كيف تعرف من يحبك انه فعلا يحبك
ما هو الحب ما هي مقومات الحب ما هي اركانه ما هي شروطه ما هي اسسه كل ذلك لكي نعرف ان من يحبنا فعلا يحبنا الحب بالتعريف هو لغة دقات القلوب
وتناغمها باحساس صمت الكلام
الى الابد وبه يسمو المحبين للعلياء ليتحدى بالروح والجسد الى مالانهاية
والحب حتى يكون حبا يجب ان تتوفر به شروط
الشرط الاول_ هو الناحية العاطفية وتعني الناحية العاطفية هو
انجذاب كل طرف الى الطرف الاخر بالشعور والاحساس وانجذاب لبعضهما
البعض بقوة هذا الاحساس الغريب فعندما يلتقي المحب بمن يحب تظهر
على وجهه علامات الانجذاب ويحس بان كيانه قد تغير وان هناك قوة
تدفعه باتجاه الشخص الذي من المفترض انه يحبه فنتيجة لهذا
الانجذاب الغريب تزداد دقات قلبه وهذا دليل على اتحاد دقات قلبه
مع دقات من يحب ولو عن بعد لانه هناك ناحية عاطفية تدفعه ليشعر بهذا الشعور العظيم الذي لم يتحسس بمثله من قبل
حتى ان بارادته او بغير ارادة فاذا كان الطرف
الاخر يبادله بنفس الاحساس ونفس الشعور ويحصل ما يحصل معه كما يحصل مع
الطرف الاخر نقول عنهما انهما اتفقا على الناحية العاطفية وهو
شرط اولي من شروط الحب الشرط الثاني _ هو الناحية الوجدانية.وتعني الناحية
الوجدانية ان يتفقا على الامور الحياتية وان يكونا منسجمين في
هذه الامور او متطابقين او يقبل احدهما الاخر بدون تذمر او اي
انزعاج .مثلا اذا كان شاب يحب فتاة عاطفيا يجب ان يتفق معها
وجدانيا حتى تكتمل في هذا الحب شروطه اي كانت من يحبها مثلا
تفضل سماع الموسيقا الصاخبة فرضا عليه هو ايضا ان يكون كذلك يفضل
سماع الموسيقى الصاخبة او يتقبلها دون تذمر او ملل او اشمئزاز بل
عن قناعة مطلقة .
.اي ان الناحية الوجدانية تقتضي ان يتفقا على
التصرفات اليومية الحياتية والمستقبلية في كل الامور دون خلاف او تذمر بل برضى تام
. .المهم في هذا الجانب هو
الاتفاق الفكري على قضايا الحياة التي ستتعايش معهم بشكل يومي
واذا لم يتقبلا بعضهما في البدء في فترة اعتقادهما انهما يحبان
بعضهما البعض فكيف بعد الارتباط بالزواج سيتقبلانها اي ستصبح هذه
الامور متضخمة بعد ان يعيشيا العيش المشترك وبعد ان تخمد نار الشوق في قلبها بالامتلإعلان
اك لبعضهما البعض
اذا تحقق في علاقة بين شخصين هذين الشرطين كانا محبين وكان
حبهم صحيح ومن الممكن الاستمرار به الى النهاية ولكن هناك
اركان ومؤشرات واسسس ايضا تدعم الحب وتجذره وتكون مؤشر اساسي على
ان هذا الحب هو حبا صحيحا 1_التضحية .ان وقود الحب هي التضحية فلا حب يستمر مطلقا بدون
تضحية من الطرفين والتضحية مؤشر قوي على ان هذا الذي بين
اثنين حبا صحيحا فالذي يحب فتاة من الناحية العاطفية
والوجدانية يجب ان يؤكد على حبه بالتضحية من اجل من يحب وهي كذلك
فاذا تطلب الامر ان حبيبة طلبت من حبيبها موضوع يتطلب تضحية ما
من اجلها ولم يضحي فيكون كاذبا وخادعا بحبه .وهي كذلك
2_قوة الامتلاك او حب الامتلاك ان من يحب لديه قوة كبيرة
واندفاع شديد ورغبة عارمة في امتلاك الشيء الذي يحبه فاذا كانا
الشخصين عندهما نفس القوة في حب امتلاك بعضهما البعض ويعملان ما
يمكن عمله لامتلاك بعضهما الى الابد فهما حكما متحابين لان الذي
يحب يخاف ان يفقد محبوبه لذلك يعمل ما بوسعه كي يمتلكه خوفا من
فقدانه وهذا مؤشر قوي جدا على ان الذي يحب طرفا ما على انه فعلا
يحبه وهذا احد الاختبارك كي يعرف الحبيب ان الطرف الاخر يحبه اذا
تاكد انه يحب امتلاكه بجد ويعمل على ذلك والا كان حبه ناقصا وحب
مصلحة وقتية لا اكثر ولا اقل اي يريد ياخذ ما ياخذه ثم يدير ظهره
_3_قوة المصالحة .اي لا بد من الاختلاف بين طرفين وحتى ان
كانا يحبا بعضهم البعض وبقوة لان تراكم التربية والمحيط والبيئة
والاسرة لها تاثير ولو نسبي في حياة الاشخاص فلا يوجد شخص منطبق
تمام الانطباق في كل شيء على شخص اخر الا هناك اختلاف ما فاذا
اختلفا على موضوع معين والاختلاف فعلي وحتمي وضروري ولكن الاقوى
.والاجمل والمؤشر على الحب وقوة الامتلاك هي قوة وسرعة وزمن
.الاندفاع لكل منهما اتجاه الاخر اذا بقوة المصالحة اذا كان شخص يبادر .
اذا بقوة المصالحة اذا كان شخص يبادر بسرعة
وبكل قوة على مصالحة من يحب يكون هو يحب ذلك الشخص حبا صحيحا لا مزيفالانه لا يريد ان يخسره او يضحي
به بل هو دليل تمسك وامتلاك لروح وجسد من يحب . فيجب ان يختبرى المحبين بعضهما البعض بقوة
المصالحة لانها دليل دامغ في لغة الاحساس بصحة الحب لان الحياة التي تكون في الحب غير الحياة
التي تكون مع المجتمع وتاثيراته بعد الزواج اذ هناك الاهل
اهل الطرفين لا بد من ان يتدخلا في كثير من الامور هناك
الاصحاب وهناك وهناك الاولاد واسلوب التربية فاذا كانا لا
يتفقا على الامور الصغيرة ويتصالحا بسرعة وبقوة وهم في حياة الحب
ومرحلته فكيف بعد الزواج وبوجود عوامل جديدة وقوى خارجية اسرية
مختلفة تتدخل بينهما 4_هناك عوامل غير التي ذكرتها وهي وان كانت بسيطة فلها ايضا
تاثير مباشر او غير رمباشر بين المحبين واذكر منها واقعية الحب
اي ان لا يكون الحب خياليا ورومانسيا بل يرتكزعلى معطيات
الواقع وعلى معطيات العادات والتقاليد وكذلك الناحية المادية
للحبيبين والناحية الصحية وان يكون هناك توازن اسري او تقارب في
مستوى الحياة كذلك هناك امر مهم جدا وهو التلامس الجسدي البسيط بين المحبين لان هذا التلامس يجعلهما متحدين في لغة الشوق الى تواتر الحب برقي فكرهما ولا اقصد ان يذهبا بعيدا بهذا الجانب بل حدود التلامس بالايادي او القبلة الرقيقة العادية والجلوس الى جانب بعضهما البعض متقاربين جدا حيث هذا التلامس له جوهر ايجابي في قبةل بعضهما جسديا مستقبلا عند المكاشفة التامة في الحياة الزوجية كثير من الذين كانوا يعتقدون انهم متحابين الى مالانهاية عندما اتحدى بروح الزواج اختلفا ووصل زواجهم الى طريق مسدود كونهم لم يتقبلا بعضهم جسديا ويظهر عدم القبوللبعضهما جسديا على شكل صراع يومي واختلاف كبير ليس له مبرر منطقي غير انهما لم يتقبلا بعضهم جسديا ولم يحققا لبعضهم نشوة الحب في اطار التلامس الجسدي الذي لم يختبراه من قبل .
اذا توفرت كل تلك التي ذكرتها بين شخصين نقول انهما يحبان بعضهما
البعض بشكل صحيح وبشكل مدروس والا كان هذا الحب ناقصا قد يسقط
عند هبة ريح بسيطة او نسمة صغيرة فتكبر وتكبر لتصبح زوبعة تقتلع الحب بينهما
رغم انهماإعلان
كانا متحابين الى مالانهاية المتفهم.
;dt juvt lk dpf; hki tugh dpf;