الموضوع: قصة جريمة حقيقية+18

ان هذه القصة حقيقية (جريمة لم تغتفر)



كنت اسهر اما التلفزيون عندما رن جوالي !!!تلقيت اتصال من صديق لي اسمه احمد

طلب مني القدوم لبيته بسرعة وكان صوته يرتجف

قلت مابك ؟ فأجابني لاوقت للشرح تعال بسرعة

فنهضت وأرتديت ملابسي وركضت للكراج\وركبت سيارتي وتوجهت أليه

كان يسكن بحي بسيط في ضواحي دمشق
أغلب جيرانه فقراء يعملون بالزراعة

وللأسف فأكثرهم جهلة لايعرفون المدارس ومجتمعهم مغلق ولايحبون الغريب

دخلت للشارع وكان مظلما جدا
والاوساخ منتثرة في كل مكان

بالكاد استطعت ان اصل لبوابة منزل صديقي
والطرق عليها

طرقت عدة مرات ولم يجبني احد

ازداد قلقي عليه وخطر ببالي ان اتصل به بالجوال واعلمه بخبروصولي

مددت يدي على جيبي فلم أجد جوالي
توجهت لسيارتي لأفتش عنه
فلم أجده على التابلو ولافي درج الواجهة
ولافوق عداد السرعة

انحنيت ومددت يدي تحت المراتب لألتمس وجوده وقمت بالتحسس عنه وسط الظلام الدامس بتركيز شديد
والحمد لله أستطع أيجاده ؟ ألتقطه وخرجت من السيارة
ثم فككت رمز الحماية وعيني على شبابيك بيت احمد
كنت احاول ان اجد اي حركة له بالبيت لكن السكون كان مخيم على كل
المنطقة
رن الجوال لم يجب
عاودت الاتصال.لم يتم الرد
أستغربت كثيرا
لانه هو من طلب قدومي وقلت في نفسي من المؤكد انه في خطر
يجب ان اتصل بالشرطة؟
وفعلا اتصلت بالشرطة واعلمتهم بالقصة وحددت لهم مكاني فطلبوا مني انتظارهم دون ان اقوم بأي فعل
كان الجو باردا وبدأت السماء تمطر فذهبت للسيارة وجلست بداخلها انتظر قدوم الشرطة
وخلال لحظات شعرت بحركة غريبة حولي
فأشعلت نور السيارة الامامي
ولم أجد شيء
قلت في نفسي بدأت هواجس الخوف تخيل لك الاشباح
وضحكت بخاطري
لكن شيء سقط على سقف السيارة
أفزعني بشدة وخلال ثواني
رأيت دم ينزلق على كل شبابيك السيارة
فقمت بتشغيلها فورا
ثم الأنطلاق للهروب من هذا الحي المخيف
لكن السيارة لم تنطلق وكانت عجلاتها تدور بمكانها وتنغرس بالأرض
وفجأة رأيت أمامي أكثر من مئة شاب
كانوا جميعهم زنوج
ملابسهم قديمةمهترأة يحملون بأيديهم سكاكين وفؤس وعصي
رفعت قدمي عن دواسة الوقود
وااسرعت بأقفال الابواب وألتقاط الجوال ثم عاودت الاتصال بالشرطة
رد علي الشرطي فقلت له
أنقظني انا في ورطة
قال لي الدوريات في طريقها أليك لاتقلق
واقفل الخط
كان الزنوج في وقتها ينظرون لي ويتاهمسون بينهم ثم يقتربون شيء بشيء
مني
رن جوالي
انه احمد
رددت بسرعة
قلت اين انت يا أخي ماذا يحدث هنا
فرد انا بالبيت
أسف لكل ما يحدث لك
قلت احمد صارحني مالذي يحدث
فقال لي انه يوم الجريمة
قلت اي جريمة
قال: أسمعني يايوسف في مثل هذا اليوم وقبل عامين قتلت فتاة في هذا الحي على يد ابيها واخوتها
فقلت وانا ما دخلي بهذا فقال لي
اسمعني للنهاية
قبل عامين كان هناك بنت أسمها وعد
تعيش في هذا الحي وفي البيت المقابل لبيتي تماما
وكان بيتي هو بيت عمتها
كانت هذه البنت ملتزمة جدا وكانت عطوفة حتى على الحيوانات
كانت تطعم القطط وتحبهم وترعاهم بشدة كأنهم أولادها
قاطعته وقلت يا احمد امامي زنوج قتلة يقتربون من سيارتي اخرجني من هنا حالا
قال لاتخاف لن يقتربوا اكثر فقط اصمت واسمعني للأخر
قلت اكمل لكن اخبرني لما انت واثق انهم لن يقتربوا
قال لأنهم يظنون انك منقظهم
قلت انا؟

قال دعني اكمل

البنت كانت مثل الملاك بأخلاقها
عطوفة جدا وكانت محبوبة من الجميع ألا عمتها لأنها طلبتها لتكون زوجة ابنها وهي رفضت
فقامت العمة بأحضار شاب وأتفقت معاه أن يدخل بيت هذه البنت
في حين غياب اهلها وأغتصابها ثم اتهامها بشرفها وبأنها هي من دعته للبيت
وفعلا وفي مثل هذا اليوم كان اهل البنت خارج المنزل في زيارة لبيت خالها خارج الحي
وكانت وحيدة في المنزل
اتصلت العمة بهذا الشاب وطلبت منه تنفيذ الخطة مقابل مبلغ كبير من المال
وقامت بنفس الوقت بالاتصال بالاهل واخبارهم بأنها رأت وعد تدخل شاب للبيت
وخلال لحظات وصل الاهل ومعهم خال وعد كانوا يحملون سكاكين كالزنوج الذين يحيطون بك
وتوجهوا للبيت
كان باب البيت مفتوح فالشاب
عندما دخل فتحه بالمفتاح الذي اعطته اياه العمة
دخلوا مسرعين وهم يصرخون يا حقيرة اين انت
كانت وعد نائمة
بأمان وفجأه فزعت على صريخ والدها
ونظرت أليه وقالت ماذا يحدث
فرد عليها تعالي ياحقيرة
وأخذ بشعرها وجرها امام الجميع
ثم نزل بها على الدرج وهو قول ويصرخ تتظاهرين بالنوم
وهي تصرخ من شدة الالم أرجوك يا ابي
ارجوك
ثم تحاول الاقتراب من قدميه لتقبلهم
وتترجاه بأعلامها بما يحدث
لكن الاب كان يركلها ويجرها
وأخوتها يضربونها بالعصي على رأسها وظهرها وأرجلهاويصرخون لاتدرين ماذا حدث ثم
بقي الاب يجرها حتى خرج بها وسط الطريق
ونادى افيقوا يا جيران واشهدوا
أني اغسل عاري من هذه البنت الحقيرة
ثم رماها تحت قدميه وهي شبه فاقدة للوعي
وكان هذا المكان هو مكان وقوف سيارتك تماما


يتبع غدا أن شاء الله

---

rwm [vdlm prdrdm+18