يعطيك الف عافيه اخوي فيصل
يسلمووو
طرح رائع
|
كيف يحبني الناس ؟
قبل أن يفكر الإنسان في محبة الناس وإنشاء علاقات سوية معهم فإنه يسعى لجذب من حوله كي يقبلوا عليه ثم بعد ذلك يحبوه ، وتستمر صلتهم به ويسألوا عنه ويبحثوا عنه أينما ذهب ، وفي البداية قد يفشل في ذلك , فالفشل في العلاقات الإنسانية ينتج أساساً عن مشاكل نفسية مثل: عدم الثقة بالنفس , والخجل , والرهاب الاجتماعي , وعدم الاهتمام بالذات.
ويمكن تحديد المشكلة في أن كل شخص تلتقي به يريد أن يشعر بالأهمية حيث أننا نهتم بأنفسنا أكثر من أي شي آخر موجود في هذا العالم أي أننا محبون لذواتنا وداخل كل إنسان رغبة ملحة في قبول الآخرين له .
ومن هنا نبدأ ونعود إلى السؤال كيف يحبني
الناس ؟
ويجيب صاحب كتاب "مدارج الساكنين " واضعاً اللبنة الأولى في جذب الناس إليك وحبهم لك.
لا بد من معاملة كل شخص حسب مقدرته وطاقته , وإرضاء الله وطاعته فيهم بما أمرنا أن نفعل , وعدم مطالبتهم بما لا يستطيعون أما إذا صدر منهم في حقك تقصير أو إساءة فلا تقابلهم بها ولا تخاصمهم , بل أغفر لهم واعذرهم وانظر إلى جريان الأقدار عليهم .
وقيل في أثور الحكم: أول الصحبة معرفة ثم مودة ثم ألفة ثم عشره ثم محبة ثم أخوه .
المودة هنا مفتاح سحري للخير يفتح أبوابا ً أخرى إلى أن يصل إلى باب الأخوة , وهي أسمى درجات العلاقات الإنسانية فابدأ أنت بغير خجل ولا خوف فهل يكره الآخر أن تمد يد المودة إليه حتى لو كان لا يتسم بالود ؟ . وقد يسألني سائل هل كل إنسان أقابله لابد أن أمد له يد الود ؟ بالطبع ليس هذا هو المفهوم فليس معنى ذلك أن أمر على الناس في الشوارع والميادين وأمنح الود والحب لهم , ولكن إبدأ بزملاء العمل , بزملاء الدراسة وجيرانك وبأهلك إلى أن تتسع الدائرة وسوف تجد أناسا ً لا تتوقع معرفتهم قد سعوا إلى التعرف إليك واللقاء بك.
كيف يمكنني بث انطباع جيد في نفوس الآخرين
عندما تقابل إنسانا لأول مرة فإن الانطباع الذي تتركه لديه في هذا اللقاء هو (حجر الأساس) في التعامل المستقبلي حتى لا تستجد أمور أخرى قد تتغير قليلا , سلبا أو إيجابا . فكن واضحا ً وصادقا منذ البداية حتى لا يخيب ظن من تقابله في التعرف بك , ويندم على معرفته بك فاجعل شخصيتك واضحة منذ البداية .
الطريق إلى حب الناس :
محبة الناس لنا ومحبتنا لهم غالية جدا , من أحبه الناس أحبه الله وقد خلقنا سبحانه وتعالي وميزنا عن جميع المخلوقات وهو أعلم بنا من أنفسنا .
والإنسان مخلوق اجتماعي والحياة تقوم على الأخذ والعطاء وما وصلنا إليه من تغير هو نتيجة التعاون بين الناس ونحن نتعاون حتى مع من سبقونا بإكمالنا ما صنعوه وما بنوه .
نحن نتعاون من أجل الأجيال القادمة ولكي نعيش في مجتمع متعاون ومتجاوب يجب أن نعرف حقوقنا وحقوق الآخرين أي مالنا وما علينا .
كيف يتم كذالك ؟
لابد من أن يتوحد أسلوب التعامل .
يتوحد الأسلوب لو نظرنا إلى أرقى معلم لدى البشر هو (القران) الكريم والسنة المطهرة , ولدينا أخبار الصحابة والتابعين والصالحين وهم الإسوة والقدوة , لأنهم اتبعوا المنهج القرآني. وكلنا نعلم أن الحضارة الغربية قامت أساسا ًعلى ترجمة العلوم والأدب الإسلامي , فنجحت وتقدمت لأنها طبقت وباحترافية ماعلمنا ديننا الحنيف في كيفية التعامل مع الناس وفي شتى أمور حياتنا وفي جميع العلوم فنجحوا وتقدموا ثم أخذوا بأسباب النجاح .
رسالتي إلى شباب وبنات المسلمين بإتباع الطريقة الإسلامية في فن التعامل مع الآخرين لأنها أجمل وأرقى الطرق .
دمتم ودامت محبتكم لي;dt j;,k lpf,fhW
يعطيك الف عافيه اخوي فيصل
يسلمووو
طرح رائع
يعطيك العافيه ع ما قدمت لنا
موضوع رائع . دمت بخيرَ
.
نقـل مميز & طـرح رآئــع
تقبلوا مروري
thank you very much
« الاهمال يقتل الحب والنسيان يدفنه | دواء الخيانة » |