والأهم من هذا تلاعبها بديننا الإسلامي
فالبقرة هنا في دور فقد الحياء وهي ( أسيل عمران )
والثور المتخلي عن الرجولة ( خالد الشاعر ) خالي المشاعر
في برنامجٌ لا هدف له سوى هدم حياء المرأة المسلمة وتخلي شباب الإسلام عن الغيرة المُعتاده
{ هو و هي }
ذالكَ البرنامج ذو القيم المجوسية
يسكب السم على العسل
وأعني انه يسكب التخريب على عقول أمة محمد صلى الله عليه وسلم
بغرض تفكيك وتشتيت عقول أمة متحدة في
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
فكلاب الدنمرك يستهزؤون بنا وبنبينا
وأبناؤنا وللأسف كُل همهم موعد المسلسل التركي
( نور ومهند )
و ياسر الخاسر الخبيث يصل به الأمر إلى التطاول على عرض أشرف الخلق وزوجته الكريمة عائشة رضي الله عنها
ونحن لا تعليق فعقولنا وللأسف غائبة
إسلامنا يُهان وكل يومٍ تسيل دماءه
على جدران القدس الجريحة
وأراضي العراق الطريحة
فكم من طفلٍ قُتل وهو ينطق
لا إله إلا الله
وكم من فتاة اغتصبت وهي تقول الله أكبر
وكم من شباب ورجال ماتوا من أجل الدفاع عن
أولى القبلتين
ونحن منغمسين في عدد القنوات الفضائية الفاسدة
من مسلسلات ساخرة
وأفلام أقرب وصفٍ لها ( إباحي )
تاركين لهم قلوبنا وعقولنا لـ تسييرنا
وإعطاءهم كُل ما ينون فعله دون أي مقاومة أو عناء
وهم لم يكتفوا بهذا بل يُسارعون ويقدمون
في تتابع خططهم الشيطانية
وها قد أتى الدور الآن على برنامج تافه
{ هو و هي }
ليفقد بناتنا حيائهم ويطفئ نار الغيرة في قلوب شبابنا
فأي فتاة نابعة من بيت يخشى الله ويحيي سنن نبيه
ترضى أن تكون مراقبة من البشرية وهي في عقر دارها
وفي جميع حالاتها
وأي شاب مسلم عاقل يرضى أن يكون مع زوجته في هذا الموضع السخيف
فلم يتبقى سوى زرع الكاميرات داخل غرفة النوم
هذا إن لم يكن قد زرعوها
ونحن في غفوة الإسلام في داخلنا
وسيطرت المعاصي على عقولنا
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=c4T8HXl-onA[/youtube]
وبعد مشاهدة المقطع
سأترك لكم الحكم على ما كتبت
فما هي إلا لحظة تذكرت فيها وقوفي أمام الله سبحانه
وأحببت أن أقدم شيئاً من النصح لأهلي وإخوتي
من أمة محمد لأن ديننا في خطر
بقلمي