اوهام المثالية
كيف للإنسان أن يحول حياته لأضحوكة زمانه و أوهام صندوقه كيف و لماذا ؟
و هل العقلانية تعني انهزام الحس ؟ بل لمن اللاعقلانية أن نكون بلا حس ( انه محض وهم بل انه أكذوبة بالضرورة )
إن كثرة المثالية خيال لطيف لكنه لا نهائي و لا شيء بلا غاية إن نفينا الغائية لا يعني زوالها .
و للغائية أشكال و إذا كانت الغاية هنا لامادية فستكون هذه الغاية مختبئة في إحدى مداخل النفس البشرية متغلغلة فينا لتخبرنا إنها تتجسد في ميل للتسامي
إن تسامي أفلاطون و بحثه عن المثال كان من داعي العلو على الآخرين و كله على أساس طبقي محض فلم يجد نفسه إلا مادة !!
فالخيار إما انعزال في صندوقنا و أن نحيا بشكل نظري بحت أو أن نكون كما نحن نحمل ما هو مثالي و كذلك ما هو منحط
فنحن بحاجة للسخافة و للكذب و للأنانية و ليس بشيء مخجل أن نحمل هذه الصفات
و لكن من غير المعقول أن نكون عقلانيين و مثاليين في آن واحد و لا ندري ما الذي يديرنا !!
ان اكون عقلانياً دون أي داعٍ للحس تعني بالضرورة انعدام المثالية
و العكس صحيح
ارجو ان تصل الفكرة لصاحب المبدأ
و لكل من كان واهماً نفسه بالمثاليات و تحقيقها على أرض الواقع لكل من تداخلت لديه مفاهيم الواقع و العقلانية بالمثال لكل من اعتقد انه تمثال على الارض لا يستطيع احد لمسه و لكل انسان اليكم ما اتوهمه انا ايضاً
شكراً
سايكي !!
h,ihl hglehgdm