أولياء, الحل, العيد, رمياً, قاتل
دبي/الرمس.نت:
تم صباح اليوم تنفيذ حُكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المواطن راشد ربيّع الراشدي "31 عاماً" والذي تسبب في القتل العمد بحق الطفل الباكستاني موسى بختيار " 4 سنوات" في عام 2009م مصحوباً بجناية اللواط بالإكراه.
وقد جاء تفيذ حكم الإعدام على أشهر قضية شغلت الرأي العام ،وسميت بجريمة طفل العيد في الساعة 8:30 من صباح اليوم في دبي ، بعد أن أيده 5 قضاة في محكمة التمييز في دبي ، وحضر القتل أولياء دم الطفل وهم الاب والام والعم والخال.
وتعود أحداث القضية إلى صباح يوم عيد الأضحى المبارك في 2009م ، عندما تم اكتشاف جثة المجني عليه مقتولاً داخل دورة مياه أحد المساجد، وتمكنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي من التوصل إلى الجاني خلال ساعات قليلة من ارتكاب الحادث.
وأشارت صحيفة الاتحاد إلى أن تحقيقات النيابة العامة بينت أن المتهم استدرج الطفل المجني عليه بحجة إعطائه عيدية إلى داخل دورة مياه المسجد واعتدى عليه جنسياً، وعند محاولة المجني عليه الصراخ قام المتهم بكتم أنفاسه وضرب رأسه بالأرض حتى انهارت قواه ولفظ أنفاسه وتركه المتهم حينها جثة هامدة وانصرف.
ولم تجد محكمة الجنايات بدبي سبيلاً للرأفة بحق المتهم أو لمتسع من الرحمة به بعد أن قالت إنه غدر بالمجني عليه وأودى بحياته دون أن يرحم ضعفه وصغر سنه، بما يجعل القصاص منه حقاً وعدلاً.
القانون فإن تنفيذ عقوبة الإعدام وبعد إقراره من قبل 11 قاضياً، تم بعد مصادقته من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، وبعد أن قام النائب العام لإمارة دبي برفع أوراق الدعوى لديوان سموه للتصديق عليه.
وتنص مواد قانون الإجراءات الجزائية المتعلقة بتنفيذ عقوبة الإعدام على إيداع مغتصب وقاتل طفل العيد في إحدى المنشآت العقابية بناء على أمر تصدره النيابة العامة حتى وقت تنفيذ الحكم داخل المنشأة العقابية.
وحسب القانون، قام القائم على إدارة المنشأة العقابية بتلاوة منطوق الحكم الصادر بالإعدام والتهمة المحكوم من أجلها على المحكوم عليه في مكان التنفيذ على مسمع من الحاضرين، وحرر عضو النيابة العامة محضراً بالأقوال، وثبّت الطبيب في شهادة الوفاة ساعة حصولها.
وتم تنفيذ عقوبة الإعدام بحضور عضو من النيابة العامة ومندوب من وزارة الداخلية والقائم على إدارة المنشأة العقابية وطبيب وأولياء الدم.
يشار هنا إلى أن حكومة دبي كانت في نهاية التسعينيات نفذت حكماً بإعدام متهم باكستاني رمياً بالرصاص، بعد إدانته باغتصاب طفلة في السابعة من عمرها وقتلها بعد أن انتهى من فعلته النكراء ورمى جثتها في حاوية قمامة
Yu]hl rhjg 'tg hgud] td ]fd vldhW fhgvwhw fpq,v H,gdhx hg]l