اخلع قناعك . و ترجل هنا
قبل أن تقرأ
أغمض عينيك لبرهة وخذ نفساً عميقاً وحاول أن تسمع ضربات قلبك
بعيداُ عن كل المتداولات والأدبيات والشعارات والحكم والعبر و قصص الأولين والأخرين
سأحاول هنا أن أتعرى من كل الأفكار و العادات والتقاليد الذهبية المكبل بها
لربما أستطيع أن أجد أجابات تطفىء لهب الأسئلة التي تتقد كل يوم في فكري
ولربما يشاركني أحد الزملاء حيرتي أو نستطيع أن نجد
حلاً لهذه الأمور المتشعبة المتشابكة التي ترغمنا أن نحيا معها
بأدق تفاصيلها لدرجة أنها أصبحت من المُسَلمات
سأبدأ بالسؤال الذي أجده أكثر إلحاحاً في إزعاجي كل يوم
هل أنت سعيد في حياتك ؟ و لم ؟
قبل أن أجد الإجابة المناسبة التي تحقن سؤالي بالمخدر
يتفرع الكثير من الأسئلة منه لدرجة أني أشعر بالغرق
النهاية تقول أني أنتظر
ماذا تنتظر !
لاأدري
فعلاً لاأدري
كل يوم أنتظر اليوم المقبل وفي كل شهر أنتظر الشهر المقبل
ولكن ماذا أنتظر ؟
أجول بفكري وأحدق في الدائرة الصغرى التي أحيا معها فأرى الجميع ينتظرون
و أجد جواباً واحداُ ننتظر أن تفاجئنا الأقدار بشيء يدهشنا ويجعلنا سعداء
ماهو هذا الشيء ؟ لاأدري
لو دققنا في أنفسنا .
أو لو كان لدينا القدرة على أن ندقق في أنفسنا جيداً ونتأمل فكرة الانتظار التي نغرق بها
لوجدنا اننا نحيا لهدف واحد فقط
( انتظار المجهول ) الذي لانستطيع أن نرسم ملامحه أو نتكهن بشيء منه
لربما سيقول قائل
أنا أنتظر أن أحقق أمل ما أو هدف ما
قلتها سابقاً . وأنتظرت وتحقق الهدف ولازلت أنتظر وماذا بعد !
الأسرة الدين المجتمع العمل المنزل الأطفال
الأموال ماذا بعد ؟
( أخشى أن أقول لربما هنالك شيئاً واحداً ينقصنا لنشعر بوجودنا بدون لعنة الانتظار )
_ الأنثى والذكر / الشاب و الفتاة
_ الله /الدين و تعاملنا معه
_ تقاليد ذهبية بالية
_ الأسرة ( أب أم أطفال )
_ رؤية واستباحة
_ حرب في الظل
_ هل حقاً نحن الأفضل !
_ ومضة شرقية وأخرى غربية
_ وقفة مع نفس ملحدة
لابد أن يولد من هذا المخاض كلمة تكفي أن تصحح المسار
أؤمن بذلك وسأحاول أن أحقق نبؤتي
hogu rkhu; > , jv[g ikh