الحوار داخل المحيط الأسري
اسلوب الحوار، والصراحة داخل المحيط الأسري أمر في غاية الأهمية باعتبار الاسرة نقطة الانطلاق الأولى التي تعزز ثقة الفرد في التواصل مع الآخرين بل النواة الاساسية التي يتشكل فيها تعامل الفرد مع الغير واذا افتقد هذا الحوار مع اقرب الناس اليه فإنه من الصعب ان يجده لدى الآخرين واحياناً تتشكل المفاهيم الايجابية ووجهات النظر والآراء السديدة من خلال تبادل الآراء واحترام وجهات النظر داخل الأسرة الواحدة وسيادة مبدأ الاقناع بالحجة والمنطق وغياب وسائل القهر والإذلال وفرض الآراء بالقوة
التحقيق التالي يغوص بنا في اعماق المشكلة لنتبين ابعادها وانعكاساتها ولبحث وسائل الحلول.
هناك مجتمعات تفتقد الحوار الأسري بل تحرمه بين الآباء والابناء، وكثير من الاسر يعاني ويلات هذا السلوك وحول انعدام الحوار في الاجواء الاسرية تقول الاخت «م.ص» ربة منزل لديها اربعة من الابناء «نعيش اجواء اسرية متوترة والقلاقل والمشاكل تحيط بحياتنا من كل جانب واحياناً تكون المشكلة اكبر من حجمها الطبيعي ومن سببها وفي اعتقادي يعود ذلك الى غياب اسلوب التفاهم والحوار والصراحة وكلما حاولت ان اناقش قضايا حياتنا بشيء من الوضوح مع زوجي اراه ينفعل ويتوتر متهماً اياي بالثرثرة فصرت افضل الصمت واكتفي بتربية ابنائي وادارة الاعمال المنزلية وكل ما يحس بما لايرضاه من تصرفاتي ينهال عليّ ضرباً لينفس عن غضبه ولا مجال هنا للمفاهمة او الحوار»
من وجهة نظرك : كيف ترى أهمية الحوار داخل الأسر ؟!
وهل للحوار أسلوب واحد أم عدة أساليب ؟
hgp,hv ]hog hglpd' hgHsvd