أنشودة الظبية
أنشدت لظبية ، وافدة
استولت على الفكر ، و البال
جائتني بأحلام ، بائدة
بها العقل حلق ، وجال
أوقذت أحاسيس ، هامدة
زاد ت لظاها ، اشتعال
للدفء ولاعة ، واقدة
محبطة القفقفة ، و الانجذال
رجَّت المشاعير ، الصامدة
حقيقة بلا لبس ، أو جدال
ظبية الأحلام ، الصاعدة
صبحا و ظهيرة ، و زوال
أحلامها دوما ، مساعدة
لزخرفة لوحة ، الخيال
طيوفها في القلب ، راكدة
متربعة في الاحشاء ، كتمثال
للذاذة هي ، مائدة
شهوة القبلات ، و الوصال
قدسية الروعة ، الخالدة
مانحة المتعة ، و الجمال
للشدو سنفونية ، واعدة
بساتينها منمقة بخصال
أزهار العشق ، الراكدة
تفتحت بحنان ، و اعتدال
زارتها العنادل ، العائدة
من البراري و كذا ، الأدغال
لتبقى على عشقي ، شاهدة
وتخبر باقي ، الأجيال
منبع الحسن ، آخذة
إرث من عم ، و خال
رباه افتح ، النافذة
و مكني من عناق ، و وصال
و ارفع الأحاسيس ، الجامدة
و امنح للوصال ، اكتمال
صرخة مني ، رائدة
موصولة للفؤاد بنبال
تدبريها و ابقي ، راشدة
ليتنامى العشق ، و لا يغتال
تطوان :
بقلم : " بوغالب "
Hka,]m hg/fdm