الفريقين :
الكويت X العراق
المناسبة :
كأس الخليج العربي في نسخته الـ 20
التاريخ :
الخميس 2 - 12 - 2010
الوقت :
00 : 4 مساءً بتوقيت مكة المكرمة
ملعب المباراة :
22 مايو
المجموعة :
الثانية
الجولة :
قبل النهائي
|| نظرة تحليلية لمباراة الكويت واليمن ||
بـدأ مدرب منتخب الكويت الوطني الصربي غوران مباراته الثالثة أمام اليمن بنفس تشكيلة مباراته الافتتاحية أمام قطر ، و قد عاد إلى الأزرق لاعبه بدر المطوع الغائب عن لقاء السعودية بسبب سفره إلى مدينة "كوالالمبور" لحضور حفل الاتحاد الآسيوي حيث كان مرشحاً لجائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء ، و دخل لاعبو الأزرق هذه المواجهة و قد كان الفوز -و لا شيء سواه- هو الهدف و المراد ، في حين دخل المنتخب اليمني هذه المواجهة و هو بعيد تماماً عن الضغوط بعد الخروج المبكر بسبب خسارتيه السابقتين على أمل أن يرضي جماهيره بنتيجة مرضية أمام الأزرق ، و قد غاب عن المنتخب اليمني لاعبه صاحب الهدف الوحيد في البطولة هيثم الأصبحي بسبب الإصابة.
كانت البداية واضحة للمنتخب الكويتي و ظهرت النية المبيتة بتحقيق الفوز و عدم الاعتماد على نتائج الفرق الأخرى ، و ذلك عن طريق الاستحواذ على الكرة في منتصف أرضية الملعب دون تشكيل خطورة كبيرة على مرمى سالم عوض في أول ربع ساعة ، و لكن تدريجياً ارتفع معدل الهجوم على المرمى اليمني إلى أن حصل "البدر" على ركلة جزاء في الدقيقة (17) ، حيث تمكن ملك خط الارتكاز الكويتي الخبرة "جراح العتيقي" و المتألق في هذه البطولة من ركنها على يسار الحارس اليمني أرضية زاحفة قوية ، معلناً أول الأهداف الكويتية في اللقاء.
و بعد هذا الهدف بربع ساعة و تحديداً في الدقيقة (33) تمكن "النجم الرائع/فهد العنزي" من تصحيح التمريرة الخاطئة من "بدر المطوع" واختطفها من الظهير الأيسر اليمني بكل روح قتالية على الكرة ، لـ يخطفها و يعيدها للـ"مطوع" داخل منطقة الجزاء "ليغمزها" بدر بحرفية عالية في المرمى مطلقاً الأفراح على محيى الجماهير الكويتية ، و قد أعطى هذا الهدف أريحية كبيرة لللاعبين و الجماهير حيث أن المنتخب اليمني يلعب بلا أي رغبة في العودة إلى مجريات اللقاء ، في حين أن الأزرق يلعب بفرصتي التعادل و الفوز ، و استطاع أبناء الشهيد و بحنكة المدير الفني توفاريتش الخروج من هذا الشوط بما هو مطلوب منهم و بأقل مجهود ، بينما حاول لاعبو اليمن بقيادة الكرواتي ستريشكو الخروج من المباراة بأقل الخسائر الممكنة.
و بذلك دخل الأزرق الشوط الثاني من مباراته الأخيرة ضامناً تأهله للدور الثاني ، فأمتـع المشاهدين و الجماهير المتابعة ، و قد نشط الفريق بدخول "عزيز المشعان" الذي تمكن بحرفية بالغة من صنع الهدف الثالث للأزرق في الدقيقة (68) بعد أن خطفها و انطلق بها من الجهة اليمنى لـ يرسلها "مقشرة" إلى بدر المطوع و يودعها البدر في المرمى اليمني ، و بعد ذلك "تفنن" لاعبو الأزرق في إضاعة الفرص و خصوصاً النجم بدر المطوع ، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للكويت على اليمن و بـ ثلاثية نظيفة.
|| كلاسيكـو الخليـج نهائــي مُبـكر ||
يعتبر لقاء الكويت و العراق بمثابة النهائي المبكر لبطولـة كأس الخليجي , و هـو كلاسيكو البطولة الخليجية ، و قطباه هم أصحاب النصيب الأكبر من ألقاب بطولة كأس الخليج و برصيـد (12) لقباً من (19) , فالعراق تمكنت من إحراز(3) ألقاب خليجية بمشاركتها في (6) بطولات خليج فقط!! ، قبل أن تبتعد (14) عاماً و تعود في خليجي (17) في الدوحة و تخرج بـ (3) مشاركات "مخجلة" ، في حين حقق الأزرق (9) بطولات من أصل (19) مشاركة دون غياب في أي بطولة خليجية لقاء الكويــت و العراق يعـود بنـا في صفحـات التاريـخ إلى الـوراء مع ذكريات الزمن الجميـل بين الغريمين التقليديين ، عندما كانت بطولة الخليج دائماً تتجسد قوتها في المواجهة الشرسة الكويتية العراقية ، و لعل الكثير من المتابعين و بـالأخص الكويتيين و العراقيين كانوا يمنّون النفس أن تكون هذه المواجهة على كأس البطولة في المباراة النهائية ، و هذا ما دفعنا إلى تسميتها بـ "النهائي المبكر".
بعد غياب هذا اللقاء المميز في بطولات الخليج لأكثر من 20 عاماً، و بالطبع هذا مع تجاهل لقاء الغريمين في البطولة الماضية بخليجي (19) كون العراق كان يلعب المباراة على أنها تحصيل حاصل لخروجه المبكر من البطولة ، عادت لقاءات الكويت و العراق في هذه الدورة من جديد و لكن بـ ملحمة "نصف النهائي" ، لـ تكون هذه المباراة على صفيح ساخن بين الفريقين ، و معظم الجماهير الخليجية تنتظر هذا اللقاء على أمل مشاهدة "متعة كروية" افتقدتها الكرة الخليجية لفترة طويلة من الزمن ، فـ هل سيكون هذا اللقاء على مستوى الترقب و الانتظار الجماهيري الكبير.؟!
قد يكون المنتخبان الكويتي و العراقي هما أكثر فريقين يعرفان بعضهما قبل هذه البطولة ، كون أنهما قد واجها بعضهما قبل بداية البطولة بـ أقل من أسبوع في آخر الاستعدادات للدخول إلى البطولة الخليجية ، و قد كانت بروفة جيدة لكلا المنتخبين انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) ، مع أفضلية كويتية في مجريات اللعب حسب التقارير و الأخبار ، لكن هذا ليس مقياس أبداً للتكهن في نتيجة المباراة القادمة ، كون لقاءات "الكلاسيكو" لا تخضع لأي معايير أو معطيات ما قبل المواجهة ، و الجدير بالذكر أن آخر (4) مواجهات كويتية عراقية بعد عودة الأوضاع السياسية بين البلدين قد انتهت بالتعادل ، اثنان منهما سلبي واللقائين الأخريين انتهيا بالتعادل اللإيجابي بهدف لكل منهما ، و بالتأكيد سيكسر هذا التعادل يوم الخميس القادم شاء المنتخبان أم أبيا !!، لأن المباراة لابد أن تسفر عن متأهل وحيد للمباراة النهائية على كأس الخليج.
|| حظوظ الأزرق للحصول على اللقب الخليجي ||
استطاع لاعبو منتخب الكويت الوطني أن يتأهلوا عن مجموعتهم الأولى وبصدارة مستحقة برصيد 7 نقاط ، و قد قدّم أداءً مقنعاً للغاية نال استحسان الشارع الرياضي الكويتي و إعجاب المحللين و المتابعين الخليجيين ، مما يجعله مرشحاً و بقوة لنيل لقب البطولة ، فـأغلب المحللين الرياضيين يرشحون المنتخب الكويتي كمرشح أول من بين الفرق الأربعة المتأهلة للدور نصف النهائي قياساً لما قدم في الأدوار الأولى ، ولاعبو الأزرق أنفسهم يدخلون الدور الثاني هذه المرة و أعينهم منصبة على حمل كأس البطولة بعد غياب طال أكثر من 10 أعوام عن محبوبتهم المعهودة ، و الجدير بالذكر أن لاعبي هذا الجيل من المنتخب الكويتي هم الجيل "الوحيد" بتاريخ منتخبات الكويت الذي لم يحصل على هذه الكأس الغالية على قلوب الكويتيين ، لذلك أعلن لاعبو الأزرق التحدي مبكراً بل و راهنوا على العودة إلى الديار محملين بالكأس ، و يرى بعض النقاد و الجماهير هنا في الكويت أن الأزرق إن تمكن من تجاوز أسود الرافدين في نصف النهائي فسيكون هو الأقرب من تحقيق مراده و تحقيق "كأس الخليج" خصوصاً ان الطرف الآخر في النهائي سيكون ما بين الرديفين "السعودي و الإماراتـي".
|| التشكيلة المتوقعة للمنتخب الكويتي ||
|| أحداث لقاء أسود الرافدين الاخير مع حامل اللقب "عمان" ||
في مبارة تكتيكية تعادل عادل بين بطل الخليج وبطل اسيا
كتب : شكري محمود
التاريخ: الاثنين 29-11-2010
التوقيت: 16:00 gmt pm والسابعة حسب التوقيت المحلي لبغداد
الحدث: خليجي 20
المجموعة/ الدور : – الدور الثالث المجموعه الثانية
المدينة: ابين
الحضور : 5000
الملعب: ملعب الوحدة
الحكام: السيد ياسر عبدالرؤوف (مصر)ويساعده الدولي المصري تامر دري والدولي اليمني احمد قايد وحكم رابع الدولي الكويتي ناصر العنزي
النتيجة : عمان0 – العراق 0 الشوط الاول ( 0-0 )
الوقت الفعلي للمبارة: 97 حيث اضاف الحكم ثلاث دقائق للشوط الاول واربع دقائق للشوط الثاني
مسجلوا الاهداف : لايوجد
تشكيلة العراق :12- محمد كاصد 14- سلام شاكر 15- علي حسين رحيمة 18- مهدي كريم و2- محمد علي كريم و11- هوار ملا محمد ثم دخول16- سامال سعيد(د90+1) و 5 نشأت أكرم24- قصي منير 17- علاء عبد الزهرة ثم 6- صالح سدير (د66)و 10- يونس محمود ( الكابتن ) 7- عماد محمد ( 19-احمد اياد(د76 )) خطة اللعب (4-3-2-1)
المدرب: الألماني - وولفغانع سيدكا مدرب ولوئز هاردنر مساعد مدرب( مدرب اللياقة) و ناظم شاكر مساعد مدرب و عبد الكريم ناعم مدرب حراس مرمى
تشكيلة عُمان :1- محمد هويدي 17- حسن مظفر ثم دخول 16- يعقوب عبد الكرلايم (د87)2 - محمد ربيع ( الكابتن)6- عبدالرحمن صالح 11- سعد سهيل 10- فوزي بشيرثم دخول 18- اسامه حديد (د84) 12- احمد كانو 21 احمد حديد 15- اسماعيل العجمي ثم دخول جمعة درويش (د76)9- قاسم سعيد 14- حسن ربيع وخطة اللعب :4-5-1
المدرب : كلود لوروا ( فرنسي)
الانذارات : 18- مهدي كريم (د12) و11- هوار ملا محمد (د43)19- احمد اياد (90+3)* للعراق و21- احمد حديد (د41) 9- قاسم سعيد (د50)
الطرد: لايوجد
الشوط الاول :
خرج حامل اللقب خليجي19 من بطولة الخليج بعد ان كانت القرعة في غير صالح بعد ان اجبرته الظروف المعقدة والحسابات في المجموعة الثانية ان تكون حسابات مباراته الاخيرة امام اسود الرافدين ( القوي) صعبة وخاصة انه يلعب بخيار واحد وان اي من منتخبي البحرين والامارات يحقق فوزا في المباراة الاخرة ستبعدة عن البطولة والخروج المذل من الدور الاول دون اي فوز يذكر وباداء فقير وعقم هجومي واضح وقد جاءت حسابات المباراة خارج عن ارادت الفريقين وهما يدخلات بطموحات مشتركة وتفكير مختلف فسيدكا لم يغير من اداء الفريق العراقي في مباراتية السابقة ولم يعالج الفراغات التي حصلت في مراكز اللعب وقد ايقن كل من شاهد المباراة ان خطة لعب الفريق بحاجة الى معالجات عدة لكن شيئا لم يحدث على ارض الواقع والاخطاء التي كانت في اللقاءات السابقة ظلت مرافقة لاداء العراقيين في مباراة عمان الذي قدم في مباراة العراق افضل اداء فني له بالبطولة وكان لزامنا علية فعل ذلك كون البطولة اصبحت قاب قوسين او ادنى من الخروج منها خالي الوفاض وهكذا جاءت الظروف الخاصة بالمباراة وما شكلته من ضغط على الفريقين وجماهيرهما الساندة في كل مكان صعبة جدا وهنالك طرفة حدثت مع العراق في جميع مباراته في المجموعة فكل الفرق التي لاعبت العراق لعبت امامة بخطة 4-5-1 لكنها تنوعت حسب ما موجود من لاعبين وومهارات وقراءة فنية من المدربين وهذا ما لم يفعلة سيدكا
نعود للمباراة التي بدات بفترة جس نبظ بين الفريقين استمرت لربع ساعه بالتمام والكمال لم تشهد اي هجمة حقيقية والحدث البارز كان في الدقيقة 12التي شهدت اول انذار في المباراة ضد العراقي مهدي كريم وهو انذار مستحق تلا ذلك هجمه عمانية متوقعة مع سير المبارة التي مالت نوعا ما في بدايتها للعمانيين دون خطورة لمرمى محمد كاصد فالعمانيون عليهم الهجوم والضغط فليس لديهم شيء يخسرونه فحملت الدقيقة 17 اول تهديد حقيقي من تسديدة قوية من فوزي بشير ( 30 ياردة ) كان لها كاصد بالمرصاد رد عليها يونس محمود في الدقيقة 21 بتسديدة انقذها الحارس ثم هجمة اخرة عراقية من كرة بينية من منتصف الملعب لعبها قصي منير بحرفنه تجاة يونس الذي واجه الحارس من زاوية صعبة لكن الهويدي كان حاضرا لانقاذ الموقف ثم في الدقيقة 25 كرة من دربكة امام المرمى العماني لعبها هوار من على نقطة الجزاء تبعد من الحارس والدفاعات البحرينية لتكون الدقائق الربع الثاني من الشوط الاول عراقية بعد ان كانت السطرة عمانية قبل ذلك وهكذا استمر اللعب دون اي خطورة مع قتال حقيقي على الكرة وسط الميدان . الدقيقة 39 شهدت هجمة عمانية انتهت عند حسن ربيع الذي لعبها باتجاة المرمى العراقي لكن محمد كاصد تمكن من ابعادها لركنية الدقيقة 41 شهدت اول انذار في صفوف العمانين ضد اللاعب احمد حديد وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين حدثت دربكة امام المرمى العماني لم يستغلها الهجوم العراقي ليشن العمانيون هجمة مرتدة انتهت بانذار ضد هوار لارتكابة خطا تكتيتي بسبب مسكة للكرة كان ذلك في الدقيقة 43 ليفوت فرصة على العمانيين الحكم الرابع اعلن ثلاث دقائق وقت بدل ضائع لم تشهد اي هجمة خطرة ليخرج الفريقن حبايب
الشوط الثاني:
بدا العراقيون هذا الشوط بشكل مغاير لكن لم تكن هنالك اي ارجحية لاحد وان بانت السيطرة العمانية لكنها كانت وسط الميدان دون اي
خطورة حقيقية على مرمى محمد كاصد الدقيقة 50 شهدت انذار ثاني ضد قاسم سعيد ثم كرة خطرة من حسن ربيع لم تثمر عن شيء وبعد دقيتين بانت ارجحية العمانيين نتيجة الضغط المستمر وعودة العراقيين للدفاع من اجل الحفاظ على النتيجة نتيجة عدم ظهور عماد محمد وعلاء عبد الزهرة بالمستوى المطلوب وقد يكون لعبهم بغير مراكزهم اثر على عطائهم داخل الساحة الدقيقة 61 شهدت تسديدة اخرى لانشط العمانيين فوزي بشير ابعدها كاصد الى ركنية وهنا وبعد ان وجد سيدكا نفسة في عنق زجاجة استخدم اول اوراقة بخروج علاء عبد الزهؤرة ودخول صالح سدير وط الميدان وتغيير خطة اللعب الى 4-4-1-1 ومع نزول صالح سدير كان هنالك هجمات عمانية خطرة في الدقائق 67و68 لكن الفريق العراقي بدخول صالح استعاد شيئا من بريقة واسمة كاحد افضل فرق البطولة فلعب البديل صالح سدير كرة داخل الجزواء لم تكن بتلك الخطورة رد عليها حسن ربيع بكرة رأسية ذهبت البى ركنية ثم وجد نشات اكرم نفسة داخل الجزاءات العمانية حسن مظفر تدخل وانقذ الموقف ثم كرة خطرة اخرى ليونس اوقفتها صافرة المصري ياسر عبد الرؤوف وهكذا دخل الفريقان الربع الاخير من المباراة بحالة من القلق وكل منهما لا يريد ان يدخل مرماة هدف مع ارجحية عمانية وسط الميدان اجبرت الالماني سيدكا على الزج بثاني اوراقة حيث ادخل احمد اياد بدلا من عماد محمد ليلعب على الجانب الايمن ولتتحول خطة لعبة الى 4-5-1 وتاركا يونس محمود وحيدا بين الدفاعات العمانية والغرض منها العودة للسيطرة على وسط الميدان والتي خسرها لصالح العمانيين قابها الفرنسي كلود لوروا بزجة لجمعة درويش بدلا من اسماعيل العجمي الذي لم يكن في مستواة اعقبة تبديلين متاخرين كان الاول في غير محلة عندما اخرج الخطير فوزي بشير وزج بدلا عنه اسامه حديد في الدقيقة 84 ثم ادخل لورا اخر اوراقة في الدقيقة 87 باشراكة يعقوب عبد الكريم بدلا من المدافع حسن مظفر ليلعب العمانسيين الدقائق الاخيرة بخطة 3-5-2 ثم اعلن الحكم الرابع اربع دقائق وقت بدل ضائع شهدت الدقيقة الاولى اشتراك المدافع العراقي سامال سعيد بدلا من هوار ملا محمد تلتها هجمة عمانية لم تثمر عن شيء ليتنفس سيدكا والعراقيين الصعداء بتأهل منتخبهم للمرة الاولى للدور نصف نهائي منذ ان تغير نظام البطولة الى المجموعتين بدلا من الدوري لمجموعه واحدة وليخرج حامل اللقب خالي الوفاض.
|| نهائي أول في البطولة ! ||
يستعد اسود الرافدين للدخول في اهم مواجهاته امام المنتخب الكويتي الشقيق الذي يعتبر احد اقوى فرق هذه الدورة وهو والعراق المرشحان الأبرز لخطف لقب هذه البطولة ,, يمتاز المنتخب الكويتي بدفاع صلب ولاعبين على الاطراف يمتازون بالسرعة واللياقة العالية وفي المقابل منتخبنا الوطني يمتاز ببسالة وقوة الدفاع لكن ضعف في الاطراف خاصة في الجهة اليسرى وهذا ما يثيرالمخاوف للان اما باقي الجبهات فهي جاهزة لتقديم افضل العروض وسيعاني المنتخب الكويتي كثيراًَ بسبب الازعاجات التي سيثيرها المنتخب العراقي في دفاعاتهم وسيعتمد سيدكا على قصي منير ونشأت أكرم في وسط الميدان وقد تكون هنالك مفاجأت في تشكيلة المنتخب العراقي خاصة في مركز صانع الألعاب المنتخب العراقي بأفضل وضع نفسي حالي يستعد لملاقاة الكويت وقد يكون الفوز في هذا اللقاء هو المفتاح للفوز بلقب خليجي 20 .
|| حظوظ المنتخب العراقي في هذا اللقاء ||
من أكثر الفرق التي لديها كل ما يلزم للفوز في اللقب والمفتاح الفوز على المنتخب الكويتي عانى الفريق العراقي طيلة
العشر سنوات الاخيرة بسبب عدم عبور الدور الأول وبعد العودة لبطولة الخليج هذه المرة الاولى التي يتأهل فيها للدور
الثاني واللاعبون عازمون على تحقيق نتيجة ايجابية ومن الصعب جداًَ ابعاد اسود الرافدين عن منصات التتويج اذا بات
قريباً منها كما هو الحال الان مباراتين تفصلهُ عن اللقب الرابع ,, تقوية الاطراف اللعب بكرات سريعة في الأمــام
السيطرة على وسط الميدان سيؤهل الفريق للفوز باللقب .
|| التشكيلة المتوقعة للمنتخب العراقي ||