فن الستائر وجوانبة العملية
تتربع الستائر على رأس قائمة أساسيات أثاث البيت وكمالياته في آنٍ واحد، فهي لاتعدوا عنصراً جمالياً فقط , وانما لها جوانب عملية كثيرة منها :
1- عنصرهام للتقليل من حرارة واشعة الشمس في ساعات ذروتها لا سيما في فصل الصيف .
2- عنصر هام للستائر فبعض انواع زجاج النوافذ يمكن من كشف محتويات البيت لذا يتوجب علينا ايجاد وسيلة للتغطية لا سيما في ساعات الليل .
3- عنصرها الجمالي الهام والذي لا يخفى عليكِ في تحريك جمود الجدران بستائر تبدوا وكأنها قصائد ملونة، ولأنها تحتل هذه المكانة الهامة يجب علينا التفكير ملياً قبل الاقدام على تفصيل تلك الستائر لكي لا نترك مجالاً للتردد أو نسئ الأختيار.
وهنــاك أربع أساسيات لاختيار ستائر غرف منزلك.
1- نوع القماش:
لاشك في أن مكان الستارة يحدد نوع القماش المستخدم ، فغرف النوم لابد أن تكون الستائر فيها من الأنواع التي تعكس طبيعة المكان، وهي ليست عرضة لكثافة لذا توجد حرية في اختيار أقمشتها مع التركيز على حجبها الجيد للضوء ،أما غرف الأطفال فإنها تكون عرضة للاتساخ بسرعة كذلك الأبواب المؤدية إلى الحدائق أو الممرات لذا يجب أن تكون من الأقمشة المجهزة بمادة عازلة ليسهل تنظيفها و إزالة البقع عنها ،أما غرف الاستقبال والقاعات والمكاتب فيمكن اختيار الأقمشة الفخمة التي تعكس طبيعة المكان، أما المطبخ فيفضل اختيار النوعية التي يسهل غسلها وتكون في الغالب من القطن أو مواد غير قابلة للإشعال.
2- نقش القماش: من المهم أن نكون حياديين عند اختيار نقوش الستائر و أن لا نبني رؤيتنا علي نقش محدد ولون معين نحبه، حتى لا نفاجأ بأن النتيجة غير مرضية، فالستائر التي تصـلح لغرفة النوم ليست تلك التي تصـلح لغرفة المكتب أو غرف الأطفال أو غرف الطعام، فالطراز الرومانسي مناسب لغرف النوم ، ولكنه لا يصلح لغرف الطعام والقماش الذي يحمل رسوم زاهية للفواكه مثلا يصـلح للمطبخ في حين نختار الأقمشة ذات الألوان البسيطة و الناعمة لغرف الأطفال، وتكون في الغالب لصور ألعابهم أو أشكال حيوانات و رسوم متحركة ،أما إذا كانت الغرفة تحمل طراز عصـر معين فلا بد من الالتزام بنسق العصر في نقوش القماش .
3- الإضاءة:في الغرفة التي تقل فيها الإضاءة الطبيعية يمكن وضع إضاءة مخفية في علب الستائر وان يتم اختيار ألوان حارة و زاهية كالأصفر والبرتقالي والزهري ، وأن تكون الأقمشة رقيقة ونتفادى الألوان الباردة كالأخضر والأزرق و الفيروزي ، أما الغرف المواجهة للشمس فلا بد من اختيار الستائر التي تقلل من تسرب الأشعة ، واستعمال الأقمشة التي تتحمل وهج الشمس ، وأن يكون اختيار الألوان من بين الأخضر والأزرق والأبيض والفيروزي بعكس الغرف غير المعرضة للشمس .
4- حجم النوافذ:عندما تكون الفتحات كبيرة قد تصل إلى مساحة الجدار مثلا فعلينا اتباع القواعد:
- استعمال الأقمشة السميكة أو المبطنة لتكون حاجزا للضوء نهارا و ساتراً ليلا للحفاظ علي خصوصية المكان .
- اختيار الألوان و النقوش التي تسمح بفرد مساحة كبيرة وبسيطة في الوقت نفسه.
- التأكد من أن القضبان التي تحمل الستائر قادرة علي حملها.
- اختيار الأقمشة سهلة التنظيف.
ومن الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار الستائر هي :
1- دراسة المكان الذي ستعلق فيه الستارة , فستائر غرف النوم تختلف عن
ستائر الصالات والمجالس .
3- التنسيق الجيد بين مساحة الحائط الخاص بالستارة ومساحة الستارة نفسها , حيث أن الجدران ذات المساحة الصغيرة تناسبها ستائر ذات امتداد ضيق والعكس صحيح .
4- التركيز على موديل الستارة ومجاراة التصاميم الدارجة في هذه الفترة .
---------------------------------
يمكن أن تستخدم الستائر كفاصل وحاجب للرؤيا في بعض الحجرات، كفصلها لغرفة معيشة بحيث تحدد الحركة بين الأنشطة المختلفة المقامة بهذه الغرفة.
مثلا فصل مكان تناول الطعام ومكان الاستذكار ومكان ممارسة الهوايات عن مكان مشاهدة التلفاز في غرفة المعيشة بالستائر عند الحاجة، وفي غير ذلك يكون الاتصال البصري في غرفة المعيشة جامعا بين فراغاتها السابقة الذكر.
ويمكن دمج فراغين في آن واحد، وفصلهما عند الحاجة بالستائر الفاصلة كدمج فراغ استقبال النساء والمداخل أو فراغ استقبال النساء وا لمعيشة أو غيره من وحدات السكن عن طريق الستائر الفاصلة.
غرفة الاستقبال والمداخل:
الستائر في غرف الاستقبال أكثر رفاهية وفخامة، فهي تميل إلى فخامة الموديل والتكلف في الإكسسوارات المعلقة بها من أعمدة وحبال.
ويفضل أن تجذب النظر، وتزيد جمال المكان، وكلما زادت طبقاتها زادت فخامتها، وكذلك الموديل المتبع فيها.
أما الستائر في المدخل:
فيجب أن تكون أكثر جمالا من وظيفتها المعتادة، فنحرص على تزويدها بعمود من الخشب المزخرف، ونحرص على إكسسواراتها ومكملاتها أكثر من الحرص على فائدتها النفعية، فهدفها تجميل المدخل فقط، ويمكن في حالة ربط المدخل بغرفة الاستقبال أن تكون الستارة مرتبطة كذلك بالموديل في غرفة الاستقبال.
غرفة النوم والأبناء:
الستائر في غرف النوم تختلف بحسب الغرفة، فغرفة النوم الرئيسية يجب أن تكون الستائر بها من مكوناتها الأساسية وليست مكملات.
وتفضل أن تكون من طبقات عدة، وأن تكون الطبقة القريبة من الزجاج "بلاك" مانعة لمرور أشعة الشمس حتى تحصل على أكبر قدر من الخصوصية والظلام في فترة بزوغ الشمس.
أما ستائر غرف الابناء فتختلف بحسب الجنس "ذكور - إناث" من حيث التصاميم واللون والشكل والقماش.الخ، ويراعى في اختيار قماشها عدم الكرمشة والانسدال وثبات اللون وتجانسها وإشراقها.
وعادة لا يفضل لغرف الأبناء الطبقات المتعددة في الستائر ويكتفى بطبقة من الشيفون أو الأورجانزا أو التل المشجر قرب النافذة تعلوها طبقة أخرى فقط، حتى تسمح بمرور أشعة الشمس، وتكون متقاربة مع ألوان الأثاث ولون مفرش السرير حتى يحدث التجانس والتوافق في ألوان الغرفة بشكل عام.
ستائر المطبخ:تتبارى ربات المنازل في مجاراة آخر تصاميم ستائر المطبخ إذ لم يعد المطبخ مكاناً مخصصاً للطبخ فقط بل تعدى ذلك بكثير فاصبحت كثير من النساء تتفنن في ديكوراته واكسسواراته , ومن كماليات المطبخ الأساسية الستائر , ويراعى عند تصميم ستائر المطبخ اختيار أقمشة قابلة للغسل سهلة التنظيف , مشرقة الألوان , خفيفة الوزن , حيث أنها أكثر أثاث المطبخ تأثراً بأبخرة الطهي
tk hgsjhzv ,[,hkfm hgulgdm