كيف يمكن أن نغير أنفسنا نحو ألأفضل
كل واحد منا يرغب في تغيير سلوكيات من حوله كما يرغب في تغيير سلوكه وحياته
وانك تستطيع أن تغير نفسك إلى الأفضل ، إذا رغبت أنت بذلك أستمع لمن حولك وفكر فيما يقول بواقعية وايجابية
حتى ولو كان ينتقدك تحسس الأشياء المفيدة في الحياة وقدمها هدية لنفسك
فأنت تستحق ذلك
وهذه السؤال ناقشه بفكرك ومع نفسك !!!
هل أنت راضٍ عن المستوى الذي وصلت إليه ؟
فكل واحد منا وصل إلى مستوى معين من الإنجاز والعطاء وإلى منصب معين وإلى هدف قد خطط للوصول اليه
فهل أنت راضٍ عن ما وصلت إليه في كل جوانب حياتك في منصبك ، في إيمانك ،
في علاقتك بالله سبحانه وتعالى ، وفي علاقتك مع الأهل والأصدقاء !!!
هل يمكن أن تكون أفضل ؟
فكل إنسان يستطيع أن يصل إلى الأفضل في علاقته مع نفسه ، مع ربه ، مع أهله ، ويصل للأفضل في إنجازاته وعطائه إذا هو قرر ذلك .
وسأذكر لكم بعض الروايات الحقيقية
أحد الأمريكان الزنوج حدثت معه مقابلة وكان فقير وخلال سنوات بسيطة أصبح مليونير ،
فتعجب الناس !! فقالوا له : كيف أصبحت مليونير ؟
قال : أنا عملت أمرين أي شخص يعملهما سوف يصبح مليونيراً .
قالوا : ما هما الأمرين ؟
قال : الأمر الأول
أنا قررت أن أصبح مليونيراً " فهناك فرق بين أرغب وأتمنى وبين أن أقرر"
الأمر الثاني
بعدما قررت كان القرار جاداً فحاولت محاولة جادة نحو القرار الجاد فأصبحت مليونيراً موجود .
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
ولأنه كان منبوذ من قبل تلاميذ الصف لعرقه الذي ينتمي إليه
نقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب < الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها !!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ولكن رب نومة نافعة .
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة .
إذاً شيئين يحتاجهما الإنسان لعملية التغيير :
" القرار الجاد + المحاولة الجادة "
ومشكلة التغيير الكبيرة / أن بعض الناس إرادتهم ضعيفة
إذاً سلوك الإنسان نابع من قرارات الإنسان نفسه ، وقرارات الإنسان تنبع من قيمة إحساسه بمسؤوليته ، وتحديد أهدافه
إذاً أنا أستطيع أن أتغير ولا يوجد سلوك مفروضاً علي فعله
" فالولد ال**ول في المدرسة هو الذي قرر أن يكون **ولاً ، ونحن لن نستطيع أن نغير الناس ونجعل ذلك الولد نشيطاً ،
ولكن نستطيع أن نوجد له مناخ وبيئة مناسبة وحافز مناسب لكي يتغير ، فالتغيير لا ينبع إلا من داخل النفس البشرية .
يقول إنشتاين : ( لن نستطيع حل المشاكل المزمنة التي نواجهها بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل )
فإذا أردنا أن نطور مؤسسة أو مشروع يجب أن نضيف عقولاً جديدة
فالعقلية نفسها ستؤدي إلى نفس النتيجة والاحتكاك مع المتميزين يجعل الإنسان يتعلم باستمرار
أحيانا يكون من السهل على الإنسان أن يحيط نفسه بمجموعة من الضعفاء حتى لا يعارضوا أبداً ، لكن هؤلاء الضعفاء لا ينفعون بشيء !!!.
فنحن نعيش حياة ديناميكية وديننا والحمد لله متواكب معها وهذا من مزايا ديننا العظيم
فمشكلتنا ليست في الإسلام بل في المسلمين أنفسهم الذين لا يواكبون التقدم والتغير الذي يحدث في العالم اليوم
والطريقة الصحيحة لمواكبة التقدم أن نتقدم بسرعة وأن نبدأ من حيث انتهى العلم
وأحب أن اختم موضوعي بما جاد بهِ فكري من أشعار تواكب الموضوع
1- من رام وصل الشمس حاك خيوطها ** سبباً الى آماله وتعلقا
2- ومن يتهيب صعود الجبال ** يعش أبد ألدهر بين الحفر
أعجبتني فكرة الموضوع فجمعتها لكم
من
;dt dl;k Hk kydv Hktskh kp, HgHtqg