ظبية الوادي
تفجر عشقي ، لظبية
طليقة سارحة ، في الوادي
زاهية جذابة ، بجمال
بلا شعور ، تجلب ، الأكباد
مثيرة هي ، أنيقة
ممشوقة راعيها ، رب العباد
لها اتسع حبي ، و تنامى
و كبر ت سعته ، في الفؤاد
بِتُّ لا أرى سوى ، طيفها
أوقات الصحو ، وكذا الرقاد
حالما بالتمكن ، من قنصها
لأنال منها البركات ، و الإسعاد
كم روحي تطلعت ، لكسبها
لاستمتاع مدى ، الآماد
و عني ترفع ، كل الأسى
جاعلة أيامي ، كلها أعياد
و تبقى لي وعاء ، أصيل
للنسل و إنجاب ، الأولاد
بها تستمر ، ذريتي
و تهبني قرية ، للأحفاد
لأتباهى بها في ، المحافل
و أنال أوسمة ، الأمجاد
وتبقى الألسنة ، تتداولها
عبر عذب الكلام ، و الإنشاد
كم فكرت ، الطيران لها
حتى على بساط ، السندباد
ربي آمال ، انتابتني
حققه و يسر ، المراد
و دلل صعوبات ، التلاقي
ليسهل يوم ، الميعاد
تطوان :
بقلم : " بوغالب "
/fdm hg,h]d