العرب كانوا يطلقون على المجلس الذي يجمع الرجال في السابق أسم النادي وهو مكان يقبل
عليه الرجال ليتبادلوا الأحاديث فيما بينهم عادة ما تكون في الشعر والأدب ومن ضمن هذه المجالس
مجلس سيف الدولة الذي كان يضم بين طياته الشاعر الرائع المتنبي والشاعر أبي فيراس الحمداني
وكانوا يتبادلوا الشعر حتى طلوع الشمس
ولا ننسى دور المجالس في السابق حيث كانت تصقل عقول الرجال وأخلاقهم
كانوا يتعلمون من آبائهم وأجدادهم علوم الرجال فكل أحاديثهم كانت تدور حول الكرم والشجاعه
مع مرور الوقت وتباعد اللهجات وصل المسمى النادي في العهد الجديد إلى المجلس أو الديوانية مع مرور الوقت لم يتغير
أسم النادي فقط بل تغيرت أطراف الحديثفا في بعض الدواوين بعدما كانوا الناس عادة تتبادل أطراف الحديث المفيد
أصبحت الناس اليوم تتابدل البلوتوثات المتطايرة في الهواء !
أو الحديث في أمور مادية بحته منها جلسات تحليل الأسهم والتي ينقلب فيها حال الجالسين إلى مستشارين ماليين!
زد على ذلك حديث الهرج والمرج والسخرية
الذي يدور في المجلس فكل يهزء بالآخر إلى أن يطل الصباحوتختم جلسات
الحديث بكلمتين خل نشوفك عاد ويذهب كل إلى حاله بدون أي فائدة تذكر
فما الذي قلب الموازين وغير الحال إلى حال سؤال أوجهه إلى صديقي القارئ علي أجد الإجابه
hguvf ;hk,h d'gr,k ugn hgl[gs