السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهَ
نميل عادة إلى إهمال بشرة جسمنا خلال فصل الشتاء، ما ينعكس عليها جفافاً ويلغي كل الجهود التي نقوم بها خلال الفصول الأخرى للحفاظ على نعومتها. فإذا كنت تحرصين على أن تكون بشرتك مرطبة وناعمة وحريرية في كل الفصول، ننصحك بالاهتمام بها بشكل يومي من خلال المستحضرات الغنية بمكوّناتها الطبيعية. أما إذا وجدت صعوبة في اختيار الصيغة المناسبة، فتابعي معنا نصائح الاختصاصيين في هذا المجال التيمن شأنها أن تسهل عليك الاختيار المرطب المناسبة لبشرتك، تعرّفي معنا على خصائص الصيغ التالية:المرطب المناسبة لبشرتك، تعرّفي معنا على خصائص الصيغ التالية:الكريم المغذي: للمناطق الجافةالكريم الكثيف، الناعم، كريمي الملمس الذي يذوب بين اليدين يمنح راحة كبيرة. ويكون أساسه عادة من الزبدة أو الزيت أو الشمع. تركيبته غنية جداً بعناصر مغذية، ولذلك فهو ممتاز للمناطق الجافة (الركبة والكوع والساقان). يساهم الكريم في التعويض عن نقص زيوت الجسم،و ليس هذا فحسب بل يقوّي أيضاً الحاجز الدهني للبشرة ويحافظ على ليونتها. ولأنه غني ومهدئ، فهو رائع أيضاً للشتاء.
من يناسب؟
يتوجّه كريم ترطيب الجسم للنساء اللواتي يبحثن عن مستحضر يغلّف بشرتهن بطبقة واقية. ولأولئك اللواتي لديهن الوقت الكافي، لأن تركيبته الكثيفة تتطلّب تدليكها وقتاً طويلاً، ولذلك ينصح باستخدامه في نهاية الأسبوع أو في المساء، حين لا تكونين مستعجلة. السر في وضعه: الأفضل أن تدفئي المستحضر بضع ثوان بين راحتي يديك، فيصبح بعدها أكثر مرونة لينساب بسهولة على بشرتك. دلّكيه بلطف شديد بحركات دائرية شاملة ومهدّئة، مع التركيز جيداً على المناطق الجافة التي تحتوي على عدد قليل من الغدد الدهنية، مثل الجزء العلوي من الذراعين والساقين والفخذين. رأي طبيب الجلد: باستخدام هذه الطريقة، يدوم الكريم على البشرة فترة أطول من الحليب وتظل محتفظة برطوبتها ثماني ساعات على الأقل. والكريم الغني هو في الواقع مستحضر مصمّم للبشرة الشديدة الخشونة أو الجافة جداً. ولإراحة البشرة المعرّضة للحساسية، نلاحظ منذ فترة عودة الكريمات الباردة (المراهم الملطّفة). ويتمّ وضع هذه التركيبات التي أساسها الشمع أو الزيت، والتي تحتوي على مغذيات أكثر من المراهم، حسب الحاجة، في حالة الإحساس بأن البشرة مشدودة ومؤلمة أو في حالة الإصابة بالحكة الزيت: لصقل البشرة سواء كان الزيت جافاً أو أكثر كثافة لتغذية البشرة بعمق، فهو يعتمد في أساسه على المصادر النباتية، كما أنه غني بالأحماض الدهنية الأساسية (اللوز الحلو، أركان، مكاداميا.). وعلى الرغم من أن الزيت يجدّد ويحمي البشرة بفضل احتوائه على فيتامينات من فئتي A وE، إلا أنه لا ينصح باستخدامه يومياً. فالزيت مركز جداً بالدهون وهو يغذي البشرة ولكنه لا يمنحها الماء الضروري. ولذلك، فهو يريح البشرة السطحية، ولكنه لا يعالجها بالعمق. لذا، من الأفضل استخدام الزيت الجاف مرة أو مرتين أسبوعياً فقط. من يناسب؟ يتوجّه هذا المستحضر للنساء اللواتي يحببن التأثير الحريري الذي يتركه الزيت على البشرة. ولكل من تبحث عن لمسة اللمعان التي تؤمّنها مكوّنات الزيت دون سواها. السر في وضعه يمكن مزجه بالحليب المرطب (ثلث زيت وثلثان حليب).على أن يتمّ وضعه فقط على البشرة الرطبة، بعد الاستحمام، فهذا سيجعلها تمتصّه بشكل أفضل. رشّي بضع نقاط على قماش نظيف أو ليفة ناعمة حارة ورطبة لتوسيع المسام وتسريع عملية اختراق العناصر الفعالة المغذية. لا تدلّكي كثيراً. وستلاحظين بعدها أن بشرتك أصبحت ناعمة وحريرية الملمس. رأي طبيب الجلد الأفضل أن تدفئي المستحضر بضع ثوان بين راحتي يديك، فيصبح بعدها أكثر مرونة لينساب بسهولة على بشرتك. دلّكيه بلطف شديد بحركات دائرية شاملة ومهدّئة، مع التركيز جيداً على المناطق الجافة التي تحتوي على عدد قليل من الغدد الدهنية، مثل الجزء العلوي من الذراعين والساقين والفخذين. رأي طبيب الجلد: للحصول على مزيد من الراحة، اختاري الزيوت الجافة. فهي تترك دهوناً أقلّ على البشرة من الزيوت النباتية، التي تكون غالباً أثقل. وهناك ميزة أخرى لها وهي أنه يمكن إضافتها إلى مياه الاستحمام في حالة البشرة الجافة الحليب المرطب: لجميع البشرات يعمل الحليب التجميلي على ترطيب وتهدئة البشرة كونه يعتمد على عناصر مرطّبة ودهون حيوانية. بالإضافة إلى أنه يحتوي على مكوّنات مغذية مثل الزيوت أو الزبدة النباتية (غالباً زبدة الشيا)، فهو أيضاً يحتوي على عناصر تمنع جفاف البشرة: اليوريا، الغليسرين أو الألونتين ذات الخصائص المهدئة. تخترق تركيبته الخفيفة والسائلة البشرة بسرعة دون تدليك، ما يترك البشرة ناعمة. من يناسب؟ هو مليء بالعناصر الفعّالة المغذية والمرطبة، لذا يناسب جميع أنواع البشرات، سواء العادية أو الجافة أو الجافة جداً. استعمليه بشكل يومي بعد الحمام، فصيغته السائلة تمتصها البشرة بسرعة دون أن يبقى له أي أثر دهني عليها. السر في وضعه لمساعدته على النفاذ بسرعة إلى عمق الجلد، دلّكيه بحركات كبيرة ومن الأسفل إلى الأعلى دائماً. رأي طبيب الجلد هذه التركيبة مناسبة للبشرة التي لا تعاني من مشاكل معيّنة. ويمكن وصفها للأطفال والبالغين والمتقدّمين في السن. وهو مستحضر عناية لا بدّ أن يتوفر لدينا وأن نستعمله بشكل يومي، للحفاظ على ليونة البشرة ونعومتها. دمتم بخيرَ .
favm [sl; gh jilgdih i`h hgajhx