب الارجنتين :
Martin Demichelis
تاريخ الميلاد: 20 ديسمبر 1980
طول: 184 سنتيمتر
رقم القميص: 2
مركز: مدافع
Javier Mascherano
تاريخ الميلاد: 8 يونيو 1984
طول: 171 سنتيمتر
رقم القميص: 14
مركز: لاعب وسط
Gonzalo Higuain
تاريخ الميلاد: 10 ديسمبر 1987
طول: 182 سنتيمتر
رقم القميص: 9
مركز: مهاجم
|| مدربين المنتخبين ||
الجهاز الفني للمنتخب الالماني :يواكيم لوف
يعتبر يواكيم لوف بلا أدنى شك أحد أكثر المدربين شعبية في المانيا على مر الازمنة، فقد نجح لوف بفضل أسلوبه الخاص وشخصيته وتصرفاته الطبيعية في دخول قلوب عشاق الكرة الالمانية. بيد أن خبرته التقنية الذي برزت بوضوح من خلال تحضيراته المتأنية لخوض المباريات وتحليلاته في العمق أدهشت الكثير من النقاد. قد لا يكون لوف البالغ من العمر 50 عاماً أحد أبرز اللعابين الذين انجبتهم المانيا الفائزة بكأس العالم ثلاث مرات، لكن قدراته التدريبية تحظى بإحترام كبير لدى الجميع.
الجهاز الفني للمنتخب الارجنتيني : دييغو مارادونا .
إذا كان هناك على كوكبنا الأرضي من هو في غنى عن التعريف فإنه بدون شك دييجو أرماندو مارادونا. فالنجم الأرجنتيني يعد بالنسبة للكثيرن أفضل لاعب شهده تاريخ كرة القدم على الإطلاق، إلا أنه وقد بلغ الآن من العمر 50 سنة يعد نفسه لمواجهة تحدٍّ من نوع جديد يتمثل في تحقيق مشاركته الخامسة في نهائيات كأس العالم ، لكن هذه المرة ستكون مختلفة عن سابقاتها، إذ لن يكون حاضراً كلاعب فوق أرضية التباري، كما تعود على ذلك من قبل، بل بصفته مدرباً لمنتخب بلاده. وبعدما عانق كأس العالم كلاعب عام 1986، ها هو الأسطورة الأرجنتيني يجازف الآن بتاجه في سبيل إعادة تشكيلة ألبيسيليستي إلى مصاف الكبار وإعتلاء منصة التتويج مجددا، إذ لم يتمكن الأرجنتينيون من بلوغ المسار الحاسم للبطولة العالمية منذ أن أجهش مارادونا بالبكاء على إثر خسارة المباراة النهائية عام 1990 .
|| الأرجنتين ترغب في الثأر من ألمانيا في دور الثمانية ||
يدرك المنتخب الأرجنتيني ومديره الفني دييجو مارادونا أن التحدي الأكبر الذي يواجههم حتى الآن في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هو لقاء ألمانيا في دور الثمانية ، لكن راقصي التانجو عازمون فيما يبدو على الثأر من الخسارة التي مني بها الفريق قبل أربعة أعوام أيضا في دور الثمانية.
وقال جونزالو هيجوين ، مهاجم ريال مدريد وهداف كأس العالم ، :"إنهم (المنتخب الألماني) منافس قوي ، لكنني أعتقد أنه من الآن فصاعدا سيكون كل المنافسين أقوياء". وأضاف :"لقد فازوا ، وعن استحقاق ، لكننا أيضا فعلنا. لابد من الفوز واللعب بنفس الرغبة المعتادة". وبلغت الأرجنتين دور الثمانية بعد الفوز على المكسيك 3/1 أمس الأحد في دور الستة عشر ، أما مارادونا فكان حديثه قاطعا :"إنها ليست مباراة نهائية ، بل إحدى مباريات دور الثمانية" ، لكنه رغم ذلك لم يتمكن من تجنب الكشف عما يعتبره الجميع سرا مذاعا: "كنت أود المشاركة. أن ارتدى قميص الفريق وألعب".
|| اخر الموجهات في كأس العالم : المانيا × الارجنتين 2006 ||
اعلام ألمانية في كل مكان، وبلد يعيش حمى حقيقية، واشخاص يعبرون عن فخرهم في الشوارع. هذه هي الصورة التي ما زالت عالقة في الاذهان عندما نتذكر كأس العالم 2006 ، إنها صورة المانيا المتجذرة في وطنيتها التي تفرض نفسها. لم يسبق للدولة المضيفة للبطولة العالمية عام 2006 أن إحتفلت بهذه الطريقة مع أنصار من جميع انحاء العالم في اجواء رائعة كما فعلت المانيا.
ذلك لأن معنى هذا الحدث الذي اطلق عليه في المانيا تسمية "قصة صيف"، يتخطى كرة القدم. بيد أن اللعبة الأكثر شعبية في العالم كانت بمثابة الحافز لإيقاظ ضمير جيل بأكمله. اذا كانت من مباراة تلخص هذا الامر، فإنها تلك التي اقيمت في 30 يونيو/حزيران على الملعب الاولمبي في برلين. ففي مواجهة منتخب أرجنتيني في كامل مستواه، نجح المنتخب الالماني بقيادة المدرب يورجن كلينسمان الذي إعتمد فلسفة هجومية ثورية أن يحسم الامور في مصلحته بركلات الترجيح بعد كفاح مثير لينتزع بطاقته الى الدور نصف النهائي. دراما ونشوة وحرمان، من الصعب إيجاد الكلمات لوصف الاجواء التي رافقت تلك المباراة، ودخلت قصاصة ورق كتب عليها بقلم رصاص تاليخ نهائيات كأس العالم من بابه الواسع. في نهاية اللقاء، قام مدرب منتخب الارجنتين بتوديع لاعبيه، في حين كان 80 مليون الماني يستعدون للإحتفال طوال الليل وإختراع كلمات جديدة لمعنى الجنون.
.
.
باالتوفيق لـ ميسي ورفاقه