ليشفيها من مرضهامشعوذ يامر بتزويج فتاة من تيس
قصة غريبة ومثيرة للجدل قد يعتبرها البعض من وحي الخيال لكن الأدلة والبراهين على أرض الواقع في مدينة "روصو الواقعة جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط (204كم) المحاذية للنهر تؤكد حدوثها.
الخبر انتشر بين ساكنة المدينة بسرعة البرق حيث انقسم الشارع بين مستغرب من الحالة ومعتقد بالمشعوذ معتبرين أنه يحمل عصا سحرية لشفاء أمثالها ممن أصابهن مس من الجن.
السيناريو الحدث
السيدة (م.ت) التي أمر المشعوذ بتزوجها من ذكر المعز "تيس" لشفائها من العلة التي ألمت بها منذ عقدين من الزمن حسب الرواية المتداولة بين ساكنة المدينة، تقيم مع أسرتها على بعد 24كلم شمال روصو وأكدت مصادر مقربة منها أنها ولدت مصابة بمرض نفسي، وقد عجز الأطباء عن شفائها ووقفت أسرتها حائرة أمام المعضلة التي ألمت بها وبعد عجزها عن الشفاء على يد الأطباء في العاصمة قررت الأسرة السفر إلى الخارج لكنها عجزت لم تتمكن من ذلك.
أهل مكة أدرى بشعابها
أسرة الضحية لم تستسلم للامر الواقع مؤكدة أن لديها استعدادا لطرق جميع الأبواب من أجل تماثل ابنتها للشفاء، وبعد إشارة من أحد المعارف خبير بأحوال المشعوذين قررت الأسرة التوجه إلى آخر لعل وعسى.
المشعوذ (ك.ب) تؤكد الرواية المتداولة أنه تمكن من إنقاذ فتاة في سنها أصيبت بنفس الحالة التي تشكو الفتاة منها، وبالفعل أقر لذويها أن باستطاعته علاجها شريطة تنفيذ جميع طلباته التي من بينها زفها إلى "تيس" أمام الملأ وتقام الولائم وكأن العريس شاب تقدم للزواج بابنتهم وإذا ما تماثلت للشفاء فإنه سيقوم بذبح العتروس على أن لا يؤكل لحمه لأن الإصابة التي كانت تشكو منها الفتاة ستنتقل إليه.
ضعف الإيمان.
هذه القصة ومئات القصص التي تقع بين الفينة والأخرى داخل بعض البيوت الموريتانية تدل على أن بعض أفراد المجتمع لا زالوا يعتقدون في الخرافات والأساطير التي ربما ساعد البعض في تكريسها من خلال تمجيد المشعوذين والمنجمين حتى أصبحت شوارع العاصمة تعج بهم أمام مسمع ومرأى السواد الأعظم من الشعب ورجال الأمن الذين لم يحركوا ساكنا.
ويرى مراقبون أن الدولة تجاهلت مثل هذه الأعمال الأمر الذي تسبب في انتشارها ومروجيها كما أن البعض يعتقد في المشعوذين وهو ما يعتبر تراجعا للوعي الاجتماعي.
ساكنة العاصمة نواكشوط بعضهم شد الرحال إ
لى منطقة روصو من أجل معرفة الخبر اليقين بعد الأحاديث التي لاكتها الأفواه حيث أكد لنا البعض ممن حضروا الزفاف وشاهدوا "التيس" أن الرواية بالفعل واقعية وليست من نسج الخيال، حيث أحيت الفرح فرقة موسيقية وتمايل الحضور على أوتارها ونغماتها في رقصات فلكلورية.
gdatdih lk lvqihlau,` dhlv fj.,d[ tjhm lk jds