- الحَيَاةُ هيَ التَّحَولْ والتَّحَولُ هُوَ الذِي يُعطِينَا الشُعوْرَ بِالانْطِلاَق ، وَبِأنَّنَا أحيَاءْ .
- لاَ شَيئَ فِيْ الحَيَاةِ يَتحَقَّقْ بِغَيرِ جُهْدٍ وَصَبْرٍ وَعِرَآكـٍ دَائِمٍ مَعَ مُتناقِضَاتِهَا
- مَهمَا كَانَ الإنْسَانُ طَيِبَاً فَهذَا لَيْسَ مَعنَاهُ أنَّهُ أكثَرَ أوْ أقَلَ مِنْ إنسَانْ ، لأنَّ الإنسَانَ دَائِماً
عُرضَةً للخَطَأ وَالتَحَولْ حَسَبَ مُؤثِرَاتِ حَيَاتِهِ وَاختِلاَفِ انفِعالاَتِهْ .
- الحَيَاةُ كُلُّهَا عبَارةٌ عَنْ سِلْسِلَةٍ لاَ تَنْتَهِيْ مِنْ التَجَارُبْ وَالذِيْ يُحَاوِلُ أنْ يُجَنِّبَ أحَدَاً
تَجَارُبَهَا الفَاشِلَةِ كَمَنْ يَحْبِسُ طِفْلاً لِكَيْ لاَ يَتعَرَّضَ لأِخطَارِ الشَارِعْ .
- لِكُلِّ خِبْرَةٍ وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا وَمَا دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .
- هُنَاكـَ دَائِمَاً مِنْ يَتَضَرَّرُ بِأخطَائِنَا وَمَنْ يَحْمِلُونَ نَفْسَ أوْ مِثْلِ مَسئُولِيَتِنَا عَنْهَا
( مِنْ أجْلِ هَؤلاَءِ ) مِنْ أجْلِ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أخْطَائِنَا وَجَبَ أنْ لاَ يَكُونَ الأنْسَانُ حُرَّاً
فِيْ أنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءْ ، مَتَىْ شَاءْ .
- حَيَاةُ النَّاسِ مَملُوءَةٌ بِالمَخَاوِفْ ، مِنْ كُلِّ تَجْرُبَةٍ جَدِيْدَةٍ وخَاصَةً تِلْكـَ الَتِيْ تَكُونُ أشْكَالُهَا
وَصُوَرُهَا بَرَّاقَةْ هُمْ يَعْرِفُونَ جَيِدَاً مِنْ خِلاَلِ تَجَارُبِهِمْ ، أنَّ كُلَّ تَجْرُبَةٍ مَرِيْرَةٍ تَلْبَسُ دائِمَاً
مَلاَبِسَ مُغْرِيَةْ .
- هَذَا هُوَ تَكْوِينُ الحَيَاةْ تَكْوِينٌ يَجْعَلُهَا مُمتِعَةً وَلَذِيذَةْ حَيَاةُ كِفَاحٍ وَتَجْرُبَةٍ وَتَغَلُّبٍ عَلَىْ
المَصَاعِبْ وَرؤْيَةٍ مُبَاشِرَةٍ لِمُتَنَاقِضَاتِهَا .
- مَا ألَذَّ الكِفَاحْ وَمَا ألَذَّ التَجَارُبَ المَرِيْرَةَ القَاسِيَةْ تَخْلُقُ للإنْسَانِ قُوَةً وَقِيمَةْ
وَتُخرِجُهُ مِنْ ظِلِّ التَفَاهَةْ .
: