ما الفرق بين الجسد والروح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :
عندما يكون الإنسان روحاً وجسد نجد أنه يعيش في قمة الحياة وفي قمة السعادة فنجد أن الإنسان في معظم الأحوال يعيش بإحدى الخصلتين فإما أن يكون روحاً بلا جسد وإما أن يكون جسداً بلا روح .,,,
هذان الصنفان كل منهما يعايش الأخر على استحياء وخجل ,,,,
قد لا يبالي البعض بما أقول ويعتبر ذلك نوعاً من التعبير المدرسي الذي قد يقيم من أحد الأساتذة ومصيره إلى النجاح أو إلى الرسوب ,,,
ولكن لو أخذناه بعين الواقع وبعقل الخيال لوجدنا أننا في دوامة من الصراع الذي قد يؤدي بنا في النهاية إلى الموت رغماً عن الأنف والروح والجسد ,,,
فالجسد هو الوطن ,,,,,,
والروح هي المواطن ,,,,,
والأنف هو كل مسئول طغى وتجبر,,,,,
سأل أحد الحكام الطغاة عالماً جليلاً بعد أن وقع الذباب على أنف الحاكم وأراد أن يستفز به العالم وقال له :
لماذا خلق الله الذباب؟
فأجابه العالم المسكين بكل شجاعة وقال :
ليذل به الله أنوف الطغاة
نعم لقد ازداد عدد هؤلاء الطغاة في بلادنا وحاولوا كثيراً في فصل الروح عن الجسد كمن حاولوا فصل الدين عن الدولة ,,,,
ولكن عندما قال خادم الحرمين الشريفين في كلمته عند استلام الحكم بأن القران والسنة هي الدستور الذي سيعمل به وراثةً عن والده وإخوانه ضرب بتلك الكلمات أناساً لا يسعون إلا إلى إفساد الوطن والمواطن وقصم بها ظهور عشاق النساء والحرية الغربية .,,,,,
تغيب الحرية مع أناس ليس لهم في هذه الحياة إلا البشوت وألوانها التي تعكس عما في داخلهم ,,,,,
لم يكونوا في يوم من الأيام قد المسئولية التي أوكلت لهم من ولاة أمرنا حفظهم الله بل كانوا يبحثون فقط عن الشهرة والمال آسف المال أولاً ثم الشهرة .,,,,,
انظروا إلى الصحف والمنتديات والقنوات التي أصبحت أماكن لنشر الغسيل ,,,,
هذا يشتكي من وزارة الصحة ,,,
وهذا يشتكي من وزارة التربية والتعليم ,,,,,
وهذا يشتكي من وزارة العمل ,,,,
وووووووووو؟
فكيف يعيش الجسد بدون الروح
وكيف تعيش الروح بدون الجسد ؟
وكيف ندمج ما بينهما ونشكل جسداً بروح ؟
إن حرية الرأي مرتبطة تماماً بالروح والجسد
فالحرية هي الجسد والروح
ولكن هل أصبحت الحرية رأياً لمن لا رأي له
مثل أن نقول كلاماً بالمقلوب عندما تهب الشمس وتشرق الرياح ,,,,.
تشابهت الكلمات وتشابهت المعاني
مات العقيم فأنجبت زوجته توأماً .,.,.,.,.,.,.,